كامبريدج تستجيب للطلاب المعتصمين.. تفكيك الخيام مقابل وقف التعاون مع الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أعلنت جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة أنها ستراجع نهجها في الاستثمار لدى الشركات الإسرائيلية استجابة لمخيم الطلاب المؤيد للفلسطينيين المعتصم الجامعة.
وقالت إدارة الجامعة في بيان الثلاثاء: "وافق اتحاد الطلاب على الاقتراح، ومختلف الطلبات المعتمدة على مستوى الكلية، والطلاب المحتجين على مخيم كامبريدج لفلسطين أعربوا عن قلقهم لنا من أن استثمارنا الحالي قد لا يتماشى مع قيمنا المؤسسية، خاصة فيما يتعلق بصناعة الأسلحة".
ووعدت الجامعة بالنظر في "طرق تحديد ومراقبة الاستثمارات الدفاعية داخل المحافظ الاستثمارية" كجزء من المراجعة.
وستنظر الجامعة أيضا في جميع الشراكات البحثية التي تعقدها مع شركات الأسلحة الإسرائيلية.
وقالت الجامعة إن خارطة الطريق الجديدة وأي إجراء اللاحق يتوقف على تفكيك المخيم المؤيد لفلسطين.
يأتي ذلك بعد أن كشفت صحف بريطانية في أيار/مايو الماضي أن مجلس أغنى كلية تأسيسية في كامبريدج، ترينيتي، صوت على سحب الاستثمارات من جميع شركات الأسلحة، لكنه قرر لاحقا عدم الإعلان عن القرار.
في 6 أيار/مايو الماضي، تجمع حوالي 100 طالب في الحديقة أقاموا الخيام وطالبوا الجامعة بالالتزام بالتخلص من الشركات المشاركة في حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وحصل الاحتجاج على دعم الطلاب والموظفين، وبدأت المفاوضات بين الجامعة والمتظاهرين في أواخر أيار/مايو الماضي.
قالت إدارة الجامعة الثلاثاء إنها أجرت حوارا بناء مع المندوبين نيابة عن المتظاهرين.
نتيجة للمفاوضات، التزمت أيضا بتمويل الأكاديميين والطلاب الفلسطينيين للذهاب إلى كامبريدج وقالت إنه "تم بالفعل قبول عالم فلسطيني للقدوم إلى كامبريدج قريبا مع عائلته".
التزمت الجامعة أيضا بتشكيل فريق عمل، بما في ذلك ممثلي الطلاب، ستعمل معهم لمراجعة الاستثمارات واقتراح المزيد من الخطوات.
وفي الوقت نفسه، يستمر المخيم في جذب متظاهرين جدد. أخبر متحدث باسم المخيم أن المفاوضات مع الجامعة بشأن مطالب المتظاهرين مستمرة.
وقالت مجموعة طلاب كامبريدج من أجل فلسطين التي تنظم الاعتصام٬ إنها لن تغادر حتى تسحب الجامعة جميع استثماراتها المرتبطة بالشركات الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كامبريدج الاستثمارات غزة الاعتصام بريطانيا غزة استثمارات اعتصام كامبريدج المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى أبنائنا الطلاب».. ندوة توعوية للطلاب بطنطا
نظمت اليوم الإثنين، مديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية، ندوة توعوية بعنوان "تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى أبنائنا الطلاب" بمدرسة الجيل المسلم بنين بإدارة شرق طنطا التعليمية، بحضور الشيخ أحمد ياقوت مدير فرع دار الافتاء المصرية بالغربية، وأكثر من 75 طالب، تنفيذاً لتوجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، و ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، وفى إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
تهدف الندوة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة من الركائز الأساسية لبناء المجتمع وتطوره وتحقيق التنمية المستدامة، وإن المجتمعات الراقية عليها أن تعمل على توعية أبنائها بالطرق والأساليب الصحيحة التي تكون سببا في الإبداع والتفوق.
وأكد "ياقوت" على أن الدين الحق هو الذي ينير القلوب ويحسن الأخلاق، مشيراً إلى أن قضية الوعي الثقافي من أهم القضايا التي تهتم بها الدول والشعوب، وأن رد الوعي الصحيح يساعد على استقرار المجتمع وتقدمه.
تم تنفيذ الندوة تحت إشراف الدكتور السيد العراقي مدير عام الشئون التنفيذية، و مجدى البابلى، موجه أول إدارة شرق طنطا التعليمية.
من جانب آخر وفي ضوء الاستراتيجية الوطنية ورؤية مصر ٢٠٣٠ وتحقيقاً لخطة الدولة والقيادة السياسية للتنمية المستدامة، وفي إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، ومكون حقوق الإنسان والتربية السليمة، تم تنفيذ ورشة عمل بعنوان "إعرف حقك"، بمدرسة سيدي البابلي الابتدائية المشتركة بإدارة شرق طنطا التعليمية.
حيث تم إجراء حوار مع تلاميذ وتلميذات الصف الثالث الإبتدائي بالمدرسة، وقد شارك الطلاب في الحوار وتناول الموضوعات حول مفاهيم "حقوق الطفل" من حيث التعليم، الصحة، المساواة، العدالة، التغذية، الأمان، و تمت الندوة بحضور ٤٠ طالب وطالبة، وتحت إشراف أمل البهى مدير إدارة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بالمديرية.