الصين تدعو جميع الأطراف المعنية إلى التمسك بالحل السياسي للأزمة اليمنية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
دعا مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة فو تسونج، جميع الأطراف المعنية إلى التمسك بمسار الحل السياسي للأزمة اليمنية، مؤكدا أن تسوية القضية اليمنية تتطلب سبلا سياسية ودبلوماسية.
وقال تسونج في إحاطة لمجلس الأمن حول اليمن وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم الأربعاء إن الصين تأمل أن تبقى جميع الأطراف المعنية على مسار الحل السياسي، وتبني توافقا في الآراء، وتتوصل إلى حلول وسطى، وتعمل معا على تعزيز عملية سياسية شاملة بقيادة وملكية يمنية، وتحل التوترات والخلافات من خلال الحوار والتفاوض، داعيا المجتمع الدولي إلى تقديم يد المساعدة والاضطلاع بدور بناء في هذا الصدد.
وفي ضوء التوترات المستمرة والمثيرة للقلق في البحر الأحمر، أكد "تسونج" أن الجانب الصيني يحث الحوثيين مجددا على احترام حق السفن التجارية في الملاحة في البحر الأحمر بموجب القانون الدولي، ووقف الهجمات، والحفاظ على سلامة الملاحة في مياه البحر الأحمر، داعيا الأطراف الأخرى ذات الصلة إلى الحفاظ على ضبط النفس ووقف أية أعمال قد تؤدي إلى تفاقم التوترات.
وأكد مندوب الصين أن على المجتمع الدولي زيادة المساعدات الإنسانية والإنمائية ودعم ومساعدة اليمن حكومة وشعبا على تطوير الاقتصاد وتحسين الظروف المعيشية، كما عبر عن قلق الصين البالغ إزاء احتجاز موظفي الأمم المتحدة في اليمن، قائلا" إن الصين تدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة".
ودعا "تسونج" جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد ومنع إغراق المنطقة بأسرها في كارثة أكبر، مضيفا أن الصين تظل ملتزمة بالعمل مع المجتمع الدولي وبذل جهود دؤوبة من أجل تحقيق التسوية السياسية للقضية اليمنية والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين الأطراف المعنية الحل السياسي للأزمة اليمنية القضية اليمنية اليمن جمیع الأطراف
إقرأ أيضاً:
ندعوا أمن زنجبار والجهات المعنية باتخاذ الإجراءات لوقف ظاهرة رمي الطماش والمفرقعات النارية ومضايقة الأطفاء والنساء في الأسواق
شمسان بوست كتب / إيهاب المرقشي
نعبر عن قلقنا العميق تجاه الظاهرة المزعجة التي ظهرت حديثًا في مدينة زنجبار خاصة في أسواق المدينة حيث يقوم بعض الشباب بالتصرف بشكل غير مسؤول عن طريق رمي الطماش والمفرقعات النارية ومضايقة الأطفال والنساء في الأسواق
وتُعد هذه التصرفات سلوكيات طائشة وغير مقبولة خاصةً في ظل الأعداد الكبيرة من كبار السن والأطفال الذين يرتادون الأسواق
إننا نؤكد على ضرورة اتخاذ الجهات الأمنية وخاصةً الأمن العام والحزام الأمني وأمن زنجبار الإجراءات للتصدي لهذه الظاهرة السيئة التي تزعج المواطنين وتؤثر سلبًا على الأجواء الروحانية في الشهر الكريم
نحن نعيش في مجتمع يتطلب من كل فرد فيه الالتزام بالسلوكيات المسؤولة خصوصًا في الأماكن العامة التي ينبغي أن تكون آمنة لجميع أفراد المجتمع
نحث الجهات المعنية على تعزيز الوجود الأمني في الأسواق وتنظيم حملات توعوية تهدف إلى توعية الشباب بضرورة احترام الآخرين والامتناع عن التصرفات التي تضر بالمجتمع ونسعى جميعًا لمظهر اجتماعي أفضل يعكس قيمنا الثقافية والأخلاقية