بعد اتفاق الفصائل الفلسطينية: دعوة أوروبية لدعم وحدة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
العمانية – أثير
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الفصائل الفلسطينية في الصين هو “خبر مهم ويجب دعم عملية الوحدة بين الفلسطينيين”.
جاء ذلك في كلمة له خلال جلسة حول فلسطين وإسرائيل التي نظمها المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في بروكسل.
وأضاف بوريل أن “ثمن الحرب المستمرة منذ 9 أشهر في غزة باهظ “.
وأردف: “كل ما نراه هو سباق نحو التطرف وحقيقة أنه على الرغم من أن الجميع يتحدث عن الشرق الأوسط، إلا أن الحل السياسي ما زال أبعد بكثير”.
وذكر أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الفصائل الفلسطينية في الصين هو “خبر مهم”.
وأضاف “أعتقد أن الوحدة بين الفلسطينيين أمر جيد، ويجب أن ندعم عملية الوحدة بينهم”.
وفي أعقاب الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الذي نص على أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني وأنه يجب أن ينتهي على الفور، أكد بوريل أن المسؤولين الأوروبيين “يجب أن يفهموا ما يعنيه هذا القرار، ويتخذون الخطوات المناسبة”.
وأشار إلى أن الأوروبيين يجب أن يكونوا أول من يتخذ خطوات في هذا الصدد، موضحًا: “لدينا مسؤولية تاريخية في إيجاد جذور هذا الصراع وعلينا أن نقبلها”.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية اتفاقها على التوصل إلى “وحدة وطنية شاملة” تضم كافة القوى في إطار منظمة التحرير وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة، وذلك في بيان صدر في ختام لقاء وطني عقده 14 فصيلًا فلسطينيًّا في بكين، بدعوة رسمية من الصين.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي سحب عدة ألوية من جنوب لبنان
قام جيش العدو الإسرائيلي، بسحب عدة ألوية من جنوب لبنان لإجراء "تدريبات تنشيطية"، حيث من المتوقع أن تستمر العملية لعدة أسابيع أخرى، وفق ما أفاد موقع Ynet الإسرائيلي.
وذكر الموقع الإسرائيلي، أنه على خلفية تقييم المسؤولين المشاركين في المفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية في الشمال، بأن التوصل إلى اتفاق ممكن في غضون أسبوع ونصف إلى أسبوعين، لذلك قام الجيش بسحب عدة ألوية من جنوب لبنان لإجراء تدريبات تنشيطية. وبحسب الموقع، فمن المتوقع أن تستمر العمليات البرية لبضعة أسابيع أخرى، وينتظر الجيش الإسرائيلي قرارا من المستوى السياسي، مشيرا إلى أنه في الطريق إلى التسوية، تم إحراز تقدم في المحادثات، خاصة فيما يتعلق بصياغة الوثيقة الجانبية التي سترافق الاتفاق، والتي ستضمن حرية العمل العسكري لإسرائيل في جنوب لبنان في حالة فشل آلية إنفاذ وقف إطلاق النار. (روسيا اليوم)