كيف حصلت هاريس على ترشيح الحزب الديمقراطي في يومين فقط؟
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
نجحت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، في الحصول على دعم مندوبي الحزب الديمقراطي للترشح في انتخابات الرئاسة خلال 48 ساعة فقط، حيث سارع الديمقراطيون إلى الاصطفاف خلفها بعد إعلان الرئيس جو بايدن، انسحابه من السباق إلى البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن هاريس كانت "في وضع جيد، باعتبارها المرشحة الثانية لبايدن"، حيث حصلت على تأييد الرئيس في غضون 30 دقيقة من إعلانه الانسحاب، وسرعان ما استفادت من هذه الميزة، وبدأت في إجراء مكالمات هاتفية مع قيادات الحزب والمشرعين.
وأضافت أن هاريس قضت يوم الأحد في إجراء "أكثر من 100 مكالمة هاتفية على مدار 10 ساعات، لتخبر أعضاء الكونغرس والحكام وزعماء العمال وقياديين بمجال الحقوق المدنية وغيرهم، بأنها ممتنة لتأييد بايدن وأنها ستعمل بجد لكسب الترشيح".
وكانت هاريس قد قالت، الإثنين، إنها "فخورة" بحصولها على الدعم الواسع اللازم للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، بأن غالبية المندوبين الديمقراطيين، البالغ عددهم نحو 4000 شخص، المكلّفين باختيار مرشح الحزب رسميا، أعلنوا بالفعل نيّتهم دعم هاريس.
ونقلت "وول ستريت جورنال"، عن السناتور الديمقراطي من ولاية كونيتيكت، كريس مورفي، قوله: "إنها (هاريس) تحظى بتأييد الكثير من الناس. ومن الواضح أن هناك شعورا بأن من الأفضل للحزب أن يختار شخصا ما في وقت مبكر وليس متأخرا".
وكان صعود هاريس السريع مشابها للحظات صعود بايدن قبل 4 سنوات، عندما سارع الديمقراطيون إلى دعمه قبل الانتخابات التمهيدية وسط مخاوف من خسارتهم أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب مرة أخرى، وفق الصحيفة، التي تصف ما حدث مع هاريس بأنه "تحول أكثر دراماتيكية".
وقال النائب الديمقراطي من ولاية كنتاكي، مورغان ماكغارفي، للصحيفة، إنه "يعلم أن الحزب سيتحد خلف هاريس بعد أشهر من رغبة الناخبين في مناقشة ما إذا كان بايدن سيتنحى وماذا سيحدث بعد ذلك".
واعتبرت "وول ستريت جورنال" أن هاريس استفادت من قربها من بايدن في كثير من النواحي، في سباقها مع الزمن للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.
وقالت إن المرشحين الديمقراطيين المحتملين لانتخابات عام 2028، لم يجدوا أي فائدة تذكر في تحدي شخص أيده بايدن وحشد الدعم بسرعة.
وسارعت وفود الحزب الديمقراطي في الولايات الأميركية، إلى دعم هاريس، حيث عقد العديد منهم اتصالات خلال يومي الأحد والإثنين، للمضي قدما في دعمها، لتحصل نائبة الرئيس بعد ذلك على العدد الكاف من المندوبين المتعهدين لتأمين الترشح بحلول مساء الإثنين.
وقالت النائبة الديمقراطية من ولاية كونيتيكت، روزا ديلاورو: "كانوا يتصلون هاتفيا بكل مندوب.. المندوبون كانوا يؤيدون بايدن-هاريس. إنهم يعرفونها.. لذا أجروا المكالمات الهاتفية وتحدث الناس عبر الهاتف للالتزام".
فيما قالت النائبة الديمقراطية من ولاية تكساس، جاسمين كروكيت، إنها فوجئت بسرعة توحد الحزب خلف هاريس، مضيفة للصحيفة: "هناك بعض الأشخاص الذين أعرفهم لم يكونوا في صفها وفجأة أصبحوا يحبونها. لذا نعم، لقد فوجئت، لكن هذا كان الشيء الصحيح".
وأظهرت هاريس علامات على تحفيز القاعدة الشعبية الديمقراطية، ومن بينهم الناخبين والناشطين السود، وفق "وول ستريت جورنال"، التي أشارت إلى "انضمام أكثر من 40 ألف امرأة إلى مكالمة فيديو، مساء الأحد، مع قيادات نسائية سوداء، لجمع أكثر من 1.5 مليون دولار لحملة هاريس".
كما حضر مكالمة منفصلة، مساء الإثنين، مع رجال سود، ما يقرب من 54 ألف شخص، وتم جمع ما يقرب من 1.4 مليون دولار لحملة هاريس، حسب الصحيفة.
وقالت "وول ستريت جورنال" إن الحملة شهدت زخما كبيرا، حيث أفادت بأن 58 ألف متطوع سجلوا أسماءهم بحلول نهاية الإثنين.
في غضون ذلك، كانت الأموال تتدفق على الحملة، إذ بحلول صباح الإثنين، جمعت حملة هاريس نحو 50 مليون دولار من التبرعات الشعبية، التي وصلت إلى 100 مليون دولار بحلول ليل الإثنين، وفق الصحيفة.
فيما قالت أكبر لجنة عمل سياسي تابعة للحزب الديمقراطي "Future Forward"، إنها تلقت 150 مليون دولار تعهدات من المانحين بمجرد الإعلان عن تأييد هاريس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی وول ستریت جورنال نائبة الرئیس ملیون دولار من ولایة
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: 27 منشأة طبية حصلت على الاعتماد خلال الربع الأول من 2025
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، نجاح 27 منشأة طبية في الحصول على الاعتماد وفقًا لدرجات الاعتماد المختلفة طبقًا للمعايير القومية GAHAR والمعترف بها من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية ISQua، وذلك خلال الربع الأول من عام 2025.
وقال الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الطبية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل الدكتور أحمد السبكي ، في تصريح له اليوم /الاثنين/ - إنه بذلك يرتفع إجمالي المنشآت الطبية المعتمدة بدرجاتها المختلفة في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان" ليصل إلى 261 منشأة طبية، مؤكدًا أن ذلك يعكس استراتيجية الهيئة الرامية لتعزيز جودة الخدمات الصحية، وضمان توفير رعاية صحية آمنة وفق أعلى معايير الجودة العالمية للمتعاملين مع نظام التأمين الصحي الشامل.
وأضاف الدكتور أحمد السبكي أن هيئة الرعاية الصحية تُعد أكبر جهة في مجال الرعاية الصحية بالقطاعين الحكومي والخاص تمتلك منشآت صحية معتمدة وفق درجات الاعتماد المختلفة طبقًا لمعايير GAHAR والمعترف بها دوليًا من منظمة الإسكوا ISQua العالمية، منوهًا إلى المنشآت الحاصلة على درجة الاعتماد الكلي بلغت 178 منشأة طبية تابعة للهيئة، فيما بلغ إجمالي المنشآت الصحية المعتمدة مبدئيًا 83 منشأة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الست «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان»، معربًا عن فخرة باعتماد 82% من إجمالي المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل.
وأكد أن حصول المنشآت على درجة الاعتماد القومية المعترف به دوليًا يعني مطابقة المنشآت لأعلى المعايير العالمية ويؤكد جودة الخدمات الصحية المقدمة وجودة مخرجات النظام الصحي بمنشآت هيئة الرعاية الصحية وتوافقها مع المواصفات القياسية الدولية، وذلك بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 فيما يتعلق بمحور الصحة.
وأشار السبكي إلى أن شهادة الاعتماد هي البوابة الرئيسية لدخول المنشأة الصحية إلى منظومة التأمين الصحى الشامل لتقديم خدماتها إلى المنتفعين، فضلاً عن الميزة التنافسية التى تمنحها شهادة "GAHAR" للمنشأة الطبية كجهة معتمدة عالمياً، وهو ما يضمن الالتزام بأعلى مستوى من السلامة والأمان والجودة للخدمات الصحية المقدمة بمنشآت هيئة الرعاية الصحية، وذلك بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر (2030) من الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمريض المصرى.
ونوه السبكي، أن تطبيق معايير الاعتماد داخل منشآت الهيئة ساهم في تحسين سلامة المرضى من خلال رفع مستوى جودة الخدمات الطبية المقدّمة من قبل مقدمي الرعاية الصحية ضمن أروقة المنشآت الصحية على اختلاف مسمياتهم، لافتًا إلى سعي الهيئة الدائم لرفع جودة حزم الخدمات الصحية المقدمة داخل كل منشآتها بمحافظات التأمين الصحي الشامل، وذلك بما يضمن استدامة تطوير الآداء لتقديم خدمات صحية متميزة ذات جودة تليق بمنتفعي منظومة التأمين الصحى الشامل وصولاً للمعايير العالمية.