حذر رئيس برامج الطوارئ لدى منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة الدكتور "أياديل ساباربيكوف"، من تفشي الأمراض المعدية في غزة، بما في ذلك شلل الأطفال وانهيار المنظومة الطبية وأن النقص الحاد في المعدات والقدرة المختبرية في القطاع حال دون إجراء الاختبارات البشرية الصحية.

فرنسا تؤكد مجددا ضرورة وقف إطلاق النار في غزة محارق فى غزة.

. وهجوم سيبرانى لحماس على بيانات الاحتلال الإسرائيلى

ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة، عن الدكتور "ساباربيكوف" قوله "إنه من بين 7 عينات بيئية تم جمعها من مياه الصرف الصحي في غزة، تأكد وجود فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح المنتشر في 6 منها، وتخطط منظمة الصحة العالمية واليونيسيف لإحضار مجموعات العينات إلى القطاع غدا الخميس لجمع العينات البشرية".

وأضاف "أنه في ظل النظام الصحي المعطل، ونقص المياه والصرف الصحي، فضلا عن عدم حصول السكان على الرعاية الصحية الأولية، قد نواجه وضعا سيئا للغاية في غزة. قد يكون لدينا عدد أكبر من الأشخاص الذين يموتون بسبب أمراض معدية مختلفة مقارنة بحالات مرتبطة بالإصابات".

وأوضح أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها عبر شبكة المبادرة العالمية لشلل الأطفال يجرون تحقيقا وبائيا وتقييما للمخاطر، ويأملون في الانتهاء منه بحلول نهاية الأسبوع، وبعد ذلك سيصدرون مجموعة من التوصيات، بما في ذلك الحاجة المحتملة لحملة تطعيم جماعية.

وأشار إلى أنه تم تخصيص حافلة واحدة فقط تقل 25 راكبا للعاملين في المجال الإنساني الذين يدخلون غزة أو يغادرونها مرتين في الأسبوع، وقال: "إن ذلك يعيق الجهود الرامية لجلب فرق الطوارئ الطبية الإضافية وأطباء وممرضين، الذين تشتد الحاجة إليهم في غزة".

ولفت الدكتور ساباربيكوف إلى أن أقل من نصف مرافق الرعاية الصحية الأولية تعمل، وأن 16 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في القطاع "يعمل جزئيا"، مما يعني أن تلك المستشفيات لا تقدم سوى الحد الأدنى من خدمات الرعاية الصحية.

وكانت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها قد قاموا أمس الأول /الاثنين/ بمهمة إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، حيث قاموا بإعادة تأهيل قسم العيادات الخارجية، الذي تم تدميره في مارس الماضي، وتحويله إلى قسم للطوارئ.

وأضاف أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها "يعملون على مدار الساعة" للتأكد من إدخال المعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة على الرغم من "القيود المفروضة على قائمة الاستخدام المزدوج"، أي المواد المحظور دخولها إلى القطاع لأن السلطات الإسرائيلية ترى أنه يمكن إعادة توظيفها للاستخدام العسكري.

في اليوم الـ 292 من العدوان : شهداء وجرحى في قصف متواصل على عدة مناطق بقطاع غزة

استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم الأربعاء، عقب قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في منطقة الجرن شمال قطاع غزة.

 

وقالت مصادر طبية إن خمسة شهداء ارتقوا وأصيب آخرون نتيجة قصف منزل في منطقة الجرن في جباليا، ونقلوا إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان، وفقا لوكالة وفا.

 

واستهدف طيران الاحتلال المروحي حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، وسط تحليق مكثف في سماء المنطقة.

 

وفي وسط القطاع، استهدف طيران الاحتلال الحربي مخيم البريج، كما أطلقت آلياته النار على شمال المخيم، ومنطقة وادي غزة وشمال شرق مخيم النصيرات، فيما أطلق الاحتلال طائرات مسيرة "كواد كابتر" في مناطق متفرقة من مخيم النصيرات وسط إصدارها لأصوات صراخ وبكاء.

 

وفي مدينة خان يونس، نسف الاحتلال مبان سكنية في بلدة القرارة شمال شرق المدينة، وأطلقت آلياته النار بكثافة اتجاه المنازل في بلدة بني سهيلا، وسط قصف مدفعي، إضافة إلى غارة استهدفت منزلا في منطقة السطر، كما تعرضت المنطقة الشرقية من مدينة حمد لقصف صاروخي من قبل طيران الاحتلال الحربي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة العالمية انتشار الأمراض المعدية انهيار المنظومة الصحية غزة منظمة الصحة العالمیة طیران الاحتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات

منظمة الصحة العالمية أوصت في توجيهات جديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات ومدخراتهن وفرص عملهن.

التغيير: وكالات

أكدت منظمة الصحة العالمية، أن اتخاذ إجراءات سريعة لإنهاء تزويج الأطفال وتوسيع نطاق تعليم الفتيات، إلى جانب استراتيجيات أخرى، يمكن أن يحد من حالات حمل المراهقات، التي لا تزال “السبب الرئيسي للوفاة بين الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاما”.

جاء ذلك في توجهات جديدة أصدرتها المنظمة يوم الأربعاء بهدف معالجة هذه المشكلة العالمية، والتي تؤثر بشكل أكبر على البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تحمل أكثر من 21 مليون فتاة مراهقة – نصفهن تقريبا من غير قصد.

وأكدت المنظمة أن تسعا من كل عشر ولادات لمراهقات في هذه البلدان تحدث لفتيات تزوجن قبل سن 18 عاما، مما يظهر الارتباط الوثيق بين الحمل والزواج المبكرين.

خيارات حقيقية

وأكدت الدكتورة باسكال ألوتي، مديرة الصحة الجنسية والإنجابية والبحوث في منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشري، أن الحمل المبكر “يمكن أن تكون له عواقب جسدية ونفسية خطيرة على الفتيات والشابات، وغالبا ما يعكس أوجه تفاوت جوهرية تؤثر على قدرتهن على تشكيل علاقاتهن وحياتهن”.

وقالت إن معالجة هذه القضية ستسمح للفتيات والشابات بالازدهار، وذلك من خلال ضمان بقائهن في المدارس، وحمايتهن من العنف والإكراه، وحصولهن على المعلومات وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية التي تصون حقوقهن، “وتتيح لهن خيارات حقيقية بشأن مستقبلهن”.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن حمل المراهقات ينطوي على مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك ارتفاع معدلات الإصابة بالعدوى والولادات المبكرة، بالإضافة إلى مضاعفات الإجهاض غير الآمن.

وقالت المنظمة إن أسباب الحمل المبكر متنوعة ومترابطة، بما في ذلك عدم المساواة بين الجنسين، والفقر، وقلة الفرص، وعدم القدرة على الحصول على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.

الحرمان من الطفولة

أوصت التوجيهات الجديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات، ومدخراتهن، وفرص عملهن. كما أوصت بقوانين تحظر الزواج دون سن 18 عاما، بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان، وإشراك المجتمع المحلي لمنع هذه الممارسة.

وقالت الدكتورة شيري باستيان، عالمة الصحة الجنسية والإنجابية للمراهقين في منظمة الصحة العالمية: “يحرم الزواج المبكر الفتيات من طفولتهن وله عواقب وخيمة على صحتهن. التعليم أمر بالغ الأهمية لتغيير مستقبل الفتيات الصغيرات، ويمكن المراهقين – من الفتيان والفتيات – من فهم معنى الموافقة، وتولي مسؤولية صحتهم، وتحدي أوجه عدم المساواة الرئيسية بين الجنسين التي لا تزال تدفع معدلات عالية من تزويج الأطفال والحمل المبكر في أجزاء كثيرة من العالم”.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى وجود تقدم عالمي في الحد من حالات الحمل والولادة بين المراهقات. ففي عام 2021، أنجبت فتاة واحدة من كل 25 فتاة قبل سن العشرين، مقارنة بواحدة من كل 15 فتاة في عام 2001.

ومع ذلك، أكدت المنظمة أنه لا تزال هناك تفاوتات كبيرة، حيث تلد في بعض البلدان ما يقرب من واحدة من كل عشر مراهقات كل عام.

الوسومالبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل باسكال ألوتي برنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشر تزويج الأطفال شيري باستيان منظمة الصحة العالمية

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية.. 3700 قتيل و5100 مصاب جراء زلزال ميانمار
  • مستشفى النعيرية يشارك في فعاليات اليوم الخليجي للمدن الصحية
  • «الصحة العالمية» تكشف حصيلة ضحايا زلزال ميانمار
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتمويل الاستجابة في ميانمار
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتكثيف الجهود للقضاء على الملاريا
  • “الصحة العالمية”: منع زواج الأطفال سيوقف حالات الحمل المميتة للمراهقات
  • "الصحة العالمية": منع زواج الأطفال والتعليم هما مفتاح الحد من وفيات حمل المراهقات
  • الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات
  • منظمة الصحة العالمية تتعهد بإعادة تأهيل النظام الصحي في السودان
  • الصحة العالمية: خفض إدارة ترامب للمساعدات أجبرنا على إعادة هيكلة