كيف ردت كوريا الشمالية على تصريحات ترامب بشأن زعيمها؟
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
ردت بيونغ يانغ، الثلاثاء، على تصريحات الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، التي قال فيها إنه "ينسجم" مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بالقول إنها "لا تكترث"، وفقا لما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وكان ترامب قد قال خلال خطاب قبوله الأخير كمرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، إنه "ينسجم معه جيدا للغاية"، في إشارة إلى رغبته الواضحة في إعادة التواصل مع كيم.
وأضاف: "من الجيد أن تنسجم مع شخص لديه الكثير من الأسلحة النووية وغير ذلك، وعندما نعود، سأتفاهم معه. لا بد أنه يود أن يراني أيضا. أعتقد بأنه يفتقدني".
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن تصريحات ترامب حركت "رغبة باقية" تتطلع لآفاق العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، لكنها دعت إلى "اتخاذ الخيار المناسب" في مسألة كيفية التعامل مع بيونغ يانغ، بغض النظر عمن سيفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في تعليق لها: "حتى لو تولت أي إدارة في الولايات المتحدة الرئاسة، فإن المناخ السياسي المرتبك بسبب الاقتتال الداخلي بين الحزبين لن يتغير، وبالتالي لا نكترث لذلك".
وأشار التعليق إلى أن ترامب "لم يُحدث أي تغيير إيجابي جوهري"، على الرغم من أنه حاول أن يقيم علاقات شخصية خاصة مع كيم عندما كان رئيسا.
وكان ترامب قد تعهد في 2017، بإطلاق العنان لـ"النار والغضب" ضد كيم، لإجراء الأخير تجارب قنابل وصواريخ نووية لإيصالها إلى الولايات المتحدة، في حين وصفته وكالة الأنباء المركزية الكورية بأنه "خرف"، ووصفت مبعوثيه بأنهم "رجال عصابات"، حسب وكالة "بلومبرغ" الأميركية.
لكن بعد أن عقد الزعيمان قمة تاريخية في سنغافورة عام 2018، تغيرت اللهجة بشكل كبير، حيث قال المسؤولون الكوريون الشماليون إن الزعيمين يتمتعان بكيمياء "رائعة بشكل غامض".
وتوصل الجانبان في سنغافورة إلى إعلان أساسي بشأن نزع السلاح النووي، وأوقف كيم في وقت لاحق لفترة وجيزة اختبار الصواريخ وقلصت الولايات المتحدة التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية.
لكن كيم لم يتخذ أي خطوات ملموسة لتقليص ترسانته، وفي الوقت نفسه، واصل زيادة مخزونه من المواد الانشطارية وبدأ في اختبار سلسلة جديدة من الصواريخ الباليستية الحديثة ذات القدرة النووية، بعد فترة وجيزة من إيقاف ترامب فجأة الجولة الثانية من المحادثات مع كيم في فيتنام عام 2019.
ومنذ توليها السلطة، عملت إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن، على تحسين العلاقات الأمنية بين حليفيها الرئيسيين في المنطقة، اليابان وكوريا الجنوبية، وحذرت كيم من أن استخدام الأسلحة النووية.
وتجاهل كيم دعوات البيت الأبيض في عهد بايدن للعودة إلى طاولة المفاوضات، بينما كان يطور ترسانته من الأسلحة النووية.
وقالت الولايات المتحدة وحلفاؤها إن كيم تلقى أيضًا دعمًا من روسيا مقابل ذخائر لمساعدة موسكو في هجومها على أوكرانيا.
ولم تعلق كوريا الشمالية بعد على قرار بايدن بعدم الترشح لإعادة انتخابه، ولم تشر إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس في وسائل الإعلام الحكومية الرئيسية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
وكالة الفضاء الأوروبية تفرض قيود على الصور الفضائية لليمن
الجديد برس|
كشف تحليل نشرته منصة التحقيقات “هانتربروك ميديا” عن تكثيف الولايات المتحدة لتواجدها العسكري في الشرق الأوسط إلى مستويات لم تشهدها منذ حرب أفغانستان.
وكشف التحليل عن “ارتفاع حاد في رحلات الشحن العسكرية الأمريكية التي تهبط في القواعد الجوية في الشرق الأوسط بنحو 400% تزامناً مع تصعيد الغارات الجوية الأميركية التي تستهدف مواقع “الحوثيين”.
التقرير كشف عن قيام وكالة الفضاء الأوروبية بفرض قيود على الصور الفضائية لليمن، بالتزامن مع التحشيد الأمريكي ما يحدّ من قدرة الباحثين والصحفيين على مراقبة النزاع.
وتحدث التقرير عن مؤشرات على قرب دخول حاملة الطائرات الأمريكية “جيرالد فورد” إلى مسرح العمليات، ما قد يجعلها ثالث حاملة طائرات أمريكية في المنطقة لأول مرة منذ حرب العراق.”
ويقول التحليل بأن الإمارات ترى أن الوقت الحالي هو الأنسب لشن هجوم عسكري على الساحل الغربي، لكنها تريد ضمانات بأن الولايات المتحدة ستوفر لها غطاءً جويًا.