لبنان ٢٤:
2025-01-11@01:21:42 GMT

الرياشي: الصمود والوقت لمواجهة الظروف الصعبة

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

الرياشي: الصمود والوقت لمواجهة الظروف الصعبة

أقام مركز الفريكة في المتن الشّمالي في "القوّات اللبنانيّة" حفل عشاء في مطعم عين الحشيمة - بيت شباب بحضور أعضاء تكتّل "الجمهورية القويّة"، النوّاب ملحم الرياشي، رازي الحاج ونزيه متّى، منسّق المنطقة إيدي الحرّان، منسّق منطقة عاليه طوني بدر، منسقة الولايات المتحدة الأميركية السابقة زينة يمّين، منسّق قارة أفريقيا السابق بيار الحاج، رئيس مكتب الشؤون الاختيارية في الحزب ميشال الحرّان، رئيس المركز رئيف بجّاني ومختارة الفريكة جيزال هاشم، وحشد من المحازبين ومن أبناء المنطقة.


 

واعتبر الرياشي في كلمة أن "أهم سلاحين في الحياة هما الصمود والوقت، لمواجهة الظروف الصعبة، وبذلك ينتهي الليل والعاصفة، وستشرق الشمس".

وأكد في كلامه أنه "لن نترك الفريكة من دون بلدية".

بدوره، أكد الحاج "أننا مستمرّون رغم الصعاب"، وأشار إلى أن "مركز الفريكة هو مثال للنشاط".

وشدد على ثلاثة عناوين سياسية يركّز عليها حزب" القوّات اللبنانيّة" في الوقت الراهن، وأوّلها "رئاسة الجمهورية التي لن نقبل أن تصبح على صورة ومثال محور الممانعة والمواجهة مستمرة، والثاني هو ملف الوجود السوري غير الشرعي الذي لن نقبل بأن يتغلغل، والثالث ملف الودائع في المصارف، التي نجح تكتّل "الجمهوريّة القويّة" بحمايتها ومنع شطبها، كما يعمل التكتّل على إنجاز خطة علمية واضحة ومتكاملة لرد أموال المودعين في مهلة زمنية مقبولة".

وذكّر أن "هذه العناوين لما نجح بها الحزب لولا إصرار ودعم رئيس الحزب سمير جعجع".

وختم: "عمرنا 1500 سنة في هذا الشرق، وتعرّضنا لجميع أشكال الإضطهاد، ولما نجحنا لولا قرار المواجهة لدى المجتمع، لذا علينا التعاطي بالشأن العام دون تراجع وخوف، وبهذه الطريقة نؤسس للمواجهة ولمجتمع صلب ونمهّد للمحاسبة لنبني وطن يحترم أبنائه". وأثنى الحرّان في كلامه على جهود ونشاط أعضاء مركز الفريكة ورئيسه، مؤكّداً  "أهمية مركز الفريكة في منطقة المتن وروح الإلتزام والجدّية والنضال التي يتمتّع بها الرفاق داخل المركز".
 

وأشار إلى أن "الرفاق في المركز هم عينة من مدرسة القوات اللبنانية التي رغم الظروف الصعبة والتحدّيات، لن تسمح باستباحة الوطن وتغيير هويته".   وفي الختام، شكر بجّاني الحاضرين، وأكّد "مد اليد للجميع في الفريكة"، لافتاً إلى أن "المركز مفتوح للجميع وليس للقواتيين فقط"، وشدد على "خدمة أهل المنطقة ووقوفهم إلى جانب أصحاب الحق"، كما شكر أعضاء المركز على جهدهم المتواصل.

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مراقبون: تقرير الجهاز المركزي يفتح باب التساؤل.. من يدير هذا الفساد؟

فتح التقرير الصادر عن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في ‎اليمن -الذي تناول الفساد في الحكومة الشرعية- تساؤلات كثيرة عمن يدير هذا الفساد ومن يقف خلفه.

وذكر مراقبون تحدثوا لوكالة "خبر"، بأن منظومة كبيرة ومتداخلة ومتكاملة تقود هذا الفساد حيث من يتحكمون بمفاصل الدولة هم من يديرون الفساد وليس مجرد أشخاص محددين.

وبينوا، بأن هذه المنظومة داخل الحكومة الشرعية تدير الفساد في اليمن وتقوم بتجاوزات تخالف القانون على نحو مقلق.

وبحسب المراقبين، فإن المنظومة المتكاملة تمارس الفساد ويتورط فيها مسؤولون رسميون في الحكومة الشرعية.

وأشاد المراقبون بالتقرير الصادر عن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة حيث سلط الضوء على قضايا متعددة تتعلق بالاستيلاء على المال العام، منها التهرب الجمركي، التزوير، ونهب أراضي الدولة، شركات حكومية خارج الرقابة، تسهيلات لشركات خاصة، تعطيل العدالة، لكنه فتح الباب على مصراعيه عن من يدير الفساد بهذا الحجم وبهذه الكيفية من التجاوزات.

وتحدث المراقبون، بأن هذه الوقائع الصادمة عن الفساد تجعل الكثير يتساءل كيف لمجموعة أشخاص أن يديروا هذا الفساد المنظم وبهذا الشكل وبهذا الحجم، مسبعدين فكرة ان يكون هذا الفساد صادرا عن أشخاص، وإنما عن منظومة منظمة داخل الحكومة الشرعية.

وطالب المراقبون، بأن يتم تفعيل دور الأجهزة الرقابية والقضائية لكشف بقية هذه المنظومة وجوانب الفساد المتجذر في كل القطاعات.

وأشاروا إلى أن "ما تم الكشف عنه من قضايا فساد لم يكن سوى قطرة من بحر الفساد الذي تغرق فيه منظومة الشرعية منذ سنوات، حيث تمكنت هذه المنظومة الفاسدة داخل الحكومة من استباحة الدولة ونهب مواردها دون حساب أو عقاب، بينما الشعب يفتقد لأبسط مقومات الحياة ويموت جوعا.

وتساءل المراقبون، عن هوية كافة أفراد المنظومة الفاسدة ليعرف الجميع عمن يرعى الفساد، المالي والإداري والقضائي والأمني والعسكري، موضحين بأن الجميع هم في هرم الشرعية ومن أسفل درجاته إلى أعلاها.

وانتقد المراقبون قيام الحكومة بصرف مرتبات وبالعملة الصعبة لهؤلاء الذين يديرون الفساد فهي تصرف مرتبات بالعملات الصعبة على سفراء ودبلوماسيين لا يعملون شيئاً من مواقعهم بما يفيد قضية الشعب الوطنية.

ورأى المراقبون، بأن الحكومة الشرعية تصرف مرتبات بالعملات الصعبة لموظفين وهميين وهم بالآلاف بسفارات اليمن وقنصلياتها بالخارج، وتصرف مرتبات كذلك بالعملات الصعبة على وزراء لا عمل لهم بواقع الأمر ولا وجود لهم في مواقع عملهم، وكذلك المحافظين الذين يستلمون مرتباتهم بالدولار والعملات الصعبة لا عمل ولا محافظات لهم فضلا عمن يديرون هذا الفساد المهول وهم في الشرعية.

واعتبر المراقبون، بأن أسباب هذا الفساد الكبير في الشرعية هو الصمت عمن يملكون القصور الفارهة وهم في الدولة بل على العكس يتم مديحهم بأجمل العبارات بعكس لو كانوا نزيهين.

كما أن أحد أهم أسباب انتشار الفساد هو أننا لا نعتبر المال العام ملكا خاصا للشعب، وكل فرد منا شريك فيه بالتساوي، بل ننظر اليه كأنه مال سائب، ولا يتورع الكثير عن المشاركة في الفساد ويعتبرها فرصة للصيد من المال المباح.

وبين المراقبون، بأن الكثير ممن في الشرعية لا يتورع عن استلام راتب من وظيفة وهو لا يدوام فيها، ولا يعتبر ذلك مالا حراما مثله مثل السرقة، وكذلك لا يتورع عن أخذ منحة مالية من المال العام وهو لا يستحقها أو وظيفة حكومية وهمية، بل يبحث عن وساطة لكي يحصل على ما ليس له حق فيه، ومع ذلك يتشدق بالدفاع عن الإسلام وتعاليم الإسلام.

ورأى المراقبون، بأن "هذه الثقافة السائدة بين الجميع وعلى عكس ثقافة الشعوب الأخرى التي لا يهمها ما يقترفه المسؤول في الدولة من ممارسات شخصية تضره وحده، ولا تضر بمصلحة الشعب، لكنهم لا يتساهلون مطلقاً مع أي ممارسات فساد".

مقالات مشابهة

  • الهوية الإيمانية .. سر الصمود الأسطوري وعنوان النصر ضد العدو الإسرائيلي
  • الرئيس السيسي: مصر بخير رغم كل الصعوبات التي نواجهها منذ 4 سنوات
  • خبير: إعداد حزمة اجتماعية جديدة خطوة لمواجهة التضخم وارتفاع الأسعار
  • مراقبون: تقرير الجهاز المركزي يفتح باب التساؤل.. من يدير هذا الفساد؟
  • محلل سياسي: مصر الدولة الوحيدة بالمنطقة التي اختارها الاتحاد الأوروبي لترفيع العلاقات
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري الشقيق
  • قريبا سيكون على الجنجويد الدفاع عن جنوب الخرطوم أمام نفس القوات التي هزمتهم في الجزيرة ولن يصمدوا
  • ما أهمية العلاقات المصرية القبرصية؟.. خبراء يجيبون
  • الأولى منذ أشهر.. ديالى تسجل عملية خطف لشاب والوقت الأمنية تستنفر
  • ترودو.. وخيارات كندا الصعبة