الأجانب لن يحصلوا على الجنسية التركية إلا بموافقة المخابرات
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – فرضت السلطات في تركيا إجراء جديدا يشترط لحصول الأجانب على الجنسية التركية، بعد موافقة جهازي المخابرات والشرطة.
شروط الحصول على الجنسية التركيةوبعد حصول قادة المنظمات الإجرامية الدولية وأعضائها وأباطرة المخدرات على الجنسية التركية بسهولة، بات من شروط منح الجنسية، الحصول على موافقة الشرطة والمخابرات وأصدار شهادة من الإنتربول.
وأعلن إبراهيم تاشيابان، المدير العام لشؤون السكان والمواطنة، عن اللائحة الجديدة في عرضه أمام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي، وذكر أنه إذا لم تقدم هذه المؤسسات موافقتها، فلن يتم تنفيذ إجراءات منح الجنسية.
وذكر تاشيابان أنه بعد مرور خمسة أو ستة أشهر على تحقيقات الشرطة وجهاز المخابرات التركية، سيتم إجراء تحقق ثانٍ عبر الإنتربول.
وبالإضافة إلى ذلك، أرسلت وزارة الداخلية رسالة إلى المحافظات بعدم قبول طلبات الزواج من الأجانب الذين ليس لديهم الحق القانوني في الإقامة في تركيا، بغرض مكافحة المهاجرين غير الشرعيين، حيث لن يتم قبول طلبات الزواج المقدمة من الأجانب الذين ليس لديهم الحق القانوني في الإقامة في تركيا.
Tags: أنقرةاسطنبولالجنسية التركيةتركياشروط الحصول على الجنسية التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الجنسية التركية تركيا على الجنسیة الترکیة
إقرأ أيضاً:
عبد العزيز: حملات تشويه الدبيبة تسيء للوطن وتخدم أجندات خارجية
ليبيا – عبّر محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الإخوان المسلمين، عن رفضه لما وصفه بـ”الاغتيال المعنوي” للشخصيات العامة، محذرًا من الانسياق وراء حملات التشويه التي يقودها البعض دون إدراك.
عبد العزيز، وخلال استضافته في برنامج “بين السطور” الذي يبث على قناة “التناصح” وتابعته صحيفة “المرصد“، قال: “تفاجأنا خلال اليومين الماضيين بمقطع مصور داخل ملهى ليلي يتناول رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة. هذا ليس دفاعًا عن شخص الدبيبة، بل عن فكرة الاغتيال المعنوي التي تُستخدم لتشويه الشخصيات العامة. نحن نتحدث هنا عن قضية أكبر، حيث تستغل المخابرات الأجنبية هذا النوع من التفاهة والتافهين للإضرار بسمعة الشخصيات.”
وأشار عبد العزيز إلى أن “المهندس” عبد الحميد الدبيبة يستحق الدفاع عنه لأنه يمثل إنجازات يشعر بها المواطن في طرابلس، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة عدم التهاون مع الفساد أو القصور في الأداء. وأضاف: “أن يصل الصراع السياسي إلى هذا المستوى من التفاهة والانحطاط، فهذا أمر يمرض. المخابرات الأجنبية وأتباعها من أنصار النظام السابق والكرامة يعبثون بعقول الناس، مما يستوجب منا الارتقاء والتعامل مع الأمور بحكمة بعيدًا عن السطحية.”
وفي سياق حديثه، استنكر عبد العزيز استخدام الإشاعات والافتراءات لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة، معتبرًا أن ذلك يشوه ما وصفه بـ”النضال الذي قُدم من أجل الوطن ويسيء لدماء الشهداء الذين ضحوا لأجل ليبيا”. كما دعا المواطنين إلى توخي الحذر من المعلومات المغلوطة المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، واصفًا تلك الحملات بـ”جريمة احتيال دولية تُدار بخبث”.