“العمر المثالي” للاعتناء بالصحة من أجل شيخوخة خالية من الأمراض القاتلة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
كشفت طبيبة عن العمر المحدد الذي يجب علينا فيه الاهتمام بصحتنا لدرء خطر الإصابة ببعض الأمراض المهددة للحياة في سن الشيخوخة.
وفي حديثها في بودكاست The Diary of a CEO podcast مع المضيف ستيفن بارتليت، أكدت الدكتورة فوندا رايت أن الفترة ما بين 35 إلى 45 عاما هي “العقد الحاسم” للتركيز بشكل كامل على الصحة في محاولة لمنع المعاناة من الأمراض في عمر متقدم.
وأفاد ستيفن أنه أجرى بحثا في متوسط الأعمار التي يكون فيها الأفراد أكثر عرضة للإصابة بمرض مميت، بما في ذلك، أمراض القلب، وسرطان الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، وكذلك سرطان الثدي والبروستات. وقام بمقارنة البيانات بعدد الأشخاص الذين يموتون بسبب كل من هذه الأمراض. ونتيجة لذلك، وجد ستيفن أن “62.94 عاما هو العمر الدقيق” (أي ما يقارب 63 عاما) الذي من المحتمل أن يتم فيه تشخيص شخص ما بأحد هذه المشاكل الصحية.
وأكدت الدكتورة رايت، وهي جراحة العظام في الطب الرياضي على صحة نتائج هذه البيانات وعلى أهمية الوعي بأي مشاكل صحية في وقت مبكر.
وشددت الطبيبة على إمكانية الوقاية من الأمراض أو إدارتها مبكرا، مشيرة إلى أن الأربعينيات من العمر هي العقد الذي تحتاج فيه إلى التركيز على تعزيز الصحة.
وأوضحت: “مهما كانت الظروف، بين سن 40 و63 عاما، لديك الوقت لتصحيح المسار، ولكن إذا قررت أن تنتبه إلى صحتك في سن 63 عاما، فإن الأمر أصعب بكثير”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
الدكتورة سميرة محسن تكشف قصة إلتحاقها بمعهد الفنون المسرحية
قالت الدكتورة سميرة محسن، أستاذة الفنون المسرحية، إنها التحقت بمعهد الفنون المسرحية أثناء دراستها بكلية الآداب، مشيرة إلى أنها لم تكن تعرف بوجود المعهد العالي للفنون المسرحية حتى ذلك الوقت.
وخلال لقائها ببرنامج "بالخط العريض" مع الإعلامية إيمان أبوطالب على قناة الحياة، روَت محسن قصة التحاقها بالمعهد، وقالت: "كنت مع خالي في استوديو الإذاعة أثناء تسجيل مسلسل "حسن ونعيمة"، وبينما كنت في الاستراحة، قابلت شابًا صغيرًا ظن أنني جئت لأمثل، فقال لي "إنتي جاية تمثلي؟"، فقلت له: "ياريت"، فاقترح عليَّ التقديم في معهد الفنون المسرحية".
وتابعت محسن: "عجبتني الفكرة، خاصة أن خالي كان يعمل مسرحية من بطولة سعاد حسني وكان قد أخرج لها فيلم "حسن ونعيمة". ثم شرعت في تحضير أوراقي للتقديم في المعهد، ولكنني فوجئت بأن باب القبول قد أغلق، فشعرت بالحزن لأنهم لم يأخذوا أوراقي".
لكن القدر كان له رأي آخر، إذ قالت محسن: "بينما كنت خارجًا من المعهد قابلت الشاب نفسه الذي اقترح علي التقديم، فأخبرني بأن أذهب إلى الوزير وأقول له إن خالي هو فلان، وبالفعل ذهبت للوزير ووقع لي على الأوراق، ثم سلمتها لعميد الكلية، فوقع عليها أيضًا، ليتم قبولي في المعهد".
وأكدت محسن أنها لم تكن تتوقع أن هذه الصدفة الصغيرة ستغير مسار حياتها وتجعلها واحدة من أبرز الشخصيات في مجال الفنون المسرحية.