رام الله - صفا

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن المعتقلين في معتقل "عتصيون" جنوب بيت لحم يعانون ظروفًا صعبة للغاية.

وأفادت هيئة الأسرى في بيان لها، يوم الأربعاء، بأن محاميتها تمكنت من زيارة عدد من المعتقلين الذين أكدوا مأساوية الوضع في المعتقل.

وأشارت الهيئة، إلى أن هناك أثرًا واضحًا تبين للمحامية في تعامل جنود الاحتلال والسجانين مع المعتقلين، سواء في عملية الاعتقال من المنزل أو الشارع، حيث الضرب المبرح وتفجير الأبواب وتفتيش المنازل والعبث بمحتوياتها، أو أثناء عملية النقل، كما يتعرض المعتقلون للضرب بشكل وحشي وجنوني، وإسماعهم ألفاظا نابية ومهينة.

وذكرت، أنه خلال التحقيق مع المعتقلين، يتم ضربهم وتعذيبهم بكل السبل التي كان آخرها حالة المعتقل "ع.ر" الذي تعرض للضرب المبرح على قدميه ويديه بالعصي والبساطير لحظة الاعتقال والتحقيق، ما ترك آثارًا وخدوشًا على يديه وأنحاء جسده، كما تعرض المعتقل "أ.س" للضرب الشديد وقام عدد من الجنود بإلقائه على الأرض وسط صراخ وشتم واستهزاء، مستخدمين آلية التصوير للضغط عليه واستفزازه بصورة غير إنسانية.

وأكدت أن ما وُثق من حالات اعتقال ما هي إلا نماذج مصغرة، مضيفة أن جميع المعتقلين في "عتصيون" يعيشون ظروفا صعبة جدا بلا استثناء، ويتعرضون للضرب بطريقة مسعورة ومجنونة من السجانين.

وناشدت الهيئة، كل الجهات المختصة وعلى رأسها المؤسسات الدولية وهيئات حقوق الإنسان التدخل السريع والعاجل لإنقاذ المعتقلين من وحشية هذا التعامل الذي يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان، التي كفلتها القوانين والأنظمة الحقوقية العالمية كافة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: هيئة الاسرى اسرى عتصيون سجون الاحتلال اوضاع صعبة

إقرأ أيضاً:

دعوات أممية لإطلاق سراح موظفي الإغاثة المعتقلين في سجون الحوثيين

جددت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن دعوتها لجماعة الحوثيين للإفراج عن كافة موظفيها المحتجزين منذ أكثر من نصف عام، بمناسبة حلول شهر رمضان.

 

جاء ذلك في بيان مشترك، صادر عن كل من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والبرنامج الإنمائي، واليونسكو، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية اللاجئين، واليونيسف، وبرنامج الغذاء العالمي، والصحة العالمية، ومنظمتي "أوكسفام" و"أنقذوا الأطفال" الدوليتين.

 

وقال البيان إنه "انطلاقاً من روحية شهر رمضان الكريم، شهر السلام والتضامن، ندعو سلطات الحوثيين في صنعاء إلى إنهاء الاحتجاز التعسفي لزملائنا، ليتمكنوا من الاحتفال في هذا الشهر الفضيل مع عائلاتهم وأحبائهم".

 

وأضاف أن الأزمة الإنسانية في اليمن تستمر في التدهور، حيث يواجه الملايين الجوع والمرض والأوضاع الاقتصادية المتردية، ويكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية وسط ظروف تزداد سوءا، خاصة النساء والأطفال الذين يعدون من بين الأكثر تضرراً، حيث تهدد الأمراض القابلة للوقاية والعلاج حياة الأطفال دون سن الخامسة بشكل مستمر.

 

وجدد البيان التزام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني بتقديم المساعدات المنقذة للحياة وحماية الفئات الأكثر ضعفاً في اليمن رغم التحديات المتزايدة.

 

وأكد أن "استمرار الاحتجاز التعسفي لعشرات الموظفين والعاملين الإنسانيين لدى الحوثيين، يعوق العمليات الإنسانية ويحد من الوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة".

 

ودعت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المجتمع الدولي إلى دعم المساعدات الإنسانية القائمة على المبادئ لصالح الشعب اليمني في هذا الوقت الحرج.

 

وقالت "عسى أن يحمل هذا الشهر الفضيل الأمل والتخفيف من المعاناة، وتعزيز الالتزام العالمي بدعم اليمنيين".

 


مقالات مشابهة

  • معتقلو مجدو في مواجهة الموت البطيء.. الجوع والمرض ينهشان أجساد الأسرى
  • حماس تحذر الاحتلال من استمرار سياساته الإجرامية بحق الأسرى
  • استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
  • هيئة الأسرى: معتقلو سجن مجدو الإسرائيلي في مواجهة المرض والجوع
  • هيئة الأسرى: معتقلو سجن مجدو في مواجهة المرض والجوع
  • عندما يُختزلُ المعتقلُ في جسده!
  • دعوات أممية لإطلاق سراح موظفي الإغاثة المعتقلين في سجون الحوثيين
  • أوضاع صحية صعبة يعيشها مرضى الفشل الكلوي في غزة
  • هيئة حقوقية: المئات من أسرى غزة لا يزالون تحت الإخفاء القسري
  • القسام تعرض رسالة لأسرى الاحتلال في غزة.. ونتنياهو يعلق (شاهد)