الجزيرة:
2025-02-24@02:10:15 GMT

نتنياهو في واشنطن بمهمة معقدة

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

نتنياهو في واشنطن بمهمة معقدة

واشنطن- سيصبح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من يتحدث أمام مجلسي الكونغرس (النواب والشيوخ) من بين الزعماء الأجانب، إذ سيتخطى بكلمته، اليوم الأربعاء، ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني الراحل الذي تحدث 3 مرات أمام الكونغرس إبان الحرب العالمية الثانية.

وخاطب نتانياهو الكونغرس 3 مرات من قبل أعوام 1996 و2011 و2015.

وتمثل زيارته وإلقائه كلمته فرصة كبيرة سيستغلها لدعم موقفه الداخلي في وجه تصاعد الاحتجاجات المطالبة باستقالته، وتعزيز الدعم الأميركي، والتمهيد لعلاقات قوية مع المرشحين الرئاسيين: الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس.

ولم يتوقع خبراء -تحدثت إليهم الجزيرة نت- وقوع أي اختراقات دبلوماسية كبيرة تجاه صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

استغلال

لا يُتوقع أن تتغير ملامح السياسة الأميركية تجاه أزمات الشرق الأوسط على الرغم من التحولات السياسية الداخلية الكبرى التي شهدتها الولايات المتحدة خلال الأيام والأسابيع الأخيرة.

وفي حديث للجزيرة نت، قال السفير ديفيد ماك مساعد وزير الخارجية السابق لشؤون الشرق الأوسط إن نتنياهو "بارع جدا في استغلال السياسة الأميركية لتعزيز سلطته في السياسة الإسرائيلية".

وأضاف أن دعوته إلى التحدث في جلسة مشتركة للكونغرس "مرحب بها" رغم أنه سيكون هناك العديد من منتقديه بين الأعضاء الديمقراطيين وحتى بين عدد قليل من الجمهوريين الذين سيغيبون عن الجلسة بسبب معارضتهم لسياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية.

وتعتزم كامالا هاريس نائبة الرئيس جو بايدن، والمرشحة الأبرز على بطاقة الحزب الديمقراطي لانتخابات 2024، لقاء نتنياهو أثناء وجوده في واشنطن. ولن تحضر الجلسة بصفتها رئيسة مجلس الشيوخ نظرا لارتباطات مسبقة لها كما ذكر البيت الأبيض، وسيحل محلها السيناتور بن كاردان.

وستتجه الأنظار إلى اجتماع نتنياهو المزمع مع هاريس بسبب التحولات التي عصفت بالحزب الديمقراطي مؤخرا وأدت إلى أن تحل مكان الرئيس بايدن مرشحة محتملة للرئاسة بعد إعلانه انسحابه. وسيركز اللقاء على تأسيس علاقة شخصية بينهما، في حين سيركز اجتماع نتنياهو بايدن على قضايا ومعضلات الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقال جوناثان شانزر، نائب رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مركز بحثي مقرب من إسرائيل في واشنطن، إن "هذه لحظة حاسمة للقادة الإسرائيليين والأميركيين، وأكثر أهمية مما يدركه الكثيرون".

خلافات متكررة

في حين جادل السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة مايكل أورين بأن اجتماع نتنياهو هاريس له عواقب سياسية أكثر من أي محادثة يمكن أن يجريها نتنياهو مع بايدن. وبرأيه، ستُتاح لهاريس، بصفتها المرشحة الرئاسية المحتملة، فرصتها الأولى لعرض أوراق اعتمادها كقائد أعلى للقوات المسلحة في اجتماعها مع نتنياهو، مع توضيح وجهات نظر حملتها تجاه إسرائيل.

وعلى الجانب الآخر، أفاد الرئيس السابق دونالد ترامب بأنه سيجتمع مع نتنياهو هذا الأسبوع، وهو أول لقاء بينهما منذ مغادرة ترامب البيت الأبيض.

وقال بيان لترامب "نتطلع إلى الترحيب ببيبي نتنياهو في مار لاغو في بالم بيتش بفلوريدا. خلال فترة ولايتي الأولى، كان لدينا سلام واستقرار في المنطقة، حتى أننا وقعنا على اتفاقيات أبراهام التاريخية، وسنعمل على توسيعها مرة أخرى".

وباعتقاد السفير ماك، فإن اجتماع نتنياهو مع ترامب سيزيد من الشعور بأن إسرائيل تتدخل في العملية السياسية الأميركية، ومن غير المرجح أن يزيد دعم واشنطن لها إذا لم تتراجع حكومة نتنياهو عن سياساتها المتشددة وتقبل وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف أن هناك ما عدّه تشويقا كبيرا حول ما إذا كان اجتماع المكتب البيضاوي مع بايدن سيُعقد أم لا "حيث كان تاريخهم الشخصي مليئا بالخلافات المتكررة".

وأوضح ماك أن بايدن استاء بشدة من تدخل نتنياهو في السياسة الأميركية عندما استغل زيارة سابقة إلى واشنطن للدعوة ضد الاتفاق النووي الإيراني مع الولايات المتحدة والحكومات الأخرى التي وضعت قيودا على تقدم طهران النووي، وهو اتفاق انتهى لاحقا عندما وصل ترامب إلى السلطة عام 2017.

صعوبات

قبل يوم من وصول نتنياهو إلى واشنطن، أصدر 7 من كبار النقابات العمالية بيانا يدعون فيه الرئيس بايدن إلى وقف المساعدات العسكرية لإسرائيل.

وتمثل هذه النقابات ملايين العمال الأميركيين، بما في ذلك اتحاد موظفي الخدمات واتحاد عمال صناعات السيارات، وانتقد البيان "رفض إسرائيل تقليل الضرر اللاحق بالمدنيين" وردها الشرس على هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

في الوقت ذاته، ستكون هناك مظاهرات ضد زيارة نتنياهو من مجموعات مختلفة بما فيها الكنائس التي تنادي بدعم سلام الشرق الأوسط، والجماعات اليهودية التقدمية مثل "أميركيون من أجل السلام الآن".

من ناحية أخرى، وفي تحليل على موقع معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أشار ديفيد ماكوفسكي المسؤول الأميركي السابق والخبير بالمعهد إلى أن نتنياهو سيحاول نيل دعم إدارة بايدن في الإبقاء على وجود عسكري إسرائيلي غير محدد زمنيا في مجالين رئيسيين:

الأول: محور صلاح الدين (فيلادلفيا) على طول الحدود بين مصر وغزة، لمنع حركة حماس من إعادة تسليح نفسها من خلال شبكة أنفاقها في رفح التي زارها نتنياهو قبل أسبوع. الثاني: ممر نتساريم المقسِّم لقطاع غزة مباشرة، ولمنع ما تعتبره إسرائيل عودة مقاتلي حماس إلى شمال غزة.

ويرجح ألا تحل الزيارة الاختلافات في مواقف الطرفين الهامشية حيث لا تدفع إلى موقف أميركي صارم تجاه إسرائيل، ولا تزال هناك خلافات قائمة في 4 قضايا رئيسية، ولو بدرجات متفاوتة، وهي:

مفاوضات الإفراج عن المحتجزين. تقديم ودخول المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة. سرعة تسليم بعض الأسلحة الأميركية. افتقار إسرائيل إلى خطة "اليوم التالي" لحكم قطاع غزة، على الرغم من الهدف المشترك المتمثل في "القضاء على حركة حماس ومنعها من العودة لحكم القطاع".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات اجتماع نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

تقارب الهند وطالبان وفرص إحياء إستراتيجية جنوب آسيا الأميركية

كابل- ركزت إستراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بدول جنوب آسيا والتي أعلنها، في أغسطس/آب 2017، بشكل أساسي على أفغانستان وباكستان والهند، مع أهداف أوسع تتعلق بمكافحة الإرهاب والحد من النفوذ الصيني في المنطقة.

ومثلت إستراتيجية ترامب آنذاك تحولا في سياسة الإدارات الأميركية السابقة تجاه هذه المنطقة، حيث ركزت على زيادة الضغط العسكري والدبلوماسي على الجهات الفاعلة فيها، ووضعت حركة طالبان في قلب معادلة الأمن الإقليمي.

تجيب الجزيرة نت في هذا التقرير عن مجموعة من الأسئلة تكشف أهم نقاط هذه الإستراتيجية، وكيف توازن حركة طالبان بين العلاقة مع الهند وعلاقتها مع الصين وموقف باكستان.

لقاء سابق للسفير الصيني لدى كابل تشاو شينغ مع عبد الكبير القائم بأعمال نائب رئيس حكومة طالبان (مواقع التواصل) ما "إستراتيجية جنوب آسيا" التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الأولى؟

عندما أصبح دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة عام 2016، وعد بإنهاء الحرب الأميركية في أفغانستان، وقدم إستراتيجيته الرسمية التي حملت عنوان "إستراتيجية جنوب آسيا" لعام 2017.

وكانت أهم النقاط التي ارتكزت عليها هي تعزيز الوجود العسكري في أفغانستان وفق نهج قائم على الظروف الميدانية وليس الجدول الزمني، وجعلها إستراتيجية شاملة ضد الإرهاب.

كما كان جوهرها أن تحقق واشنطن أهدافها المرجوة في أفغانستان من خلال اختيار الهند كشريك إقليمي أساسي لها، بدلا من باكستان، التي تم الضغط عليها بعد أن اتهمت بلعب لعبة مزدوجة.

إعلان

ورغم أن إستراتيجية ترامب استمرت بضعة أيام، فسرعان ما انحرف عنها واختار طريق التسوية مع طالبان، وبدأت المفاوضات مع الحركة لتحقيق هذه الغاية.

وبعد أن أصبح جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة، سار بشكل مفاجئ على خطى ترامب وأنهى الحرب الأميركية في أفغانستان، ولكن ليس بالطريقة التي توقعها سلفه، فقد أدى الانسحاب إلى جعل الهند الخاسر الرئيسي في الحرب الأفغانية، وأصبحت المليارات من الدولارات التي أنفقتها في أفغانستان، مثل الإنفاق الذي قامت به واشنطن، بلا جدوى.

والآن، بعد أن عاد ترامب إلى البيت الأبيض، أصبحت الهند تتمتع بالمساحة اللازمة لكي تصبح مرة أخرى لاعبا رئيسيا في أفغانستان، وبادرت بدورها بالاستعدادات اللازمة لتحقيق هدفها، وفتحت قنوات التواصل مع حركة طالبان، حيث ترى إمكانية إحياء الإستراتيجية الجنوبية.

ماذا تريد الهند من إحياء إستراتيجية جنوب آسيا؟

على الرغم من أن العلاقة بين حركة طالبان والهند كانت مليئة بعدم الثقة في الماضي، فقد سعى الجانبان بعد عودة طالبان إلى السلطة للمرة الثانية، إلى إذابة جليد العداء باستخدام دبلوماسية الاسترضاء.

وفي سبيل تحقيق ذلك اتخذت نيودلهي خطوات للتقرب من طالبان، وإن كانت بطيئة، كان آخرها لقاء جمع وفدا منها مع وزير خارجية حكومة طالبان أمير خان متقي في الإمارات، لكن يمكن التنبؤ ومن خلال هذه التطورات أن تتخذ الهند خطوات جادة في الشأن الأفغاني.

وتعليقا على ذلك، قال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد للجزيرة نت "نواصل تعزيز العلاقات مع الهند على أسس تاريخية راسخة، وقد أحرزنا تقدما ملموسا في هذا المجال، كلا البلدين يوليان اهتماما كبيرا بهذه العلاقات، ونسعى إلى بنائها بما يحقق المصالح المشتركة، ويراعي تطلعات شعبي البلدين".

إلى أي مدى يمكن اعتبار الولايات المتحدة شريكا مع الهند في الملف الأفغاني؟

بعد وصول حركة طالبان إلى السلطة، اختارت الهند موقفا مغايرا لموقفها السابق من طالبان أثناء وجود القوات الأميركية في أفغانستان، وفتحت قنوات التواصل مع الحركة وقدمت مساعدات لها، وهو ما فتح باب التساؤل حول اعتبار هذا التقارب مقدمة لخطة جعل نيودلهي شريكا إقليميا لأميركا في جنوب آسيا.

إعلان

وتناول رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي دور بلاده بالملف الهندي في زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، وشجع ترامب على إحياء "إستراتيجية جنوب آسيا" التي منحت بلاده دورا فعالا في أفغانستان.

وعند قراءة تاريخ العلاقات الأفغانية الهندية خلال القرن الماضي، يمكن القول إن الفترة الحالية هي الذهبية للجانبين على السواء، حيث أقاما علاقات قوية، وتحاول الهند أن تبقى في المشهد الأفغاني، وقد قطعت علاقاتها مع الحكومة الأفغانية السابقة لإظهار حسن نيتها، وألغت تأشيرات كبار المسؤولين فيها مثل وزير الخارجية السابق حنيف أتمر، ورئيس لجنة المفاوضات السابق معصوم ستانكزاي.

في السياق، يقول وزير الدفاع الأفغاني السابق شاه محمود مياخيل للجزيرة نت إنه من المرجح أن تؤدي عودة ترامب للسلطة إلى تغيير إستراتيجية واشنطن الحالية تجاه أفغانستان، ورغم أن عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته تؤدي إلى تنوع الخيارات، فإن ترك كابل وحدها لا يمكن أن يكون الخيار المفضل للولايات المتحدة والهند.

من جانبه، يقول مصدر -فضل عدم ذكر اسمه- للجزيرة نت إن نيودلهي اختارت سياسة الاسترضاء مع طالبان وقدمت لها عروضا لم تتوقعها الحركة، وأقام الطرفان علاقات يمكن وصفها بالإستراتيجية وقريبا تباشر الهند العمل بالمشاريع التي وافقت على تمويلها سابقا.

ما مكانة الهند في إستراتيجية ترامب لجنوب آسيا؟

بناء على تجربة فترة رئاسة ترامب الأولى، فقد منح الرئيس الأميركي الهند مكانة مهمة في إستراتيجيته لجنوب آسيا، أما هذه المرة، ونظرا لرؤيته إلى المنطقة الآسيوية، فيمكن لنيودلهي أن تكون أداة فعالة ومفيدة للغاية.

ورغم أنه من السابق لأوانه إقامة رابط عضوي بين كل من أهداف ترامب والهند في أفغانستان، فإن نيودلهي اعتبرت عودته فرصة جيدة للبلدين لتوحيد قواهما في كل أنحاء آسيا، بما في ذلك أفغانستان، وأعدت نفسها لهذا الوضع.

إعلان

كما ارتفعت درجة استعدادها، خاصة في ظل سياسات ترامب المناهضة للصين والصراع الاقتصادي المحتمل بين البلدين.

في الإطار، يقول وزير الدفاع الأفغاني السابق شاه محمود مياخيل إنه من  المرجح أن يطالب ترامب بتنفيذ اتفاق الدوحة بين واشنطن وطالبان، وإن "هناك بنودا سرية مثل منح بعض القواعد العسكرية، ومنها قاعدة باغرام، التي يذكرها من حين لآخر وسيطالب الحركة بها حتى يتمكن من وضع حد للصين في أفغانستان".

كيف توازن طالبان في علاقاتها مع الهند والصين وموقف باكستان؟

حسب خبراء في شؤون الحركات الإسلامية، شكّلت عودة الدفء للعلاقات الأفغانية الهندية مفاجأة للجميع، خصوصا أنها جاءت خلال فترة حكم الحزب الحاكم ذي الاتجاهات الأصولية الهندوسية، الذي يُنظر إليه على أنه نقيض لحركة طالبان، وأثبت الواقع أن الطرفين يتمتعان بكثير من "البراغماتية" عندما يتعلق الأمر بالمصالح الوطنية.

ومن الممكن أن يتسامح ترامب مع طالبان، حيث قال سابقا -أثناء تنفيذ إستراتيجية جنوب آسيا- إنه سيقبل بها كجزء من الحكومة الأفغانية، كما صرح بأنه لن يسمح للصين أن تملأ الفراغ الذي تركه انسحاب قوات بلاده من أفغانستان، ويتعين عليه أن يفكر في اتخاذ تدابير للحد من نفوذها فيها، أحدها إحياء إستراتيجيته.

يقول مصدر في المكتب السياسي لطالبان -فضل عدم ذكر اسمه- للجزيرة نت إنه منذ الانسحاب الأميركي من أفغانستان التقى مسؤولون أميركيون بطالبان أكثر من مرة، وتم الحديث عن دور الحركة في مكافحة الإرهاب والتعامل مع بكين، والأميركيون يعارضون النشاط الصيني بأفغانستان وخاصة في مجال التعدين في مناجم اليورانيوم والليثيوم.

ومن وجهة نظر ترامب، فإن الصين هي الدولة الوحيدة التي تهدد مكانة الولايات المتحدة، حيث يرى أنها تمكنت من الاستيلاء بسهولة على أفغانستان اقتصاديا، بمقابل تضحيات واشنطن بآلاف الأرواح وإنفاقها مليارات الدولارات.

إعلان

ورجح خبراء الشأن الأفغاني أن يختار ترامب نهجا محددا فيما يتصل بأفغانستان بهدف تهميش الصين، وقد يكون أحد الخيارات الممكنة هو تعزيز إستراتجيته المتبعة في جنوب آسيا، كما أن هناك عاملا آخر يحرك نهجه وهو نظرته السلبية لباكستان، لذلك فإن الاستفادة من الهند -كمنافس محتمل لبكين وعدو قديم لباكستان- أمر وارد بالنسبة لترامب.

في السياق، يقول السفير الأفغاني السابق في الهند فريد مموزي للجزيرة نت إنه بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان، حاولت الصين وباكستان ملء الفراغ الذي تركته القوات الأميركية، وإن علاقة طالبان بنيودلهي وواشنطن عرقلت جهود بكين وإسلام آباد ولم تتمكنا من الحصول على التنقيب في مناجم الليثيوم واليورانيوم في ولايتي غزني وهلمند، و"نشاهد الاستياء الصيني من الحركة رغم استقبال سفيرها في بكين".

مقالات مشابهة

  • ترامب يسرح المزيد من موظفي الحكومة الأميركية
  • ماكرون يعتزم التوجه إلى الولايات المتحدة بمهمة شائكة.. ما هي؟
  • الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل
  • هل تخضع طهران للشروط الأميركية بشأن برنامجها النووي؟
  • «ترامب» يكشف عملية «احتيال مالي» ضخمة خلال عهد «بايدن»
  • ترامب يتهم بايدن بإشعال الحروب في أوروبا
  • ترامب: كل شئ طالته يد جو بايدن تحول إلى الفشل
  • واشنطن تخسر تريليون دولار بسبب فساد بايدن – ترامب
  • رسوم ترامب تزيد الضغوط على الشركات الأميركية الصغيرة
  • تقارب الهند وطالبان وفرص إحياء إستراتيجية جنوب آسيا الأميركية