بالون قمامة أرسلته كوريا الشمالية يهبط على مجمع المكتب الرئاسي في سيؤول
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قال جهاز الأمن الرئاسي بكوريا الجنوبية اليوم الأربعاء إن بالون قمامة أرسلته كوريا الشمالية هبط على مجمع المكتب الرئاسي في (يونغسان) بالعاصمة سيؤول لكنه لم يتم العثور على أي شيء خطر فيه.
ونقلت وكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية للأنباء عن الجهاز القول إنه اكتشف القمامة المتساقطة على أرض مجمع المكتب الرئاسي أثناء مراقبة دفعة من البالونات أطلقتها كوريا الشمالية في وقت سابق من اليوم.
وقال الجهاز “أظهر التحقيق الذي أجراه فريق الاستجابة الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية أن الأجسام لا تشكل خطرا أو تلوثا لذا تم انتشالها.. نراقب الوضع باستمرار بالتعاون مع هيئة الأركان المشتركة”.
وذكر المكتب الرئاسي أنه تمت مراقبة الموقع الدقيق للبالون من خلال جهاز مراقبة قبل سقوطه.
ونقلت (يونهاب) عن مسؤول رئاسي القول “من الصعب التعامل مع البالونات في الجو لأننا لا نعرف ما قد تحتويه.. لن يكون هناك أي تغيير في سياستنا في جمعها بعد سقوطها”.
وأرسلت كوريا الشمالية آلاف البالونات المملوءة بالقمامة باتجاه كوريا الجنوبية منذ شهر مايو الماضي احتجاجا على “منشورات دعائية مناهضة” لبيونغ يانغ أرسلها نشطاء في كوريا الجنوبية عبر الحدود.
وامتنع الجيش في كوريا الجنوبية عن إسقاط البالونات خوفا من أن تنتشر محتوياتها بشكل أكبر وتسبب المزيد من الضرر.
المصدر وكالات الوسومكوريا الجنوبية كوريا الشماليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة المکتب الرئاسی
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. نقل الرئيس المعزول سوك يول لمركز احتجاز بعد استجوابه
نقلت السلطات الكورية الجنوبية، نقل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول اليوم الأربعاء إلى مركز احتجاز بالقرب من العاصمة سول، عقب أن استجوبه مسؤولو إنفاذ القانون على خلفية فرض الأحكام العرفية الشهر الماضي.
واستجوبت وكالة مكافحة الفساد يون لمدة 10 ساعات، عقب احتجازه من مقر إقامته الرئاسي في وقت سابق من اليوم.
أخبار متعلقة للأسبوع الخامس على التوالي.. ارتفاع أسعار الوقود في ألمانياتستهدف 115 كيانًا.. أمريكا توسع العقوبات على روسياأوقفت السلطات الكورية الجنوبية الرئيس المعزول من قبل البرلمان يون سوك يول الأربعاء، على خلفية محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية، ليصبح أول رئيس يعتقل في تاريخ البلاد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأفاد يون الذي يواجه اتهامات بالتمرد على خلفية مسعاه الذي لم يدم طويلا لفرض الأحكام العرفية الشهر الماضي، بأنه سيتعاون مع المحققين لتجنّب "سفك الدماء".
وقد يواجه يون، وهو مدع عام سابق قاد "حزب سلطة الشعب" لتحقيق فوز انتخابي العام 2022، عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة في حال إدانته بتهمة التمرد.
وسعى لتجنّب توقيفه على مدى أسابيع عبر البقاء في مجمعه السكني بحماية عناصر "جهاز الأمن الرئاسي" الذين بقوا موالين له. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
قلعة حصينة
وأقام حراسه الأسلاك الشائكة والحواجز حول مقر إقامته، ليتحول إلى ما وصفه معارضوه بأنه "قلعة حصينة".
ونجح يون الذي تعهّد "القتال حتى النهاية" في إفشال محاولة أولى لتوقيفه في الثالث من يناير بعد مواجهة استمرت ساعات مع الحراس والمحققين في قضايا الفساد المتعاونين مع الشرطة.
لكن قبيل فجر الأربعاء، أبرز المحققون مذكرة توقيف جديدة لحراس يون واضطروا للمرور عبر حواجز أقيمت باستخدام حافلات وقطع الأسلاك الشائكة للدخول إلى المجمع، بحسب ما أفاد مسؤول من "مكتب التحقيق في الفساد" الصحفيين.
وحاصر مئات عناصر الشرطة والمحققين من "مكتب التحقيق في الفساد" مقر إقامته مجددا حيث صعد بعضهم فوق جدرانه وساروا في طرق خلفية للوصول إلى المبنى الرئيسي.
وبعد حوالى خمس ساعات، أعلنت السلطات أنه تم توقيف يون الذي نشر تسجيلا تم تصويره مسبقا.
وقال يون في رسالته المصورة "قررت الاستجابة مع مكتب التحقيق في الفساد"، مضيفا أنه لا يوافق على قانونية التحقيق لكنه يمتثل "منعا لأي سفك مؤسف للدماء".مذكرة مخالفة للقانون
بعيد ذلك، نُقل ضمن قافلة إلى مقر مكتب التحقيق في الفساد.وبدأ المحققون استجوابه لكنهم أشاروا لاحقا إلى أنه مارس "حقه في لزوم الصمت".
رفض تصويره أثناء الاستجواب، بحسب ما أفاد مسؤول من مكتب التحقيق في الفساد الصحفيين، مضيفا أن يون سيمضي ليلته في مركز اعتقال.
وفي منشور لاحق على فيسبوك قال يون إنه كتبه بينما كان مختبئا في مقر إقامته، كرر مزاعم تزوير الانتخابات وتحدّث عن بلدان "معادية" تهاجم بلاده، في إشارة إلى كوريا الشمالية.