إعلامي أردني يدعو بلاده إلى التدخل عسكريا ضد الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
دعا إعلامي أردني بلاده إلى التدخل عسكريا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الإعلامي حسام غرايبة، إن الضفة الغربية والقدس وغزة في الشرائع الدولية هي أرض محتلة، وبنظر الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية فإن "إسرائيل" تجاوزت حدودها، ويجب عليها أن لا تبني مستوطنات، ويجب عليها إزالة كل المستوطنات، وعندي في الأردن هذا عدو متغطرس ويسيء لي صباح مساء، وهناك مسؤولون إسرائيليون يقولون إن الأردن جزء من إسرائيل الكبرى، وهناك اعتداءات على المسجد الأقصى يوميا".
وأضاف غرايبة في برنامجه الصباحي على إذاعة "حسنى": "ما الذي يمنع أن يقوم الأردن بعملية عسكرية خاطفة، ويستطيع أن يذهب باتجاه طبريا، ويحرر جزءا (من أراضي فلسطين) هناك، ويقول: أنتم (الإسرائيليون) لم تحترموا الاتفاقيات، ولم تعطونا حصتنا من الماء (اتفاقية الماء)، أنتم أسأتم لنا، أنتم تهددون أمننا، أنتم تريدون تهجير الفلسطينيين".
وتابع غرايبة: "يمكن دعوة كل الفلسطينيين الذين لا يحملون رقما وطنيا أردنيا إلى العودة إلى تلك المنطقة".
ورغم أن غرايبة قال إنه "يقترح اقتراحا مجنونا" إلا أنه قال: "اليوم يجب أن تقفز من الماء المغلي"، لكنه استدرك قائلا: "لست أنا من يقدر أن هذا الطرح صحيح أم لا.. هل نستطيع أن نفعل شيئا.. هل نحن مستعدون لتحمل كلفة هذا الفعل؟".
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Husna FM | إذاعة حسنى (@husna_radio)
يذكر أن الأردن تربطه روابط تاريخية وديموغرافية وعشائرية وجغرافية مع فلسطين، وعدد كبير من سكانه هو من أصول فلسطينية، كما أن الشعب الأردني يواصل تضامنه الكبير مع الشعب الفلسطيني في غزة ضد العدوان الإسرائيلي.
ولقيت دعوة غرايبة ردود فعل واسعة.
وقال يزيد عزيز: "الجيش الأردني قادر على فعل ذلك وأكثر، جيش ذو عقيدة مسلمة، وحلمه بالصلاة في باحات الأقصى، ولكن!!! مليون خط تحت ولكن.. اعتقد أننا جميعا نعرف الإجابة".
فيما خاطب محمد الإعلامي غرايبة قائلا: "أستاذ أبا يحيى الله يكرمك ويسعدك ويرضا عنك دنيا وآخرة.. أخي جواب سؤالك إنه إسرائيل ابنة أمريكا، والقواعد الأمريكية محيطة بنا من كل جانب.. برأيك لو قام الجيش بعمل عسكري هل ستقف أمريكا مكتوفة الأيدي.. وهل نحن لدينا عدة وأعددنا عدة لمجابهة أمريكا قبل إسرائيل.. سؤالك جميل ولكن جوابه هو وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل إلى آخر الآية الكريمة".
أما فيصل فقال: "يشهد الله إنه إذا هالحكي بتطبق أنا مستعد أجاهد بمالي ونفسي وكل ما أملك فداء لله".
فيما قال أبو الأمير: "أسئلتك مضحكة مع كل الاحترام".
أما إبراهيم فقال: "حكيتلي عملية عسكرية.. عنجد نهفة.. ولك بس يمونو عليهم يوقفو الدعم البري لإسرائيل عن طريق الأردن بعدين بنتفاهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطين الجيش الاردن فلسطين جيش المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن معتقلي دعم المقاومة في الأردن (شاهد)
نظم أهالي معتقلين أردنيين، على خلفية دعمهم للمقاومة في غزة، وقفة احتجاجية بمشاركة نواب ومتضامنين، أمام مجلس النواب الأردني صباح اليوم للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم.
وتأتي هذه الوقفة مع دخول بعض الشبان المعتقلين شهرهم الثالثـ لدى المخابرات الأردنية على خلفية دعمهم لقطاع غزة دون وجود تهم واضحة، وفقا لأهاليهم.
ورفع المشاركون في الوقفة، صورا للمعتقلين مع عبارات مثل "نعم لتمتين الجبهة الداخلية، الحرية للمعتقلين" و "أفرجوا عن أبي نريده أن يفطر رمضان معنا".
وعقب هذه الوقفة، عقدت لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي ولجنة أهالي المعتقلين مؤتمرا صحفيا في مقر الحزب، سلط الضوء على ما وصفوه بـ"التجاوزات القانونية" التي رافقت عمليات التوقيف، وسط دعوات للإفراج الفوري عن المعتقلين واحترام حقوقهم القانونية.
وفي بيان صادر عن أهالي المعتقلين، عبروا عن استيائهم مما وصفوه بـ"الاحتجاز التعسفي" لأبنائهم، مشيرين إلى أن بعض المعتقلين تجاوزت مدة احتجازهم 60 يوما دون توجيه تهم محددة أو تقديمهم لمحاكمة عادلة.
وفي حديثه لـ"عربي21" قال والد أحد المعتقلين إن "الاعتقالات أثرت سلبا على أوضاع المعتقلين وعائلاتهم، ومنهم من يعول أسرة وأطفال حيث فقدوا وظائفهم، فيما حرم آخرون من التواصل مع ذويهم أو الحصول على الاستشارات القانونية اللازمة من قبل محامين".
بدوره، كشف المحامي بسام فريحات، رئيس لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي، عن توثيق اللجنة لأكثر من 40 حالة اعتقال خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن هذه الاعتقالات جاءت دون مسوغ قانوني واضح.
وأوضح أن عمليات التوقيف شملت مداهمات لمنازل المعتقلين، ومصادرة هواتف ذويهم، ومنع المحامين من الاطلاع على ملفات التحقيق ووجودهم في ظروف اعتقال صعبة جدا في زنازين انفرادية.
وأكد فريحات أن الاعتقالات جاءت في سياق دعم المقاومة الفلسطينية، وهو ما يتناقض وفقا له مع الموقف الرسمي الأردني الداعم للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أهمية استقرار الجبهة الداخلية ووحدة الموقف الشعبي في ظل الظروف الإقليمية المتوترة.
دعوات للإفراج الفوري
ودعا المشاركون في المؤتمر الصحفي إلى ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين الذين لم تثبت بحقهم أي تهم واضحة، وإغلاق هذا الملف بشكل نهائي.
كما أكدوا على ضرورة "احترام القوانين الوطنية والدولية التي تضمن حقوق المعتقلين وظروف الاعتقال والتوقيف، ومنحهم فرصة الدفاع عن أنفسهم وفق إجراءات قانونية عادلة مشيرين الى الوضع الصعب الذي يعاني منه أبنائهم داخل الاعتقال وهم من خيرة أبناء الوطن والشخصيات أصحاب السيرة الطيبة والسجل النظيف".
تحركات نيابية
من جهته قال النائب في البرلمان الأردني نبيل الشيشاني لـ"عربي21" :" نحن نقف مع أهالي المعتقلين في مطالبهم المحقة حيث أن ما رشح من معلومات قليلة جدا عن أسباب التوقيف لدى المخابرات العامة تبين أن الاعتقال يتعلق بدعم غزة وهذا شيء مشرف ".
وأشار الشيشاني إلى أن وجود المعتقلين لدى دائرة المخابرات العامة، يعطل من إمكانية القيام بتحركات نيابية في هذا الصدد مؤكدا على محاولة كتلته البرلمانية بالتواصل مع الجهات المعنية دون تجاوب.
وأضاف الشيشاني أن "المعتقلين هم من خيرة أبناء الوطن ولا يشكل اطلاقهم خلال فترة التحقيق أن خطر مؤكدا على ضرورة الإفراج عنهم والسماح لهم بالحصول على خبرة قانونية للدفاع عن أنفسهم".
أما النائبة ديمة طهبوب فقالت لـ"عربي21" : إن "موضوع المعتقلين والحريات من أولوياتنا كنواب كتلة جبهة العمل الاسلامي ونطرحه في كل الأوقات ونتمسك بضرورة إطلاق سراح المعتقلين ما دامت لم توجه لهم تهم تماشيا مع الدستور والقانون الأردني وحفاظ وترسيخا لحالة الحقوق الأردنية".
وفي ظل شهر رمضان، يشدد أهالي المعتقلين على أن غياب أبنائهم عن موائد الإفطار يزيد من معاناتهم، مطالبين بالإفراج عنهم ليعودوا إلى أسرهم، مشيرين إلى أن "تحقيق العدالة واحترام حقوق الإنسان هو السبيل لتعزيز الثقة بين الدولة والمجتمع".