الإعلام الحربي لقوات صنعاء يعرض مشاهد لاستهداف مدينة “تل أبيب” بطائرة “يافا” المسيّرة ويكشف مواصفاتها (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الجديد برس:
نشر الإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء، مشاهد لطائرة “يافا” المسيّرة التي استهدفت مدينة “تل أبيب” المحتلة قبل أيام، رداً على جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وتضمن المقطع المصور الذي نشره الإعلام الحربي مشاهد عن افتتاح معرض خاص بطائرة “يافا” المسيّرة وبعض مواصفاتها، وعملية إطلاق الطائرة التي قصفت هدفاً مهماً للاحتلال الإسرائيلي في مدينة “تل أبيب”.
ووفقاً لما نشره الإعلام الحربي، فإن طائرة “يافا” تتميز بأنها بعيدة المدى، ومتعددة المهام وتحمل رأساً حربياً شديد الانفجار، ولديها أنظمة تخفٍّ عن الرادارات والدفاعات الجوية، وقد رسم على رأسها الحربي خارطة وعلم فلسطين.
وبيّنت المشاهد المنشورة أن “يافا” هي طائرة بعيدة المدى متعددة المهام، تحمل رأساً حربياً شديد الانفجار، ولديها أنظمة تخفي عن الرادارات والدفاعات الجوية.
كما تم الكشف عن أن الطائرة صُنعت في اليمن، وأُزيح عنها الستار في عملية “يافا” الأخيرة، عندما استهدفت منطقة يافا المحتلة، محققةً إصابة مباشرة.
واستهدفت قوات صنعاء مدينة “تل أبيب” للمرة الأولى بمسيّرة “يافا”، فجر الجمعة الماضي، وأدت إلى مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة عشرة آخرين، بالإضافة إلى تسجيل أضرار مادية كبيرة.
ووقع الانفجار في أحد أضخم شوارع “تل أبيب” وفي منطقة أمنية تعج بالأبراج والسفارات والدفاعات الجوية الإضافية، لا سيما القنصلية الأمريكية التي تبعد عشرات الأمتار عن مكان الانفجار.
ويومها كشف المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، عن تنفيذ العملية بطائرة مسيّرة جديدة اسمها “يافا”، قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية للاحتلال الإسرائيلي، وحققت أهدافها بنجاح.
وكانت قوات صنعاء قد أعلنت منطقة يافا المحتلة منطقة غير آمنة، مؤكدةً أنها ستكون هدفاً أساسياً لأسلحتها، ومشددةً على أنها ستقوم “بالتركيز على استهداف جبهة العدو الإسرائيلي الداخلية والوصول إلى العمق”.
مشاهد استهداف موقع هام في "يافا" مايسمى "تل أبيب" المحتلة بطائرة يافا المسيرة مع مشاهد افتتاح المعرض pic.twitter.com/GW6gi58JI8
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) July 23, 2024
صور من معرض الطائرة اليمنية المسيرة "يافا"
(2/3) pic.twitter.com/dicvNZ5Dz1
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) July 23, 2024
المرحلة الخامسة – القول السديد 1446هـ pic.twitter.com/hnp9f0ewrA
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) July 23, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الإعلام الحربی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الطفلة «مليكة» تدعم قضية الدهر بـ«المقاطعة والهتاف».. «تعيشي يا فلسطين»
«بارسم علم فلسطين وأرفعه لفوق، ودايماً باقول إحنا معاكى يا فلسطين ليوم الدين»، تعبيرات بسيطة تعكس وعياً صغيراً ينمو تدريجياً بخصوص قضية الدهر الأولى «فلسطين»، لم تكن «مليكة أحمد»، صاحبة الـ7 سنوات، تعرف ما يحدث فى الأرض المحتلة قبل سنوات، فى عمرها تزهر الطفولة ويعيش الصغار هانئين في بيوتهم، لكنها ترى عبر شاشة التليفزيون وعبر الإنترنت صغاراً فى مثل عمرها يموتون قتلى ومرضى وجوعى، لا تعرف ماذا تفعل لمساعدتهم؟، فقط تهتف بصوت الحرية وتنادى بسلامٍ لفلسطين رغم صغر سنها.
طفلة الـ 7 سنوات كيف ترى أطفال فلسطين؟غيّرت الحرب كثيراً فى حياة «مليكة»، التى تدرس فى مدرسة هدى شعراوى بمنطقة الدقى، بدأت تشاهد وتسمع ما يحدث للصغار فى الأراضى المحتلة، لا تدرى ماذا تفعل؟ كانت الصغيرة تقف بجوار والدتها خارجة من مدرستها عندما تحدّثت لـ«الوطن» عن رؤيتها للحرب قبل وبعد 7 أكتوبر. وصفت بتعبيرات بسيطة كيف كانت ترى فلسطين، وقالت: «ماكنتش أعرف حاجة عنهم، بس باشوف أطفال بتموت بيصعبوا عليّا، باشوفهم وباعيط بيصعبوا عليّا، يا رب يبقوا كويسين».
مشاهد مؤلمة مرّت عابرة على الصغيرة التى بالكاد تبدأ عمرها وهى فى الصف الأول الابتدائى، لكنها منذ أن رأت صغاراً فى عمرها لا ينعمون بحياة مثلها تأثّرت بهم، وقرّرت دعمهم بطريقة فنية خاصة بها، كلما رأت مشاهد من فلسطين المحتلة هتفت بحد قول والدتها: «يا فلسطين يا فلسطين إحنا معاكى ليوم الدين، غير الشعارات اللى بتفضل تقولها، وبتكون مهتمة تشوف فيديوهات عن فلسطين، طبعاً باحاول أبعد عن مشاهد الموت والقتل علشان نفسيتها، بس باحاول أوضح لها بشكل بسيط تفهمه اللى بيحصل».
القصص والحكايات لها دور في وعي الطفلةوتحكى والدة «مليكة» لـ«الوطن» أنها تشترى لابنتها القصص القصيرة التى تدعم القضية الفلسطينية، ويكون بها أجزاء من التراث لتتعلم منه، نظراً لاهتمام الصغيرة الواضح بالرسم والفن، فهى تجيد، ولو بشكل بسيط، رسم الأعلام، فترسم علم فلسطين وتعلقه عالياً أو ترفعه فوق رأسها. الصغيرة أيضاً لم تكن قد شاركت من قبل فى حملات الدعم، لكنها تعلمت من الصغار حولها كيف تتجنّب منتجات المقاطعة.