أكد نادي كولو كولو، إصابة نجمه أرتورو فيدال، والذي يعاني من مشكلة عضلية في ربلة الساق اليسرى، وبهذا سيغيب اللاعب عن مواجهة فريق جونيور دي بارانكيا في الدور ثمن النهائي لبطولة كأس ليبرتادوريس التي ستقام في غضون 3 أسابيع.
نكسة جديدة تلحق بفيدالوقال فيدال يوم الأحد الماضي عقب مواجهة أونيون إسبانيولا بالدوري التشيلي "إنه ألم لم أشعر به من قبل"، وبعد خضوعه لفحوصات طبية تقرر البدء في عملية إعادة تأهيل لم يتم الإعلان عن موعدها النهائي بعد.
وبهذا، سيغيب لاعب الوسط عن مواجهة أوهيجينس المقرر لها الأحد المقبل في بطولة الدوري، كما أن مسألة عودته في أغسطس/آب المقبل ليست واضحة حتى هذه اللحظة، إذ من المفترض أن يخوض كولو كولو مباراة السوبر كلاسيكو أمام أونيفيرسيداد دي تشيلي بالدوري في العاشر من أغسطس/آب المقبل وبعد 3 أيام من تلك المواجهة سيخوض الفريق مباراته في كأس ليبرتادوريس.
وواجه فيدال (37 عاما) العديد من المشكلات البدنية المختلفة منذ عودته لبلده الأم، وبعد خضوعه لجراحة في الركبة اليمنى بنهاية عام 2023 لم يحظ باستمرارية اللعب في الفريق الذي يعد هو أحد أعمدته الرئيسية وقائده.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيدال ارتورو فيدال كولو كولو ليبرتادوريس التشيلي فيدال
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يبدأ جولة جديدة من المحادثات الأمريكية الإيرانية في عُمان .. السبت المقبل
تستعد سلطنة عُمان لاستضافة جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، السبت المقبل، ضمن جهود دبلوماسية متواصلة لمناقشة الملف النووي الإيراني.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف سيشارك في هذه المحادثات، وهي الجولة الثالثة له مع الإيرانيين خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
ووفق ما أوضحته الوزارة، فإن الجانب الأمريكي سيقوده من الناحية الفنية مايكل انتون، رئيس قسم التخطيط السياسي في الخارجية الأمريكية، ما يعكس جدية إدارة الرئيس دونالد ترامب في مواصلة التفاوض عبر قنوات فنية متخصصة. وتعد هذه الجولة أول لقاء رسمي بين الفرق الفنية للطرفين، ما يشير إلى دخول المحادثات في مرحلة أكثر عمقًا وتركزًا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، في تصريحات صحفية، إن هذه الاجتماعات تهدف إلى "البحث عن مسارات واقعية لإعادة ضبط الملف النووي الإيراني" بما يخدم المصالح الأمنية الإقليمية والدولية. ولفتت إلى أن ويتكوف سيكون حاضرًا في اللقاء رغم تولي الفرق الفنية زمام الحوار هذه المرة.
وكان اللقاء الأخير بين ويتكوف والمفاوضين الإيرانيين قد جرى في العاصمة الإيطالية روما يوم السبت الماضي، وانتهى بتصريحات إيجابية من الطرفين تعكس انفتاحا على الحلول، رغم عدم الكشف عن تفاصيل التفاهمات التي تمت.
وتأتي هذه الجولات في سياق رغبة واضحة من إدارة ترامب في التوصل إلى صيغة دبلوماسية تعالج المخاوف الغربية من البرنامج النووي الإيراني، دون الانزلاق إلى مواجهة عسكرية. وكان ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي في 2018، وفرض عقوبات صارمة على طهران، لكنه أبدى مؤخرًا استعدادًا للبحث عن تسوية جديدة.
وفي هذا الإطار، أفادت تقارير أمريكية بأن الرئيس ترامب طلب من إسرائيل، في الآونة الأخيرة، تجنب أي تصعيد عسكري ضد إيران، مشيرًا إلى أن الخيار السياسي لا يزال مطروحًا وأن أي مواجهة مفتوحة قد تعقّد جهود إعادة تشكيل الاتفاق النووي أو التوصل إلى بدائل له.
ويُنظر إلى سلطنة عُمان كموقع موثوق لإجراء محادثات من هذا النوع، إذ احتضنت في السابق لقاءات سرية بين طهران وواشنطن ساعدت في التمهيد للاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015، قبل أن تنسحب منه واشنطن لاحقًا في عهد ترامب.
ويترقب المجتمع الدولي نتائج هذه الجولة بترقب حذر، وسط تزايد التوتر الإقليمي، خاصة في ظل استمرار الغموض بشأن مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران، والضغوط التي تتعرض لها الإدارة الأمريكية من حلفائها في الشرق الأوسط، الذين يبدون قلقهم من أي اتفاق لا يضمن تفكيك البنية النووية الإيرانية بشكل نهائي.