الرياشي: الصمود والوقت لمواجهة الظروف الصعبة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أقام مركز الفريكة في المتن الشّمالي في "القوّات اللبنانيّة" حفل عشاء في مطعم عين الحشيمة - بيت شباب بحضور أعضاء تكتّل "الجمهورية القويّة"، النوّاب ملحم الرياشي، رازي الحاج ونزيه متّى، منسّق المنطقة إيدي الحرّان، منسّق منطقة عاليه طوني بدر، منسقة الولايات المتحدة الأميركية السابقة زينة يمّين، منسّق قارة أفريقيا السابق بيار الحاج، رئيس مكتب الشؤون الاختيارية في الحزب ميشال الحرّان، رئيس المركز رئيف بجّاني ومختارة الفريكة جيزال هاشم، وحشد من المحازبين ومن أبناء المنطقة.
واعتبر الرياشي في كلمة أن "أهم سلاحين في الحياة هما الصمود والوقت، لمواجهة الظروف الصعبة، وبذلك ينتهي الليل والعاصفة، وستشرق الشمس".
وأكد في كلامه أنه "لن نترك الفريكة من دون بلدية".
بدوره، أكد الحاج "أننا مستمرّون رغم الصعاب"، وأشار إلى أن "مركز الفريكة هو مثال للنشاط".
وشدد على ثلاثة عناوين سياسية يركّز عليها حزب" القوّات اللبنانيّة" في الوقت الراهن، وأوّلها "رئاسة الجمهورية التي لن نقبل أن تصبح على صورة ومثال محور الممانعة والمواجهة مستمرة، والثاني هو ملف الوجود السوري غير الشرعي الذي لن نقبل بأن يتغلغل، والثالث ملف الودائع في المصارف، التي نجح تكتّل "الجمهوريّة القويّة" بحمايتها ومنع شطبها، كما يعمل التكتّل على إنجاز خطة علمية واضحة ومتكاملة لرد أموال المودعين في مهلة زمنية مقبولة".
وذكّر أن "هذه العناوين لما نجح بها الحزب لولا إصرار ودعم رئيس الحزب سمير جعجع".
وختم: "عمرنا 1500 سنة في هذا الشرق، وتعرّضنا لجميع أشكال الإضطهاد، ولما نجحنا لولا قرار المواجهة لدى المجتمع، لذا علينا التعاطي بالشأن العام دون تراجع وخوف، وبهذه الطريقة نؤسس للمواجهة ولمجتمع صلب ونمهّد للمحاسبة لنبني وطن يحترم أبنائه". وأثنى الحرّان في كلامه على جهود ونشاط أعضاء مركز الفريكة ورئيسه، مؤكّداً "أهمية مركز الفريكة في منطقة المتن وروح الإلتزام والجدّية والنضال التي يتمتّع بها الرفاق داخل المركز".
وأشار إلى أن "الرفاق في المركز هم عينة من مدرسة القوات اللبنانية التي رغم الظروف الصعبة والتحدّيات، لن تسمح باستباحة الوطن وتغيير هويته". وفي الختام، شكر بجّاني الحاضرين، وأكّد "مد اليد للجميع في الفريكة"، لافتاً إلى أن "المركز مفتوح للجميع وليس للقواتيين فقط"، وشدد على "خدمة أهل المنطقة ووقوفهم إلى جانب أصحاب الحق"، كما شكر أعضاء المركز على جهدهم المتواصل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التنزل وتبديل المواقف
بقلم : الخبير عباس الزيدي ..
رحم الله الأب الروحي المجاهد الكبير الشهيد الحاج ابو زينب الخالصي
حين وصف تبديل المواقف بالتنزل والذي يعني التدرج فمن يقدم اعترافه بحرف الالف حتما سيكمل اعترافه بحرف الياء
فهناك من ابناء جلدتنا من ترك خيار المقاومة بعد جهاد طويل
ثم طالب بايقاف عمل المقاومة
و لا عجب ان وقف غدا بوجهة المقاومة شاهرا سلاحه وتلك العاقبة السيئة بل هم الاخسرين اعمالا الذي ضل سعيهم في الحياة الدنيا ويحسبون انهم يحسنون صنعا
هذه المعركة ليست كسابقاتها فيها يميز الخبيث من الطيب والحر من العبد والشجاع من الجبان
في هذه المعركة لاتوجد منطقة وسطى لاحياد ولا موارات ولا محابات
ان اصحاب المصالح من اهل النفاق الجبناء تعرفهم في لحن القول
هذا النكوص ثم التنزل والهروب لم يشكل لنا مفاجئة كلنا يتذكر حين اغلق البعض هواتفهم في فاجعة المطار واستشهاد قادة النصر كل من الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس وبعد يوم من ردة الفعل لعناصر الامة الغاضبة ذرف المنافقين دموع التماسيح
المشهد الان يتكرر مع نفس حركات النفاق بعد استشهاد شهيد الامة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه ولكن بجرأة اكبر حيث التذرع بذرائع واهية لايقاف عمليات المساندة بذريعة دفع العدوان
هولاء مطبعون بالسر والعلن
لايرتجى منهم خير ولا موقف نبيل
فيهم السارق والمارق اصحاب المليارات المسروقة التي تعفنت بطونهم حين كانوا يستجدون الرز والقيمة والساهون ولم ينفع معهم ملح الطعام
اليوم اصبحوا اهل ثراء ومليارات ونفط وشفط تكتب اسمائهم في كتاب غينس للارقام القياسية فهم على لوائح اكبر السراق واثرى الأثرياء في العالم
اغبياء جبناء يكتنزون الاموال والاطيان والاقيان والعقارات وسوف توخذ منهم رغم انوفهم وسيسحبون على الطرقات هم وكل من يلوذ بهم بعد ان يذلهم الاحتلال والصهاينة
هولاء يتذرعون بحب الوطن
ولو انهم صدقا يحبون الوطن ماضيعوه
وماسرقوه وتاجروا بارواح العامة
لم نسمع لهم راي في هذه المنازلة الكبرى ولم نرى لهم موقف في هذه المعركة العظيمة
خذلوا انفسهم قبل ان يخذلوا المجاهدين
اي خزي وعار سيلاحقهم واي ذل وهوان سيطيح بهم
كذابون دجالون بانت سرائرهم والدين لعق على ألسنتهم لادين لهم قبل ان يمحصوا بالبلاء فضحهم الله ولهم خزي في الدنيا وفي الاخرة عذاب عظيم
معركتنا ستكون طويلة وغربالها شغال
وحتما سننتصر
فانتظروا اني معكم من المنتظرين
@ملاحظة _ الحاج ابو زينب الخالصي قائد ومجاهد ومفكر عملاق وكبير استشهد على يد الاحتلال الامريكي بعد اعتقاله وزرقه بابرة مسرطنة قيل ان الوشاية به للاحتلال كانت من ابناء جلدته
وسوف يتكرر مشهد العلاسة على احد قادة المقاومة في الايام القادمة.