إصابة 10 جنود إسرائيليين بالاختناق في قاعدة عسكرية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
سرايا - أصيب 10 جنود إسرائيليين بالاختناق جراء استنشاق الدخان خلال مناورة عسكرية في قاعدة لجيش الاحتلال جنوبي إسرائيل.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أعلن عن الحادثة مساء الثلاثاء، وأضاف أنه يجري تحقيق في الحادث.
وقد نقل المصابون لتلقي العلاج في أقرب مستشفى.
والشهر الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 9 جنود بجروح مختلفة جراء انفجار أسلحة وذخيرة في قاعدة تسئليم العسكرية في صحراء النقب.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي -حينها- إن الجنود أصيبوا أثناء وجودهم قرب مكان الانفجار.-
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسئول أمني سوري: طائرة شحن عسكرية روسية تغادر من قاعدة حميميم إلى ليبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة رويترز عن مسؤول أمني سوري، اليوم السبت، بأن طائرة شحن عسكرية روسية تغادر من قاعدة حميميم إلى ليبيا، حسبما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية".
وأضاف المسؤول المتمركز عند بوابة القاعدة لرويترز أنه من المتوقع إقلاع المزيد من الطائرات الروسية من قاعدة حميميم الجوية في الأيام المقبلة.
وفي وقت سابق، أظهرت صور أقمار اصطناعية نشرتها شركة ماكسار بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد من قبل قوات المعارضة مطلع الأسبوع الجاري، ما يبدو أنه تجمع للعتاد العسكري الروسي في قاعدة جوية بسوريا.
و أظهرت الصور التي تم التقاطها أمس الجمعة طائرتين من طراز أنتونوف إيه.إن-124، وهي من أكبر طائرات الشحن في العالم، حيث كانت مقدمة الطائرتين مفتوحة في قاعدة حميميم الجوية بمحافظة اللاذقية. وأوضحت ماكسار أن الطائرتين موجودتان في المطار ومقدمتها مفتوحة استعداداً لتحميل العتاد.
كما أضافت الشركة أنه بالقرب من هذه الطائرات، كان يتم تفكيك مروحية مقاتلة من طراز كيه.أيه-52 تحضيراً لنقلها، بينما كانت أجزاء من منظومة الدفاع الجوي إس-400 تُجهز أيضاً للمغادرة من موقعها الحالي في القاعدة الجوية.
وبالنسبة للقاعدة البحرية الروسية في طرطوس، أكدت ماكسار أنها لم تشهد تغيرات كبيرة منذ تغطيتها للصور في 10 ديسمبر، حيث لا تزال تراقب وجود فرقاطتين قبالة سواحل طرطوس.
من جهته، ذكر تلفزيون "تشانال4" البريطاني أنه شاهد قافلة تضم أكثر من 150 مركبة عسكرية روسية تتحرك على أحد الطرق، مشيراً إلى أن الجيش الروسي يواصل تحركه بشكل منظم، ما يشير إلى وجود اتفاق يتيح للروس الانسحاب بشكل مرتب من سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن موسكو دعمت سوريا منذ الأيام الأولى للحرب الباردة، حيث اعترفت باستقلالها في عام 1944، عندما كانت دمشق تسعى للتخلص من الاستعمار الفرنسي.
وغالباً ما كان يُنظر إلى سوريا على أنها تابعة للاتحاد السوفييتي السابق. وقد صرح الكرملين بأن أولويته الآن تتمثل في ضمان أمن قواعده العسكرية في سوريا وكذلك بعثاته الدبلوماسية بعد سقوط الأسد.