المختبر المغربي للتحاليل في مجال المعادن والبيئة "أفريلاب Afrilab" يحصل على اعتمادين دوليين
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
حصل المختبر الإفريقي للتعدين والبيئة، وهو مختبر مغربي، على اعتماد دولي مزدوج لمختبرات التحاليل 17025:2017 ISO من هيئتين دوليتين رائدتين هما الجمعية الكندية لاعتماد المختبرات CALA واللجنة الفرنسية للاعتماد COFRAC وحسب بيان للمختبر « يأتي هذا الاعتراف المزدوج تتويجا لخبرة المختبر ». مضيفا « يعبر الاعتماد الصادر عن CALA، الرابطة الكندية المرجعية على جودة أداء Afrilab، واعتماده « أعلى المعايير الدولية في تحليل المعادن ».
أما الاعتماد الممنوح من طرف COFRAC فهو « يؤكد الكفاءة الفنية للمختبر وموثوقية نتائج تحاليله. وهو اعتراف يعبر ويضمن الجودة التي يقدمها المختبر للمتعاملين معه، وموثوقية البيانات التي ينتجها ودقتها، بما يسهم بشكل فاعل في المساعدة على اتخاذ القرارات.
يعتبر المختبر الإفريقي للتعدين والبيئة أول مختبر مغربي متخصص في التحاليل في قطاع المناجم والبيئة، أسسه المغربي رضوان حرارة، وهو مديره العام.
ويعتمد المختبر على الخبرات والكفاءات المغربية ويستعمل معدات متطورة، في مجال الخدمات التحليلية من التحليل الكيميائي إلى التحليل المعدني والتحليل البيئي، ويرافق الفاعلين في قطاع التعدين في جميع مراحل مشاريعهم من الاستكشاف إلى الاستغلال، كما يشرف المختبر على أغلب عمليات تحديد جودة المنتوج المعدني أثناء عملية التصدير.
ومن مهام المختبر تحليل جميع المعادن النفيسة و إجراء التحاليل الجيوكميائية، وفي المجال البيئي يقوم المعهد بالتحاليل الفيزيائية والكيميائية لجميع أنواع المياه. ويتوفر المختبر على خبرة تمتد ل20 عاما من الخبرة في خدمة الصناعة المعدنية و البيئة في المغرب.
ويشير البيان هذين الاعتمادين يعبران عن التزام المختبر بالتميز والجودة، مما يعزز مكانة المختبر كشريك موثوق لدى الفاعلين في قطاع التعدين، في المغرب وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي.
كلمات دلالية افريلاب مختبر مغربي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مختبر مغربي المختبر على
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
ناشد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، بإرسال بعثات دولية إلى قطاع غزة للتعامل مع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خاصة وأن كل ناحية من نواحل العمل الإنساني تشهد أزمة وعدم قدرة على الاستجابة لتداعياتها.
وقال الشوا، في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان، حتى لا يروا بأعينهم تداعيات وتفاصيل الكارثة غير المسبوقة على مستوى العالم، والمنظمات الأهلية تقوم بدور كبير إلى جانب وكالات الإغاثة الدولية المختلفة لتقديم ما يمكن تقديمه، ولكن تلك القدرة بدأت في التضاؤل أمام الواقع الإنساني الخطير الذي يتدهور بشكل متسارع خاصة في شمال قطاع غزة، بعد منع الاحتلال وصول الإمدادات لقرابة 70 يوما من الإغلاق والحصار الإسرائيلي للشمال.
وأضاف أن المجاعة التي حاول برنامج الغذاء العالمي وغيره من مؤسسات التعامل معها تزداد يوما بعد يوم، وأصبحت المساعدات غير كافية مقارنة بتزايد الاحتياجات وحجم المعاناة، في ظل القيود وحجم الدمار والاستهدافات الإسرائيلية، وتظهر آثار المجاعة واضحة خاصة على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الشديد في ظل انهيار المنظومة الصحية وحالة البرد الشديدة، لافتا إلى أن هذا الواقع هو الأقل استجابة من قبل الأطراف الدولية المختلفة على صعيد التدخل والضغط السياسي.
وأشار إلى أن بعض طواقم البعثات الدولية تمكنت من الدخول إلى قطاع غزة في ظل إجراءات وشروط يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على دخولهم وخروجهم وحركة تنقلهم، و2% فقط منهم من تمكن من الدخول إلى شمال القطاع، كما يفرض الاحتلال شروط على عملها ومساعداتها، موضحا أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إدخال بعض الإمدادات للشمال وتزويد المستشفيات ببعض الإمدادات الصحية، وتعمل تلك المستشفيات بأقل ما يمكن من إمكانات.
وأكد الشوا، أن منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا هي العمود الفقري للعمل الإنساني والحافظ لقضية اللاجئين الفلسطينيين، كما أنها تحمل رسالة مهمة فيما يتعلق بقضيتهم، وتقوم بدور مهم على الصعيد الطبي وتقديم الخدمات، إلى جانب الخدمات الاجتماعية ودورها في البرامج المختلفة على الأرض لا يمكن تعويضه من أي جهة أخرى.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجوال في قرية خربة أم الخير جنوب الخليل
الاحتلال الإسرائيلي ينسف عدة مبان سكنية في رفح بجنوب قطاع غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 45.206 شهيدا و107.512مصاب