بأكثر من 129 ألف مستفيد.. تطوع تجمع جازان الصحي ينفذ 240 فرصة تطوعية خلال الربع الثاني
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
نفذت إدارة التطوع الصحي بتجمع جازان الصحي 240 فرصة تطوعية خلال الربع الثاني من العام الميلادي 2024 م.
وذكرت مديرة إدارة التطوع الصحي بتجمع جازان الصحي الأستاذة رحمة بهكلي بأن عدد المستفيدين من مبادرات إدارة التطوع الصحي بتجمع جازان الصحي 129449 مستفيداً من خلال 240 فرصة تطوعية نفذها 3136 متطوعاً ومتطوعة، وذلك خلال الربع الثاني من العام الميلادي الحالي 2024 م.
وأضافت بأن عدد الفرص التي تم تنفيذها في المجال العلاجي بلغت 1065 فرصة تطوعية و 996 فرصة تطوعية تم تنفيذها في المجال الوقائي و1075 فرصة تطوعية تم تنفيذها في مجال الخدمات المساندة.
وأشارت إلى أن إدارة التطوع بتجمع جازان الصحي تهدف لدعم وتحفيز الأعمال التطوعية الفردية والمؤسسية ونشر وتعزيز ثقافة التطوع الصحي وإبراز الجهود المؤثرة في تحسين خدمات الرعاية الصحية وتسليط الضوء على خدمات المتطوعين التي تشارك في تحسين الرعية الصحية والمساهمة في تحسين جودة الأعمال الصحية التطوعية.
ودعت الراغبين في الانضمام والمشاركة في الفرص التطوعية المطروحة من قبل إدارة التطوع بتجمع جازان الصحي بالتسجيل في منصة التطوع الصحي والتي تعد المنصة الإلكترونية الموحدة الخاصة بتسجيل المتطوعين وربط الجهات الموفرة للفرص التطوعية بالمتطوعين الراغبين بتقديم أي عمل تطوعي صحي.
وأضافت أن المنصة تمكن المتطوعين من الاستفادة من عدة خدمات وهي خدمة التسجيل كمتطوع واستعراض الفرص التطوعية والالتحاق بالدورات التدريبية والالتحاق بالفرصة التطوعية والتواصل مع مشرف الفرصة التطوعية وإصدار شهادة العمل التطوعي.
ويأتي ذلك انطلاقاً من رؤية المملكة 2030 لتطوير منظومة التطوع الصحي بالمملكة وتمكين التطوع في القطاع الصحي ونشر ثقافة العمل التطوعي وتحسين فاعليته وزيادة الفرص التطوعية ومشاركة القطاع الخاص والقطاع غير الربحي مع القطاع العام...
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية تجمع جازان الصحي بتجمع جازان الصحی التطوع الصحی إدارة التطوع فرصة تطوعیة
إقرأ أيضاً:
مندوبية التخطيط: الاقتصاد المغربي سينمو بـ 3.8% في الربع الثاني من 2025
أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن الاقتصاد الوطني سيواصل نموه خلال الفصل الثاني من عام 2025، حيث يُتوقع أن تبلغ نسبة النمو 3.8%. ويعزى هذا النمو إلى التحسن الملحوظ في الأنشطة الفلاحية، إلى جانب صمود قطاع الخدمات في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وفي تقريرها حول الظرفية الاقتصادية للفصل الرابع من 2024، والتوقعات للفصلين الأول والثاني من 2025، أشارت المندوبية إلى أن الطلب الداخلي سيظل المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي في البلاد، مدعومًا بارتفاع الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري. وبحسب التوقعات، فإن الاستهلاك سيتوسع بنسبة 4.2%، بينما سيرتفع الاستثمار بنسبة 5.1%، في ظل السياسات المالية والنقدية المواتية.
وعلى الرغم من التحديات الدولية، يتوقع أن يشهد قطاع الصناعات التحويلية تطورًا ملحوظًا، خصوصًا في مجالات الصناعات الغذائية ومواد البناء، رغم السياق الدولي الأقل دعمًا. أما قطاع البناء، فيُتوقع أن يظل نشطًا، مدفوعًا بالطلب المستمر على المشاريع العمومية.
وفيما يخص المبادلات الخارجية، فإن تأثيرها السلبي على النمو الاقتصادي الإجمالي من المتوقع أن يظل محدودًا، في ظل تباطؤ متزامن في الصادرات والواردات. ومع ذلك، ستكون هذه التأثيرات أقل حدة مقارنة مع نهاية عام 2024.
من جهة أخرى، قررت السلطات تأجيل تطبيق قرار الزيادات في الأسعار لمدة 90 يومًا، ما قد يساهم في تخفيف حدة التأثيرات الاقتصادية العالمية، رغم ظهور بعض التداعيات الأولية، مثل تقلبات أسعار الطاقة، وضغوط على القطاع الصناعي، خصوصًا في أوروبا، فضلًا عن الاضطرابات في الأسواق المالية العالمية.
المندوبية السامية للتخطيط أكدت أن التوقعات الاقتصادية الخاصة بالفصل الثاني من 2025 لا تستند بالكامل إلى التطورات المرتبطة بهذه التداعيات، التي ما تزال قيد التحليل، إلا أن احتمالات احتوائها في المدى القريب تظل قائمة.