اجتماعات «مجموعة العشرين» بالبرازيل.. أول مشاركة دولية لوزير المالية الجديد
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
توجه أحمد كجوك وزير المالية الجديد، إلى دولة البرازيل للمشاركة في اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين اعتبارًا من غدًا الخميس، وذلك فى أول محطة دولية عقب توليه مسئولية وزارة المالية.
يحرص وزير المالية الجديد، خلال مشاركته فى اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين بالبرازيل، على تبنى الخطاب الاقتصادي المتوازن الذى تنتهجه الحكومة المصرية بشكل أكثر إدراكًا للتحديات العالمية والإقليمية والمحلية، وأكثر انفتاحًا على المستثمرين الدوليين أيضًا؛ بما يعكس الأولويات المصرية خلال المرحلة المقبلة.
يطرح «كجوك» الرؤى المصرية لمساندة نمو الاقتصاد العالمي، والتحول الأخضر بتحفيز التمويل المستدام، وتطوير وإصلاح الهيكل المالي العالمي والنظام الضريبي الدولي.. ويستعرض آليات الاستغلال الأمثل للطاقات الكامنة فى الاقتصادات الناشئة لتعزيز قدراتها، والإسهام فى النهوض بالاقتصاد العالمي، موضحًا أن مصر تسعى لتوحيد الرؤى وتنسيق المواقف وتعميق التعاون مع الاقتصادات الناشئة بمجموعة العشرين بما يعود بالنفع على مصر، والاقتصادات الناشئة أيضًا
خاصة الأفريقية.
أكد الوزير، أن الاقتصاد المصرى مازال يتأثر بالتوترات الجيوسياسية العالمية والإقليمية، لكنه في الوقت نفسه بدأ «يتأقلم» مع هذه الظروف الصعبة، حيث تدفع الحكومة المصرية بجهود التعافي استهدافًا للنمو المستدام، الذي يرتكز على تعظيم الإنتاج المحلي وتحفيز الصادرات.
أضاف الوزير، أننا نستهدف خلال الفترة المقبلة بناء سياسات مالية مستدامة، تخلق مساحات مالية أكبر للتوسع فى الإنفاق على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، لافتًا إلى أننا نعمل أيضًا على تحسين العلاقة بين الحكومة والمستثمرين؛ لضمان التدفقات الاستثمارية وتحقيق التنمية المستدامة، حيث نستهدف إرساء بيئة أعمال محفزة ترتكز على المزايا التفضيلية والحياد التنافسي وتبسيط الإجراءات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد كجوك وزير المالية الجديد وزارة المالية الحكومة المصرية
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة ماكرون لمصر رسالة ثقة دولية في القيادة المصرية
أكد الدكتور محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن تُجسد مكانة مصر المحورية ودورها القيادي في المنطقة، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في قطاع غزة ، واستمرار معاناة المدنيين الفلسطينيين تحت وطأة العدوان الوحشي، فهي بمثابة تحرك سياسي جرئ لإنقاذ المنطقة من ويلات تد الصراع.
وأوضح البدري في تصريحات صحفية اليوم، أن هذه القمة تأتي في توقيت دقيق يفرض على المجتمع الدولي أن يتحرك بفاعلية، وأن يدعم التحركات المصرية الأردنية الحكيمة التي تهدف إلى وقف التهجير القسري، وإنهاء العدوان، وتثبيت التهدئة تمهيدا لتحقيق تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.
وأضاف أن حضور الرئيس الفرنسي ماكرون للقمة يحمل دلالة قوية على اهتمام أوروبا بما تقوده مصر من جهود وساطة شريفة ونزيهة لإنهاء الأزمة في غزة، وحرص باريس على دعم الدور المصري في تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط، مشددا على أهمية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أنها تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وباريس، وتعزز الشراكة التاريخية بين البلدين في مختلف المجالات.
ولفت البدري إلى أن توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم من شأنه أن يدفع بعلاقات التعاون الاقتصادي والعلمي والثقافي إلى آفاق أرحب عبر شراكة استراتيجية أعمق تخدم الأمن والتنمية، ويؤكد ثقة فرنسا في الدور المحوري لمصر كركيزة أساسية للاستقرار والتنمية في المنطقة، بقيادة حكيمة ورؤية استراتيجية من الرئيس السيسي.