“السيد رامبو” يُعيد مصر لمهرجان فينيسيا بعد 12 سنة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، عن مشاركة الفيلم المصري “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو” بطولة الفنان الشاب عصام عمر، في الدورة 81، المقرر انطلاقها في الفترة من 28 أغسطس إلى 7 سبتمبر المقبل.
ويُعرض هذا الفيلم عالمياً لأول مرة، ضمن برنامج Orizzonti Extra، وهو القسم الذي تعرض من خلاله الأفلام التي تمثل أحدث اتجاهات السينما العالمية للمواهب الشابة.
ويُعيد هذا الفيلم، السينما المصرية إلى فينيسيا مرة أخرى، ضمن الاختيارات الرسمية بعد غياب تجاوز 12 عاماً، منذ فيلم “الشتا اللى فات” للمخرج إبراهيم البطوط، في برنامج Orizzonti عام 2012.
الفيلم بطولة عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، وركين سعد، وسماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف، وإخراج خالد منصور في أولى تجاربه بالأفلام الروائية الطويلة، كما شارك في الكتابة مع السيناريست محمد الحسيني.
وتدور أحداث الفيلم الذي ينتمي لنوعية الأفلام الدرامية حول “حسن”، الشاب الثلاثيني، الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد “رامبو” من مصير مجهول، بعدما تورط في حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطارداً من قبل “كارم”، جار حسن، وجميع أهالي الحي.
كما أعلنت إدارة مهرجان فينيسيا، اختيار الفيلم التونسي “عايشة” إخراج مهدي البرصاوي، للمنافسة في مسابقة آفاق بالدورة المقبلة
وتأتي مشاركة هذين الفيلمين في الدورة المرتقبة، بعد دعمهما من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، والذي أصدر بدوره بياناً صحافياً قبل قليل، أشار فيه إلى أن فيلم “عايشة” تلقى دعماً من قبل “صندوق البحر الأحمر” و”سوق البحر الأحمر”.
وتابع البيان أن فيلم “البحث عن منفذ الخروج السيد رامبو” تلقى دعماً من “صندوق البحر الأحمر”، والذي كان جزءاً من “لودج البحر الأحمر” أحد برامج معامل البحر الأحمر، موضحاً “تفخر مؤسسة البحر الأحمر السينمائي بدورها في تمويل ودعم هذه الأعمال الاستثنائية”.
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
main 2024-07-24 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
بعد فوز ترامب بمقعد الرئاسة، وبخلاف العرف المتبع في العديد من دول العالم، لن يتوجه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على الفور، بل سيتعين عليه الانتظار حوالي 11 أسبوعًا بعد هذا الفوز لتولي مهامه، وفقًا للقوانين الأمريكية.
ورغم أن هذه الفترة قد تبدو طويلة للبعض، إلا أنها أقصر من المدة الأصلية التي حددها الدستور، والتي كانت أربعة أشهر لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب.
تم تحديد هذه المدة في البداية بين شهري نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، عندما كانت عملية نقل المعلومات وتنقل الأفراد تستغرق وقتًا طويلاً.
وعلى عكس العديد من الديمقراطيات البرلمانية، حيث يتم اختيار أعضاء الحكومة من قبل البرلمان الذي يعمل في العاصمة، فإن الكفاءات السياسية في الولايات المتحدة تتوزع على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.
كما ساهمت التحديات التي واجهتها الولايات المتحدة خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين في دفع القادة إلى أداء القسم للرؤساء المنتخبين بسرعة أكبر، مما أدى إلى تقليص هذه الفترة إلى أقل من ثلاثة أشهر.
وتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة “البطة العرجاء” (Lame duck) إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم وهو في هذه الحالة جو بايدن، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميا.
ويشير مصطلح “البطة العرجاء” إلى مسؤول منتخب أصبح في وضع ضعيف سياسيا بعدما تم انتخاب خليفته، وفقا لما ذكره موقع “شير أميركا”، التابع لوزارة الخارجية الأميركية.
وحدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، ولكن الانتخابات الرئاسية لا تزال تجري في أوائل نوفمبر.
وقال مدير مركز التاريخ الرئاسي في الجامعة الميثودية الجنوبية، جيفري ايه إنجل، للموقع الأميركي، إن تشكيل الحكومة وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة يستغرق “بعض الوقت”.
ثم تابع “في كل مرة تأتي حكومة جديدة، يتعين عليك أن تضع طبقة التجميل النهائية على الكعكة، والكعكة هي البيروقراطية الدائمة، بينما الطبقة النهائية هم المعينون الجدد وأعضاء مجلس الوزراء”.
وأضاف “كما يعرف أي خباز، بوسعك أن تضع الطبقة النهائية في غضون ثلاثين ثانية، لكنها لن تبدو عظيمة”.