الاحتلال يعتقل 11 مواطنا خلال مداهمات بالضفة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
نابلس - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال، فجر الأربعاء، 11 مواطنا على الأقل، خلال حملات دهم وتفتيش في العديد من مناطق الضفة الغربية المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال مواطنين من مدينة طوباس.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة طوباس، تبعها وصول تعزيزات عسكرية، واندلعت اشتباكات مسلحة أسفرت عن استشهاد شاب وإصابة آخر، واعتقلت قوات الاحتلال الأسيرين المحررين سامح رفيق دراغمة، ومحمد سعيد عبد الرازق، بعد محاصرة إحدى البنايات السكنية في المدينة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من محافظة بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من حسين عودة تايه عيسى من بلدة الخضر، وعدي غالب أبو كمال، واحمد نعيم المصري من مدينة بيت لحم، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
واعتقلت قوات الاحتلال مواطنا من مدينة قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قلقيلية وانتشرت في عدة أحياء، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها، واعتقلت المواطن إسلام نوفل بعد الاعتداء عليه بالضرب.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في المدينة، وتعمد الاحتلال تدمير الممتلكات العامة والخاصة، وخطوا شعارات معادية على جدران المنازل.
واعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين من عدة مناطق بمحافظة الخليل.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من يوسف الصرصور، وأيمن القواسمة، والطالبة في جامعة بوليتكنك فلسطين براء طراد السلايمة من مدينة الخليل، وروحي عبد الفتاح الديك من مخيم العروب، بعد ان داهمت منازلهم واعتدت عليهم بالضرب.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فتاة من قرية سالم شرق نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية سالم، واعتقلت الفتاة دنيا معروف اشتية وهي طالبة بكلية الشريعة في جامعة النجاح، بعد مداهمة منزل عائلتها وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقة شمال غرب نابلس لليوم الثاني على التوالي، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعاثت فيها فاسدا وحطمت محتوياتها، وسط تحليق للطائرات المسيرة "درون".
وتخلل الاقتحام مواجهات بين جنود الاحتلال والشبان، وأطلق الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، فيما استهدف الشبان دوريات الاحتلال بالعبوات المتفجرة محلية الصنع، وتضررت مركبة عمومية إثر إصابتها برصاص الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقالات الضفة الغربية قوات الاحتلال وأفادت مصادر محلیة بأن قوات واعتقلت قوات الاحتلال اعتقلت قوات الاحتلال من مدینة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على مدينة غزة ومواصي رفح إلى 12 شهيدًا
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين استشهدوا، ظهر اليوم الخميس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي وقصفه على مدينتي غزة ورفح في قطاع غزة، إلى 12 شهيدا.
وكان قد ارتقى 5 شهداء فلسطينيين، في قصف مجموعة مواطنين في محيط الخدمة العامة وسط مدينة غزة، بينما استُشهد مواطن عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص على مواطنين في منطقة الشاكوش بمواصي رفح جنوب قطاع غزة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأفادت "وفا" باستشهاد 6 فلسطينيين آخرين، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، في وقت قصفت فيه مدفعية الاحتلال منازل المواطنين قرب مسجد أم حبيبة وسوق الدراجات في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس جنوب القطاع.
يشار إلى أن 21 فلسطينيا استشهدوا في قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس، بقصف وبرصاص الاحتلال الإسرائيلي.
ومن جهة أخرى، أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في الفخذ، عقب اقتحام مخيم عسكر شرق نابلس، بحسب مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس عميد أحمد.
واقتحمت قوات الاحتلال محيط المخيم، وسط إطلاق كثيف للرصاص، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة.
كما أصيب طفل فلسطيني (12 عاما) بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في رأسه، خلال اقتحام قوات الاحتلال، مخيم شعفاط، شمال مدينة القدس المحتلة، وفقا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وذكرت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال داهموا أحد المحال التجارية في مخيم شعفاط، واعتقلوا منه شابا فلسطينيا.
وبحسب المصادر، فإن قوات الاحتلال أطلقت خلال اقتحامها للمخيم الغاز السام المسيل للدموع بشكل مكثف، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية، ما خلق أزمة مركبات على طول مئات الأمتار، وإعاقة لوصول المواطنين إلى مساكنهم، وأماكن عملهم، في سياق العقاب الجماعي الذي تفرضه قوات الاحتلال على المواطنين، وفقا لمصادر محلية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وجابت معظم أحيائها، وداهمت عدة محال تجارية في منطقة وسطها، بحسب مصادر محلية.