euronews:
2024-09-07@07:43:55 GMT

شوارع واشنطن تشتعل بالاحتجاجات..نتنياهو غير مرحب به

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

شوارع واشنطن تشتعل بالاحتجاجات..نتنياهو غير مرحب به

أشعل وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موجة من التظاهرات في العاصمة الأميركية، كان أبرزها اعتصام أمام مبنى تابع للكونغرس، انتهى بسلسلة من اعتقالات المتظاهرين.

اعلان

نقاش طويل دار حول تبعات زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي إلى واشنطن في مرحلة وصفها البعض بأنها "شديدة الحساسية". فهي الرحلة الأولى التي يسافر فيها نتنياهو منذ اندلاع الحرب.

وهي أيضًا الأولى له منذ أن قالت المحكمة الجنائية الدولية إنها تسعى لاعتقاله، ويزيد من حساسيتها لقاءه مع ترامب مع تنحي بايدن عن خوض السباق الرئاسي، فقد أكد عدة محللون إسرائيليون وصحفيون أنها ستكون ذات نتائج "سلبية جدًا" خاصة مع عدم معرفة نتنياهو من سيكون المرشح النهائي في وجه ترامب.

مظاهرات ضد زيارة نتنياهو إلى بروكسلشاهد: المئات يتظاهرون دعماً للديمقراطية في لندن توازياً مع زيارة نتنياهو بايدن يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية وترامب يعلق "هزيمة نائبته هاريس ستكون أسهل من هزيمته"استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية من منصبها على خلفية محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب

وفي هذا السياق، وأمام الفندق الذي يقيم فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي احتشد المتظاهرون يومي الإثنين والثلاثاء معبرين عن عدم رضاهم عن زيارة نتنياهو، وبعد ظهيرة اليوم الثاني، نظم مئات المتظاهرين احتجاجات في مبنى "كانون" الذي يضم مكاتب أعضاء مجلس النواب. وفيما ردد بعض المحتجين شعارات مناهضة لإسرائيل، عبرت مجموعة أخرى عن دعمها لها، في الوقت الذي كانت تطالب فيه جماعة أخرى بوقف إطلاق النار واستعادة الرهائن فورًا.

متظاهرون ضد إسرائيل قبل يوم واحد من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في مبنى الكابيتول في واشنطن- APJose Luis Magana/AP

وتحت إشراف منظمة "صوت اليهود من أجل السلام"، انتشر المتظاهرون الذين كانوا يرتدون قمصانًا حمراء مكتوب عليها "ليس بإسمنا" في قاعة المبنى، وجلسوا على الأرض رافعين اللافتات، صارخين "دعوا غزة تعيش".

وبعد حوالي نصف ساعة من التصفيق والهتاف، أصدر ضباط من شرطة الكابيتول الأمريكي عدة تحذيرات للمتظاهرين، قبل أن يشرعوا في اعتقالهم - حيث قاموا بتقييد أيديهم واقتادوهم واحدًا تلو الآخر.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 120 عامًا من المجد: اكتشف الدول الأكثر حصولًا على الميداليات في الأولمبياد اشتباكات في شوارع نيروبي بين معارضين ومؤيدين للحكومة بسبب قانون الضرائب الجديد استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية من منصبها على خلفية محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب احتجاجات دونالد ترامب واشنطن جو بايدن بنيامين نتنياهو اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next جوزيبي أنتوسي.. عضو البرلمان الأوروبي تحت حماية أمنية مشددة بسبب تهديدات المافيا يعرض الآن Next بوريل يتهم أوربان بعدم الولاء وينضم إلى الأصوات الرافضة لرئاسة المجر لمجلس الاتحاد الأوروبي يعرض الآن Next

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة فساد دونالد ترامب إسبانيا سياحة باريس غزة فساد دونالد ترامب إسبانيا سياحة باريس احتجاجات دونالد ترامب واشنطن جو بايدن بنيامين نتنياهو غزة فساد دونالد ترامب إسبانيا سياحة باريس الاتحاد الأوروبي إسرائيل المجر حركة حماس اغتيال مظاهرات السياسة الأوروبية رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

هاريس وسياسات بايدن الاقتصادية والخارجية

ترجمة: قاسم مكي -

في مسائل السياسة الخارجية لدى رئيس الولايات المتحدة سلطات واسعة. ويلاحظ دارسو السياسة وخبراؤها أن سلطة الرؤساء الأمريكيين ظلت «تزداد دون هوادة على مرِّ العقود». هذا يصح خصوصا في أمور الحرب والسلام. فرؤساء الولايات المتحدة يمكنهم تسخير أدوات لا نظير لها في إدارة شؤون الدولة العسكرية والاقتصادية. وهي تتيح لهم إمكانية ممارسة نفوذ كبير على الدول الأخرى باستخدام (أو التهديد باستخدام) العقوبات الاقتصادية أو القوة العسكرية. حتى حلفاء الولايات المتحدة يخشون من أن يكونوا هدفا للعقوبات الثانوية. ويمكن أيضا أن يكون التهديد بالحرمان من المساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية مؤثرا جدا في حالات معينة. نظرا لهذا النفوذ الضخم وحقيقة أن دونالد ترامب وكامالا هاريس يختلفان جذريا في نظرتهما إلى العالم تبدو الانتخابات مهمة جدا للسياسة الخارجية وينتظرها باقي العالم على أحرِّ من الجمر. رسائل هاريس حتى الآن سواء في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي أو أثناء المقابلة التي أجرتها معها شبكة «سي إن إن» تشير إلى أن رئاستها ستَعِدُ بقدر كبير من الاستمرارية انطلاقا من السياستين الخارجية والاقتصادية لإدارة بايدن.

لكنها ستتعرض لضغوط على كلا الصعيدين. فلا يزال هنالك انقسام وسط الناس تجاه سياسة بايدن الاقتصادية. وبالنسبة للسياسة الخارجية تم تأطير بايدن بواسطة الجمهوريين بوصفه الرئيس الذي سيترك خلفه حربين كبيرتين مشتعلتين.

المجال الذي قد ترغب هاريس في اتخاذ مقاربة مختلفة فيه هو الموقف من غزة. لكن الضغط الذي يواجهها للسير بخطى حذرة سيكون هائلا. فالحرب هي المجال الذي يمكن أن يهدد مكانتها الجديدة والقوية.

طرفا السباق الرئاسي (حتى الآن) متعادلان كما يبدو مع تقدم هاريس بنقاط قليلة في استطلاعات عديدة على الرغم من أن الأغلبية من الأمريكيين المؤيدة لأيٍّ من المعسكرين (الديمقراطي أو الجمهوري) لا تزال منحازة كل منها لمعسكرها؟ وفي هذا السياق سيكون إقبال الناخبين على التصويت بالغ الأهمية وقد يحدد نتيجة الانتخابات. بالنسبة للديمقراطيين ذلك يعني أن تجدد «الحماس» للمشاركة في الاقتراع حاسم للفوز.

كشف مؤتمر الحزب في الشهر الماضي بالضبط ذلك التحول في المزاج الذي احتاجه الحزب. فبعد شهور من السخط وسط الناخبين جدد ترشح هاريس حماسهم. الآن حوالي 78% من الناخبين الديمقراطيين وذوي الميول الديمقراطية «أكثر حماسا من المعتاد» مقارنة بـ 55% في مارس. لقد فاق حماسهم نسبة الناخبين الجمهوريين الذين هم أيضا أكثر حماسا اليوم والتي بلغت 64%. انعكس ذلك في التبرعات المالية. فقد جمعت حملة هاريس - وولز أكثر من 540 مليون دولار منذ تدشينها.

رسالة البهجة والأمل التي بعثت بها هاريس تجمع بين البراجماتية (بمعني أفعل شيئا) مع مجموعة من السياسات التي تستهدف جعل الحياة اليومية ميسورة للعاملين الأمريكيين. كل هذا يرتكز على توقعات واقعية عبَّر عنها الرئيس أوباما بقوله «لا تقلل أبدا من تقدير خصمك».

الجمهوريون يعدِّلون وضعهم بسرعة. فبعدما عززوا جهودهم لكسب تأييد ناخبي الطبقة العاملة البيضاء التقليدية والمحافظة وخصوصا الذكور يعلن الآن الرئيس السابق ترامب عن سياسات قد تتجاوز جاذبيتها قاعدته الانتخابية بما في ذلك جعل علاج الخصوبة متاحا للأمريكيين العاديين. شرع ترامب سلفا في مهاجمة هاريس مؤطرا إياها كشيوعية. قد يكون ذلك التأطير فعالا بالنسبة لبعض الناخبين. لكن هذه الأساليب الاستقطابية تهدد بالحلول محل ما هو مطلوب بشدة. أي إجراء حوار سياسات جاد حول دور التدخل الحكومي في الاقتصاد.

كلا الحملتين الانتخابيتين الديمقراطية والجمهورية تستهدفان الأمريكيين أعضاء الطبقة الوسطى (اقرأ الطبقة العاملة) وتخاطبان حاجة حقيقية للاستثمار في تحسين أوضاع الحياة اليومية لغمار الناس في الولايات المتحدة. بالنسبة لهاريس هذا يعني المزيد من الإسكان الميسور وسياسات دعم الأطفال وخفض تكاليف العلاج.

في أوساط خبراء السياسات والجمهوريين وحتى وسط الديمقراطيين هنالك عدم ارتياح من سياسة بايدن الاقتصادية (بايدنوميكْس). مع ذلك يبدو وكأن رئاسة هاريس ستواصل تبنّي مقاربة الرئيس بايدن.

هاريس تعارض بشدة الرسوم الجمركية المقترحة من بايدن (تتراوح بين 10% إلى 20% على معظم الواردات وأكثر من 60% على السلع الصينية). فهي تُقِرُّ، وأيضا معظم الاقتصاديين، أن هذه الرسوم قد تصبح عمليا ضريبة على المستهلكين. بدلا عن ذلك ستستمر هاريس في اتباع سياسات بايدن باستخدام الرسوم الجمركية انتقائيا. مثلا بفرضها على الواردات من شرائح أشباه الموصلات.

يدعو البعض هاريس بأن تجعل مسافة بين برنامجها الاقتصادي وبرنامج ترامب أكبر من خلال الوعد بسياستين منحازتين للنمو هما إصلاح نظام الهجرة القانوني بالولايات المتحدة والتوسع في اتفاقيات التجارة الحرة.

ستساعد سياسات إعادة بناء الطبقة الوسطى في التقليل من الخوف الذي يقسّم الأمريكيين ويغذي شيطنة المهاجرين. لكن من الصعب تسويق مثل هذه السياسات في الولايات المتحدة. يقول 51% من الأمريكيين إنهم يفضلون حكومة محدودة تقدم خدمات أقل (أي حكومة أقل تدخلا في شؤون الاقتصاد والمجتمع- المترجم). وهذا يعكس انقسامات حزبية. لقد كشف استطلاع في يونيو أن 79% من ناخبي ترامب يريدون دورا أصغر للحكومة و74% من ناخبي بايدن يريدون دورا أكبر.

بالنسبة لباقي العالم تثير الخطوات التالية التي ستتخذها الولايات المتحدة في السياسة الخارجية اهتماما كبيرا. قدم خطاب هاريس في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي وأيضا المقابلة التي أجرتها معها شبكة «سي أن أن» مفاتيح قليلة في هذا الصدد. لكن حتى الآن معظم المؤشرات تدل على أن سياسة هاريس الخارجية ستكون استمرارا لسياسة بايدن.

يعتقد الجمهوريون الذين يرفعون شعار ماغا (لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى) أن على الولايات المتحدة التركيز على الصين وأن أوروبا يلزمها أن تُعنَى بأمنها هي نفسها. أكَّد جيه دي فانس المرشح لمنصب نائب ترامب هذا الموقف وقدم تنظيرا له. على النقيض من ذلك أشارت هاريس في خطابها أمام المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي إلى أن الدور القيادي للولايات المتحدة يرتكز على قيمها. وتمسّكت مثلها مثل بايدن بحلفاء وشركاء الولايات المتحدة.

في مقابلة «سي أن أن» أكدت هاريس أيضا على دورها في مقاضاة المنظمات الإجرامية العابرة للحدود، موحية بذلك إلى أن القانون سيكون أحد أهم أولويات إدارتها. أحد الأسئلة التي ظلت بلا إجابة هو كيف ستوازن بين تمسُّك الولايات المتحدة الشديد بسيادتها وتدخلات المؤسسات القانونية الدولية كالمحكمة الجنائية الدولية؟

إلى ذلك، عبّرت هاريس عن تأييدها القوى لكل من أوكرانيا وحلف الناتو. وحول الصين، أوضحت في المؤتمر أنها ستعمل على ضمان» فوز الولايات المتحدة وليس الصين في المنافسة على (الصدارة) في القرن الحادي والعشرين». كما بدت عازمة على عدم تودُّد الولايات المتحدة تحت قيادتها إلى قادة من أمثال كيم جونغ أون وفلاديمير بوتين. وربما ما هو أكثر مدعاة إلى الدهشة تصريحها بأنها كقائد أعلى للقوات المسلحة الأمريكية ستعمل على ضمان «أن تكون لدى الولايات المتحدة دائما القوة المقاتلة الأقوى والأكثر فتكا في العالم». لكن اتضح وجود بعض الاختلاف في النظرة بين هاريس وبايدن. ففي مؤتمر الحزب الديمقراطي تجنبت هاريس التأطير الصارخ للسياسة الدولية (كمواجهة) بين الأنظمة الاستبدادية والديمقراطية.

وحول إسرائيل وفلسطين، تحدثت بأسلوب عاطفي عن معاناة الشعب الفلسطيني. كما أوضحت في حذر حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وتحدثت بانفعال عن معاناة الرهائن وهجمات 7 أكتوبر.

سياستها في هذا المجال من بين تلك التي ستُراقَب بعناية في الأسابيع القادمة. فهل سيكون في مقدور هاريس رسم سياسة مخالفة عن بايدن مع استمرار تعثر محادثات السلام بين إسرائيل وحماس؟ وهل سيطالب الناخبون الذين تشكل لهم غزة عاملا حاسما بتغييرٍ في سياسة الولايات المتحدة؟

الأيام المقبلة لن تكون أيام حملة انتخابية عادية. لم يسبق أبدا في تاريخ الولايات المتحدة الحديث أن كان لمرشح رئاسي كهاريس مثل هذا الوقت الضيق لترسيخ وضعها. وستكون المناظرة الرئاسية في 10 سبتمبر (بين هاريس وترامب) اختبارا لقدرة هاريس على التصدي في التَّوِّ واللحظة لأكاذيب ومراوغات ترامب وفي الوقت ذاته تقديم نفسها وبرنامجها للشعب الأمريكي.

ليزلي فينجاموري مديرة برنامج الولايات المتحدة والأمريكتين بالمعهد الملكي للشؤون الدولية (شاتام هاوس) وأستاذة العلاقات الدولية بمدرسة الدراسات الشرقية والآسيوية - جامعة لندن ورئيسة هيئة التدريس بأكاديمية الملكة إليزابيث الثانية بالمعهد.

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز الشاباك السابق يهاجم نتنياهو: مصر أغرقت الأنفاق بطلب من إسرائيل وتهريب الأسلحة قليل جدا
  • لمناقشة حربي "غزة وأوكرانيا".. بايدن يستقبل رئيس الوزراء البريطاني
  • غضب مغربي من وضع "الصحراء الغربية" على خريطة في مؤتمر نتنياهو الصحفي
  • «حماس» تطالب واشنطن بإلزام نتنياهو بما تم الاتفاق عليه استنادًا لمشروع بايدن
  • عاجل - حماس: على واشنطن إلزام نتنياهو بما تم الاتفاق عليه استنادا لمشروع" بايدن"
  • نتنياهو المتلعثم.. لعنة بايدن تنتقل إلى رئيس الحكومة الإسرائيلي
  • هاريس وسياسات بايدن الاقتصادية والخارجية
  • أردوغان: نتنياهو يعرض المنطقة والعالم للخطر
  • رئيس وزراء الهند يبدأ زيارة رسمية إلى سنغافورة لتعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية
  • فريدمان: نتنياهو خدع بايدن وسيصعد الوضع في غزة لمساعدة ترامب