بعد لسعه قنديل والقروش حوله.. صياد ينجو بأعجوبة بعد 38 ساعة في البحر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
كافح صياد أميركي للبقاء على قيد الحياة 38 ساعة متواصلة في رحلة صيد قبالة سواحل فلوريدا، بينما كانت أسماك القرش تتحرك حول قاربه. وكان تشارلز غريغوري، البالغ من العمر 25 عاما في رحلة صيد روتينية عندما جرفته المياه بسبب المد، حيث تمسك لساعات طويلة بقاربه وهو يشاهد أسماك القرش تتحرك حوله.
كما تعرض غريغوري للسعة قنديل البحر وتحمل ألمها لحين وصول فرق الإنقاذ إليه.
وقال والده: "لقد كان خائفا حتى الموت، عانى بشدة من حروق الشمس، وحارب الرياح في جو بارد ليلا".
وتمكنت فرق الإنقاذ من التعرف إلى مكان الشاب عبر الطائرة حيث تم إيصاله للشاطئ بمشهد مؤثر جمعه مع عائلته.
ويستريح تشارلز الآن في المنزل، ويعاني من الجفاف والإرهاق.
وقال والده إن "الكدمات وحروق الشمس تجعل من الصعب عليه التحرك ومغادرة سريره، لكن من المتوقع أن يكون بخير".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رأس الأفاعي
اصطدام مركب الإنقاذ بصخرة فولكر يوم (٢٠١٩/٤/١١)، مما استدعى الربان للتوقف عن التقدم في المستنقعات الفولكرية، وتداعيات ذلك التوقف نجد كثير من الذين ركبوا في سفينة الإنقاذ بحثًا عن لعاعة الدنيا قد يمموا وجههم شطر سراب فولكر، وليتهم اكتفوا بذلك،
بل قالوا في الإنقاذ ما لم يقله مالك في الخمر. إضافة لذلك فجور في الخصومة لقيادات أحزاب حليفة للإنقاذ تزلفًا وتقربًا للفولكريين. وفوق هذا وذاك أقلام كانت تسبح بحمد الإنقاذ ليلاً ونهارًا. وبعد أن خابت ضربة هؤلاء الفولكريين الجدد، وتيقنهم بعد تحرير سنجة بأن (تايتنك) فولكر عجزت عن التحرك من الميناء الذي ظلت فيه منذ أول يوم لها وحتى تاريخه بسبب (غشامة) الكابتن حمدوك، ومن ثم نظافة الجيش لكافة نباتات المستنقعات وقرب وصول سفنه للضفة الأخرى لسودان الكرامة بعد انهيار الدعامة في الميدان العسكري، وفشل الحمادكة (الجناح السياسي) في تنفيذ المخطط الأماراتي الصهيوني، بدأت تطل بين الفينة والأخرى عبر الفضائيات وقنوات الميديا والمواقع الإخبارية والصحافة الإلكترونية تلك الأفاعي من جديد، بعد أن بثت سمومها في جسد الوطن. الآن (عطالة) السياسة والأقلام الصفراء نجدها في الإعلام متحدثة عن انتصارات الجيش، ولوقتٍ قريب كانت من أنصار (لا للحرب). وخلاصة الأمر نؤكد لهؤلاء الأفاعي بأن سودان ما بعد معركة الكرامة غير. لا توجد فيه أوكار للأفاعي بأي حال من الأحوال، سودان في فترته الإنتقالية (كاكي أخدر)، وما بعدها الأمر متروك للمواطن البسيط ليقرر مصيره بنفسه.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٢/٢٨