شوارع واشنطن تشتعل بالاحتجاجات..نتنياهو غير مرحب به
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أشعل وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موجة من التظاهرات في العاصمة الأميركية، كان أبرزها اعتصام أمام مبنى تابع للكونغرس، انتهى بسلسلة من اعتقالات المتظاهرين.
نقاش طويل دار حول تبعات زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي إلى واشنطن في مرحلة وصفها البعض بأنها "شديدة الحساسية". فهي الرحلة الأولى التي يسافر فيها نتنياهو منذ اندلاع الحرب.
وفي هذا السياق، وأمام الفندق الذي يقيم فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي احتشد المتظاهرون يومي الإثنين والثلاثاء معبرين عن عدم رضاهم عن زيارة نتنياهو، وبعد ظهيرة اليوم الثاني، نظم مئات المتظاهرين احتجاجات في مبنى "كانون" الذي يضم مكاتب أعضاء مجلس النواب. وفيما ردد بعض المحتجين شعارات مناهضة لإسرائيل، عبرت مجموعة أخرى عن دعمها لها، في الوقت الذي كانت تطالب فيه جماعة أخرى بوقف إطلاق النار واستعادة الرهائن فورًا.
وتحت إشراف منظمة "صوت اليهود من أجل السلام"، انتشر المتظاهرون الذين كانوا يرتدون قمصانًا حمراء مكتوب عليها "ليس بإسمنا" في قاعة المبنى، وجلسوا على الأرض رافعين اللافتات، صارخين "دعوا غزة تعيش".
وبعد حوالي نصف ساعة من التصفيق والهتاف، أصدر ضباط من شرطة الكابيتول الأمريكي عدة تحذيرات للمتظاهرين، قبل أن يشرعوا في اعتقالهم - حيث قاموا بتقييد أيديهم واقتادوهم واحدًا تلو الآخر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 120 عامًا من المجد: اكتشف الدول الأكثر حصولًا على الميداليات في الأولمبياد اشتباكات في شوارع نيروبي بين معارضين ومؤيدين للحكومة بسبب قانون الضرائب الجديد استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية من منصبها على خلفية محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب احتجاجات دونالد ترامب واشنطن جو بايدن بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة فساد دونالد ترامب إسبانيا سياحة باريس غزة فساد دونالد ترامب إسبانيا سياحة باريس احتجاجات دونالد ترامب واشنطن جو بايدن بنيامين نتنياهو غزة فساد دونالد ترامب إسبانيا سياحة باريس الاتحاد الأوروبي إسرائيل المجر حركة حماس اغتيال مظاهرات السياسة الأوروبية رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
"انعدام الثقة".. نتنياهو يكشف أسباب التخلي عن رئيس الشاباك
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه طلب إنهاء مهام جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) لانعدام الثقة بينهما.
وأوضح نتنياهو أنه: "نحن في أوج حرب حول وجودنا بحد ذاته وعلى سبع جبهات لكن في حرب وجودية كهذه يجب Hن يكون هناك ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك".
وتابع: "للأسف الوضع معاكس لا يوجد ثقة، لدي انعدام للثقة مستمر في رئيس الشاباك، كبر مع الوقت سبب انعدام الثقة المستمر هذا".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قررت أن أجلب إلى الحكومة طلب إنهاء مهام رئيس الشاباك، وأريد ان أوضح ...كلي تقدير لرجال ونساء الشاباك فهم يقومون بواجب اخلاقي ومهم لأمننا جميعا".
وتابع: "كرئيس للوزراء أعلى من رئيس الشاباك وأثق من أن قرارا كهذا هام لتحسين الجهاز ولتحقيق أهداف الحرب ومنع الكارثة المقبلة".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن الخلاف بين نتنياهو و رئيس الشاباك رونين بار، قد تصاعد على خلفية التحقيقات في هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر 2023.
ووفقا للتقرير، فقد طلب نتنياهو في وقت سابق من بار تقديم استقالته، قائلا إن الحكومة "انتظرت تحقيقات جهاز الأمن الداخلي، والآن حان الوقت لتسليم المفاتيح"، وذلك خلال اجتماع عقد الخميس.
إلا أن رئيس الشاباك رفض الطلب، مشددا على أنه لن يترك منصبه إلا إذا أقاله نتنياهو بشكل رسمي، بحسب القناة 12.
وانتهى الاجتماع من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تعيين رئيس جديد للجهاز.
وكانت القناة 12 قد أشارت في تقرير سابق إلى أن بار أبلغ المقربين منه بأنه لن يستقيل إلا بعد عودة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، كما أكد التزامه بترك منصبه فور فتح تحقيق حكومي رسمي في هجوم حماس.
جهاز الشاباك بدأ تحقيقاته في الهجوم الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق حكومي رسمي حول الأحداث.
وتأتي هذه التطورات بعدما نسب إلى نتنياهو في بيان رسمي اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب أخطاء استخباراتية جسيمة، إذ أشار إلى أن بار "أخطأ في قراءة الصورة الاستخباراتية وكان محاصرا بتصور مضلل" قبيل هجوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة "جيروساليم بوست".
وأضاف البيان أن رئيس الشاباك أكد سابقا "بشكل لا لبس فيه أن حماس تسعى إلى تجنب المواجهة مع إسرائيل"، بل ورأى إمكانية تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة إذا تم تقديم حوافز اقتصادية.
كما لفت إلى أن بار لم ير ضرورة لإيقاظ رئيس الوزراء ليلة وقوع الهجوم، وهو ما اعتبره البيان "قرارا خاطئا".
يذكر أن بار الذي ترأس فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع، كان يطالب بضرورة إبرام صفقة لتحرير الرهائن، وهذا إلى أن أُبعد الاثنان عن فريق التفاوض.
وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات، متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق، وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.