الاحتلال ينسف منزل منفذ عملية مستوطنة عيلي محمد مناصرة في القدس (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، منزل الشهيد محمد مناصرة من مخيم قلنديا شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وذلك بعد مداهمات ومواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال في المخيم.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المخيم، وحاصرت منزل الشهيد مناصرة، قبل أن تداهمه وتشرع بزراعة المتفجرات فيه، مشيرة إلى أن مناصرة هو منفذ عملية إطلاق النار عند مدخل مستوطنة "عيلي" في شباط/ فبراير الماضي، التي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن قوات الاحتلال أخلت منزل مناصرة والمنازل المجاورة لها في مخيم قلنديا، قبل تنفيذ عملية التفجير والنسف للمنزل.
وكانت قوات الاحتلال قررت في وقت سابق هدم منزل الشهيد مناصرة الواقع في مخيم قلنديا، وسلمت قرار الهدم إلى مؤسسة "هموكيد" للدفاع عن الفرد.
وأخذت قوات الاحتلال قياسات المنزل في شهر آذار/ مارس الماضي، ضمن استعداداتها لتفجير منزل الشهيد مناصرة، الذي استشهد في التاسع والعشرين من شباط الماضي قرب بلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس، فيما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه.
وتتعمد سلطات الاحتلال تنفيذ عمليات هدم ممنهجة بحق المنازل الفلسطينية، ضمن مساعيها لتهجيرهم عن أرضهم، لصالح التسهيلات المقدمة للمشاريع الاستيطانية.
ويستهدف الاحتلال أحياء مقدسية، ويحاول طرد سكانها، في إطار جهوده الحثيثة للسيطرة على مدينة القدس ومقدساتها، وفرض وقائع تهويدية جديدة عليها.
????قوات الاحتلال تفجر منزل الشهيد المقدسي محمد مناصرة في مخيم #قلنديا بالقدس المحتلة، منفذ عملية عيلي في شباط الماضي pic.twitter.com/bSjiclnp0L
— ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) July 24, 2024⚫????لحظة تفجير منزل الشهيد محمد مناصرة اليوغي
■انفجار ضخم يهز القدس ناتج عن تفجير منزل شهيد في مخيم قلنديا pic.twitter.com/J2mMwOmHQO
تغطية صحفية: لحظة تفجير قوات الاحتلال منزل عائلة محمد مناصرة في مخيم قلنديا بالقدس المحتلة pic.twitter.com/U2P18NpCQg
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 24, 2024⬅️شاهد .. اللحظات الأولى عقب تفجير الاحتلال منزل الشــهيد المقدسي محمد مناصرة في مخيم قلنديا بالقدس المحتلة pic.twitter.com/LLbR9LkKLC
— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) July 24, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال منزل الشهيد القدس التفجير القدس الاحتلال تفجير منزل شهيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی مخیم قلندیا القدس المحتلة قوات الاحتلال منزل الشهید pic twitter com
إقرأ أيضاً:
مسجد قلاوون.. شاهد على إرث سلطان مملوكي في القدس
مسجد قلاوون، المعروف أيضا باسم الجامع المنصوري، أحد أبرز المعالم التاريخية الإسلامية في القدس. يحمل اسم السلطان المنصور سيف الدين قلاوون، أحد أبرز سلاطين الدولة المملوكية، ويعكس فترة مهمة من التاريخ الإسلامي للمدينة، إذ كان للمماليك دور كبير في تطوير القدس وحمايتها.
الموقعيقع مسجد قلاوون داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى، بالقرب من مسجد الخانقاه، ومسجد عمر بن الخطاب، ومسجد الحيات، ويبعد مسافة قصيرة عن باب الجديد، وتحديدا في طريق مار فرنسيس، مقابل دير اللاتين الكبير.
التسميةسُمِّي المسجد نسبة إلى مؤسسه وواقفه، السلطان المملوكي الملك المنصور سيف الدين قلاوون (678-689 هـ / 1279-1290م). وتم بناؤه في عام 686 هـ / 1287م، ليكون شاهدا على إرث السلطان في تعزيز الطابع الإسلامي للمدينة.
التاريخ
مسجد قلاوون أحد أقدم المساجد الأثرية في القدس، إذ يعود تاريخه إلى العصر العثماني (1288م/686 هـ) والمؤسس سنان كيخا التركي، ثم توالت عليه الإعمارات، وكان آخرها من السلطان قلاوون وسمي باسمه.
شهد المسجد مراحل تاريخية عدة، امتدت عبر العصور المملوكية والعثمانية، وفترة الانتداب البريطاني.
في عهد السلطان قلاوون شهدت القدس نهضة معمارية تمثّلت في إنشاء الزوايا والتكايا والخوانق والمساجد، وتم بناء المسجد بطابقين، إلا أن الطابق العلوي استولى عليه لاحقا دير الروم، ثم أُقيم فيه مقر للكشافة.
إعلانوجرت عدة محاولات لاسترداد ملكيته، وأُقيمت محكمة لإثبات ملكية الطابق العلوي للأوقاف الإسلامية، وتم الاستدلال على ذلك بنقش حجري موجود على يسار مدخل المسجد.
ووضعت دائرة الأوقاف حاجزا حديديا لحماية المسجد من محاولات الاستيلاء عليه، وجُمِّد القرار بعد احتلال القدس عام 1967م.
مر المسجد بفترة من الإهمال أدت إلى تغيير اسمه إلى مسجد القادرية نسبة إلى الزاوية القادرية الصوفية العثمانية المجاورة، ثم أُعيد ترميمه واستعاد اسمه الأصلي، وهو مسجد قلاوون المنصوري.
التصميم والهيكلية
تبلغ مساحة المسجد 40 مترا مربعا، ويتخذ شكلا مستطيلا مغطى بقبو برميلي على هيئة قوس بطول 12 مترا، وليست له مئذنة.
يضم المسجد محرابا حجريا في منتصف الواجهة الجنوبية، ومتوضأ صغيرا داخله، ويقع بابه الرئيسي في الجدار الشمالي، كما تجاوره من الجهة الغربية مقبرة المجاهدين، وهي تابعة له.
نقش مملوكينقل المستشرق السويسري المتخصص في النقوش الإسلامية ماكس فان برشم نقشا تأسيسيا مشغولا على 6 أسطر من على واجهة جامع قلاندون (الجامع القلاندري) الكائن في حارة النصارى على طريق دير الفرنسيسكان بالقرب من الخانقاه الصلاحية.
ويؤرخ النقش (أبعاده 45 سنتمترا – 86 سنتمترا) لتجديد الجامع بأمر السلطان المنصور سيف الدين قلاوون في سنة 688 هـ/1288م.
ويشير النقش إلى أن عمارة المسجد جددت في أيام السلطان قلاوون، كما حدد الأوقاف التي تتبع له.
انتهاكات الاحتلاليعاني مسجد قلاوون من الإغلاق نتيجة الحاجة الماسة للترميم، وترفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي منح التراخيص اللازمة لترميمه، رغم تعيين إمام خاص من الأوقاف الإسلامية ليؤم فيه صلوات الظهر والعصر والمغرب.