دراسة: عدد مرات دخول الحمام قد يشير إلى الإصابة بأمراض مزمنة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن عدد مرات دخول الحمام يوميا قد يشير إلى الإصابة بأمراض مزمنة، مثل باركنسون ومرض الكلى المزمن، حسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة "Cell Reports Medicine" الطبية، أن حركة الأمعاء (عدد مرات دخول الحمام) تؤثر على ميكروبيوم الأمعاء، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض باركنسون ومرض الكلى المزمن.
ووفقا للدراسة، فإن الأشخاص الذين يدخلون الحمام مرة أو مرتين في اليوم لديهم ميكروبيوم أمعاء غني ببكتيريا مفيدة، بالمقارنة مع الأشخاص الذين يعانون من الإسهال أو الإمساك، والذين قد يكون لديهم ميكروبيوم أمعاء مضر بالصحة.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تقدم "دعما أوليا لوجود رابط سببي بين حركة الأمعاء، واستقلاب الميكروبات المعوية، وتلف الأعضاء".
ونقلت الشبكة عن كبير مؤلفي الدراسة، شون غيبونز، الذي فقد أفرادا من عائلته بسبب مرض باركنسون، قوله: "إن العديد من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، بما في ذلك باركنسون ومرض الكلى المزمن، يبلغون عن إصابتهم بالإمساك لسنوات قبل التشخيص".
وأضاف غيبونز، وهو أستاذ مساعد بمعهد علم الأحياء النظامي في سياتل بولاية واشنطن: "ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كانت هذه الاختلالات في حركة الأمعاء هي محركات للمرض أم مجرد نتيجة له".
وشملت الدراسة تحليل بيانات الصحة ونمط الحياة لأكثر من 1400 شخص بالغ يتمتعون بصحة جيدة، وافقوا على تقديم عينات من الدم والبراز.
ولاحظ الباحثون، وفق الشبكة، ارتباطا بين حركة الأمعاء المختلفة ومستويات العديد من المستقلبات في الدم وكيمياء بلازما الدم، حيث وجدوا أن منتجات تخمير البروتين في الأمعاء، والتي يُعرف عنها أنها تسبب تلفًا في الكلى، كانت مرتفعة لدى المشاركين الذين يعانون من الإمساك.
كما كانت كيمياء بلازما الدم المرتبطة بتلف الكبد أعلى لدى الأشخاص الذين يعانون من الإسهال، الذين أظهروا أيضا مستويات أعلى من الالتهاب.
ونقلت "سي إن إن" عن مدير مختبر حركة الجهاز الهضمي في مستشفى ماساتشوستس العام والأستاذ المساعد في الطب بجامعة هارفارد، كايل ستالر، قوله: "ما يثير اهتمامي في هذه الدراسة هو أننا نعلم منذ فترة طويلة بوجود ارتباط بين الإمساك ومرض الكلى المزمن، لكن الآليات المحتملة لم تكن مفهومة جيدا".
ومع ذلك، قال ستالر إن الدراسة "لا تثبت وجود علاقة سبب ونتيجة"، وأن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج، مشيرا إلى أن عدد مرات دخول الحمام ليس أفضل مقياس لوظيفة الأمعاء.
وأضاف: "نحن نعلم أن عدد مرات التبرز الطبيعية تتراوح من 3 مرات في الأسبوع إلى 3 مرات في اليوم، لكن أفضل مقياس لمدى سرعة تحرك الأشياء عبر الأمعاء هو شكل البراز".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الذین یعانون من الأشخاص الذین حرکة الأمعاء
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء.. خطر صامت يزيد خطر الإصابة بجلطات الدم
كشفت دراسة أمريكية أن التعرض لتلوث الهواء لفترات طويلة يزيد مخاطر الإصابة بجلطات الدم في الأوردة.
ويقول الأطباء إن هناك نوعين من جلطات الأوردة العميقة وهما الجلطة التي تتكون في أوردة الساق أو الذراع، أو الانصمام الرئوي الذي يحدث عندما تتكون جلطة في الجسم، ثم تتحرك حتى تصل إلى الرئة، علما أن النوعين يشكلان خطورة على حياة المريض.
دراسة.. آلاف الوفيات في العالم بسبب منتجات البلاستيك - موقع 24أظهرت دراسة حديثة أن المنتجات البلاستيكية الشائعة ترتبط بملايين حالات الإصابة بأمراض القلب وآلاف السكتات الدماغية، ومئات الآلاف من الوفيات في جميع أنحاء العالم.
وقام فريق بحثي من جامعات "مينسوتا" و"واشنطن" و"أوكلاهوما" بالولايات المتحدة بمتابعة 7600 مريض بالغ يعيشون بالقرب من 6 مدن أمريكية مع قياس معدلات جودة الهواء في تلك المناطق. وعلى مدار 17 عاماً، تم نقل 250 منهم إلى المستشفى جراء إصابتهم بجلطات في الدم.
تبين من الدراسة أن التعرض لجزيئات الغبار الدقيقة، التي تنبعث عن محطات الطاقة أو حرائق الغابات يزيد مخاطر الإصابة بالجلطات بنسبة 39%.
زيادة عالمية في سرطان الأمعاء بين الشباب تثير تساؤلات - موقع 24أثارت نتائج دراسة عالمية جديدة تساؤلات عن سبب الزيادة المطردة في إصابات سرطان الأمعاء لدى من تقل أعمارهم عن 50 عاماً، والتي تشير البيانات إلى أنها لا تقتصر على من يتبعون نمط الحياة الغربي فقط.وأظهرت الدراسة أن التعرض بشكل مزمن لأكسيد النيتروجين وثاني أكسيد النيتروجين، اللذين ينبعثان من عوادم السيارات، يزيد مخاطر الإصابة بالجلطة بنسبة 121% و174% على الترتيب.
وذكر الباحثون أن هذه النتائج "تضيف إلى الأدلة المتراكمة بشأن المخاطر الصحية الناجمة عن تلوث الهواء".