هدنة تعيد الهدوء للزاوية بعد ليلة ساخنة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تشهد مدينة الزاوية هدوءا بعد اندلاع اشتباكات عنيفة مساء أمس الثلاثاء، بمحاذاة “كوبري بئر الغنم”، ما أدى إلى تضرر بعض الممتلكات في المنطقة، وفق مراسل الأحرار.
وخلال ذلك، وجه الهلال الأحمر بالمدينة نداء عاجلا بإيقاف النزاع المسلح فورا، مطالبا بإعطاء هدنة للتمكن من إخراج العائلات العالقة في منطقة الاشتباكات.
وإثر مطالبته بها، أكد الأحمر الحصول على هدنة تمكن خلالها من إخراج 40 عائلة بأمان من مناطق الاشتباكات وإخلاء نزلاء مصحتي البساتين ورويال الواقعتين في نطاق الاشتباكات.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الزاوية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الزاوية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج فدية عن شخص يفطر بعذر قبل بدء رمضان المقبل ؟.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء أن إخراج الفدية عن الصيام لمن لديه عذر شرعي، مثل المرض المزمن الذي لا يُرجى شفاؤه، لا يجوز قبل دخول شهر رمضان، لأن سبب وجوب الفدية مرتبط بعجز الشخص عن الصيام بعد بدء الشهر.
وأكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الفدية تُخرج بعد دخول رمضان، سواء يوميًا أو دفعة واحدة عن الشهر، كما يجوز إعطاؤها لأسرة واحدة وفقًا لظروفها المعيشية.
وفي سياق آخر، أجاب الأزهر الشريف عن سؤال حول حكم الصيام عن المتوفى، حيث أوضح الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء، أن من مات وعليه صيام ينظر إلى حالته قبل وفاته؛ فإن كان قد أفطر لعذر شرعي ولم يتمكن من القضاء حتى وفاته، فلا يُصام عنه، ويسقط عنه القضاء. أما إذا كان قادرًا على الصيام ولم يقضِ ما عليه حتى توفي، فإن جمهور الفقهاء يرون أنه يجب إخراج فدية عنه، وهي إطعام مسكين عن كل يوم، بينما يرى بعض الفقهاء أنه يجوز أن يصوم عنه وليه، مستدلين بحديث النبي ﷺ: "من مات وعليه صيام، فليصم عنه وليه".
وفي النهاية، أكدت الفتاوى أن الأصل في الفدية هو ارتباطها بالعذر وبدء رمضان، بينما الصيام عن المتوفى يعتمد على حالته وقدرته قبل الوفاة، مع ترجيح إخراج الفدية في حال عدم تمكنه من القضاء.