الصحة العالمية تحذر من انتشار الأمراض المعدية وانهيار المنظومة الصحية في غزة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
حذر رئيس برامج الطوارئ لدى منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة الدكتور "أياديل ساباربيكوف"، من تفشي الأمراض المعدية في غزة، بما في ذلك شلل الأطفال وانهيار المنظومة الطبية وأن النقص الحاد في المعدات والقدرة المختبرية في القطاع حال دون إجراء الاختبارات البشرية الصحية.
فرنسا تؤكد مجددا ضرورة وقف إطلاق النار في غزة محارق فى غزة.. وهجوم سيبرانى لحماس على بيانات الاحتلال الإسرائيلى
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة، عن الدكتور "ساباربيكوف" قوله "إنه من بين 7 عينات بيئية تم جمعها من مياه الصرف الصحي في غزة، تأكد وجود فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح المنتشر في 6 منها، وتخطط منظمة الصحة العالمية واليونيسيف لإحضار مجموعات العينات إلى القطاع غدا الخميس لجمع العينات البشرية".
وأضاف "أنه في ظل النظام الصحي المعطل، ونقص المياه والصرف الصحي، فضلا عن عدم حصول السكان على الرعاية الصحية الأولية، قد نواجه وضعا سيئا للغاية في غزة. قد يكون لدينا عدد أكبر من الأشخاص الذين يموتون بسبب أمراض معدية مختلفة مقارنة بحالات مرتبطة بالإصابات".
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها عبر شبكة المبادرة العالمية لشلل الأطفال يجرون تحقيقا وبائيا وتقييما للمخاطر، ويأملون في الانتهاء منه بحلول نهاية الأسبوع، وبعد ذلك سيصدرون مجموعة من التوصيات، بما في ذلك الحاجة المحتملة لحملة تطعيم جماعية.
وأشار إلى أنه تم تخصيص حافلة واحدة فقط تقل 25 راكبا للعاملين في المجال الإنساني الذين يدخلون غزة أو يغادرونها مرتين في الأسبوع، وقال: "إن ذلك يعيق الجهود الرامية لجلب فرق الطوارئ الطبية الإضافية وأطباء وممرضين، الذين تشتد الحاجة إليهم في غزة".
ولفت الدكتور ساباربيكوف إلى أن أقل من نصف مرافق الرعاية الصحية الأولية تعمل، وأن 16 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في القطاع "يعمل جزئيا"، مما يعني أن تلك المستشفيات لا تقدم سوى الحد الأدنى من خدمات الرعاية الصحية.
وكانت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها قد قاموا أمس الأول /الاثنين/ بمهمة إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، حيث قاموا بإعادة تأهيل قسم العيادات الخارجية، الذي تم تدميره في مارس الماضي، وتحويله إلى قسم للطوارئ.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها "يعملون على مدار الساعة" للتأكد من إدخال المعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة على الرغم من "القيود المفروضة على قائمة الاستخدام المزدوج"، أي المواد المحظور دخولها إلى القطاع لأن السلطات الإسرائيلية ترى أنه يمكن إعادة توظيفها للاستخدام العسكري.
في اليوم الـ 292 من العدوان : شهداء وجرحى في قصف متواصل على عدة مناطق بقطاع غزةاستشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم الأربعاء، عقب قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في منطقة الجرن شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية إن خمسة شهداء ارتقوا وأصيب آخرون نتيجة قصف منزل في منطقة الجرن في جباليا، ونقلوا إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان، وفقا لوكالة وفا.
واستهدف طيران الاحتلال المروحي حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، وسط تحليق مكثف في سماء المنطقة.
وفي وسط القطاع، استهدف طيران الاحتلال الحربي مخيم البريج، كما أطلقت آلياته النار على شمال المخيم، ومنطقة وادي غزة وشمال شرق مخيم النصيرات، فيما أطلق الاحتلال طائرات مسيرة "كواد كابتر" في مناطق متفرقة من مخيم النصيرات وسط إصدارها لأصوات صراخ وبكاء.
وفي مدينة خان يونس، نسف الاحتلال مبان سكنية في بلدة القرارة شمال شرق المدينة، وأطلقت آلياته النار بكثافة اتجاه المنازل في بلدة بني سهيلا، وسط قصف مدفعي، إضافة إلى غارة استهدفت منزلا في منطقة السطر، كما تعرضت المنطقة الشرقية من مدينة حمد لقصف صاروخي من قبل طيران الاحتلال الحربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية انتشار الأمراض المعدية انهيار المنظومة الصحية غزة منظمة الصحة العالمیة طیران الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 90% من المستشفيات والمراكز الصحية في غزة تعرضت للدمار
أعلنت الصحة العالمية، أنّ ما بين 80% إلى 90% من المستشفيات والمراكز الصحية في غزة تعرضت للدمار أو أضرار وإعادة بنائها تتطلب وقتا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
كشف أيمن عماد مراسل القاهرة الإخبارية من العريش، أن مصر بدأت في استقبال دفعات جديدة من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، حيث وصلت صباح اليوم السفينة التركية المحمّلة بـ864 طنًا من المواد الغذائية وألبان الأطفال إلى ميناء العريش البحري، في إطار جهود إنسانية متسارعة أعقبت اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة مصرية ودولية.
وأضاف عماد، أن ميناء العريش البحري شهد تطويرًا شاملًا خلال الفترة الماضية، حيث تم توسيع الرصيف ليصل إلى كيلومتر كامل، مع تعميق الغاطس حتى 12 مترًا، ما مكّنه من استقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة، لافتا إلى أن هذه السفينة تعد رقم 31 التي تصل إلى الميناء منذ بدء الحرب، ورقم 18 من تركيا تحديدًا.
الهلال الأحمر المصريوأكد المراسل أن الهلال الأحمر المصري يتولى عمليات التفريغ والنقل، إذ تُنقل المساعدات من الميناء إلى المركز اللوجستي في العريش، ثم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وقد شهدت الفترة الماضية تعاونًا دوليًا واسعًا، حيث أرسلت 7 دول مساعدات إنسانية إلى العريش، من بينها تركيا، الكويت، الإمارات، وإيطاليا التي قدمت كذلك مستشفى عائمًا لخدمة الجرحى.
ولفت مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن التقارير أشادت بالدور المصري في تسهيل حركة المساعدات من البحر والجو، مع استعدادات مكثفة لاستقبال دفعات إضافية خلال الأيام المقبلة، ويأتي ذلك بعد نجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار عبر اتفاق رعته القاهرة، وساهم في منع كارثة إنسانية أوسع في قطاع غزة.