حصل المختبر الإفريقي للتعدين والبيئة، وهو مختبر مغربي، على اعتماد دولي مزدوج لمختبرات التحاليل 17025:2017 ISO من هيئتين دوليتين رائدتين هما الجمعية الكندية لاعتماد المختبرات CALA واللجنة الفرنسية للاعتماد COFRAC وحسب بيان للمختبر « يأتي هذا الاعتراف المزدوج تتويجا لخبرة المختبر ». مضيفا « يعبر الاعتماد الصادر عن CALA، الرابطة الكندية المرجعية على جودة أداء Afrilab، واعتماده « أعلى المعايير الدولية في تحليل المعادن ».

وهو اعتراف يقول مسؤولوا المختبر إنه يعزز مصداقية المختبر على الساحتين الأفريقية والدولية ويفتح أمامه آفاقا جديدة.

 

 

أما الاعتماد الممنوح من طرف COFRAC فهو « يؤكد الكفاءة الفنية للمختبر وموثوقية نتائج تحاليله. وهو اعتراف يعبر ويضمن الجودة التي يقدمها المختبر للمتعاملين معه، وموثوقية البيانات التي ينتجها ودقتها، بما يسهم بشكل فاعل في المساعدة على اتخاذ القرارات.

يعتبر المختبر الإفريقي للتعدين والبيئة أول مختبر مغربي متخصص في التحاليل في قطاع المناجم والبيئة، أسسه المغربي رضوان حرارة، وهو مديره العام.

ويعتمد المختبر على الخبرات والكفاءات المغربية ويستعمل معدات متطورة، في مجال الخدمات التحليلية من التحليل الكيميائي إلى التحليل المعدني والتحليل البيئي، ويرافق الفاعلين في قطاع التعدين في جميع مراحل مشاريعهم من الاستكشاف إلى الاستغلال، كما يشرف المختبر على أغلب عمليات تحديد جودة المنتوج المعدني أثناء عملية التصدير.
ومن مهام المختبر تحليل جميع المعادن النفيسة و إجراء التحاليل الجيوكميائية، وفي المجال البيئي يقوم المعهد بالتحاليل الفيزيائية والكيميائية لجميع أنواع المياه. ويتوفر المختبر على خبرة تمتد ل20 عاما من الخبرة في خدمة الصناعة المعدنية و البيئة في المغرب.
ويشير البيان هذين الاعتمادين يعبران عن التزام المختبر بالتميز والجودة، مما يعزز مكانة المختبر كشريك موثوق لدى الفاعلين في قطاع التعدين، في المغرب وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي.

 

 

كلمات دلالية افريلاب مختبر مغربي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: مختبر مغربي المختبر على

إقرأ أيضاً:

4717 طنًا إنتاج المملكة من البابايا.. والبيئة توصي بزراعتها في مارس

دعت وزارة البيئة والمياه والزراعة مزارعي المنطقة الشرقية إلى استغلال شهر مارس كونه الوقت الأنسب لإكثار أشجار البابايا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكدت على أهمية اختيار بذور من أصناف عالية الجودة، وسريعة الإثمار، ومقاومة للأمراض لضمان الحصول على ثمار بمواصفات ممتازة.
أخبار متعلقة الأحساء.. 699 سلة رمضانية من جمعية العيون لدعم الأسر المحتاجةأمطار متباينة وسيول.. "الأرصاد" يحذر من طقس الشرقيةوأشارت الوزارة في توصياتها إلى ضرورة مراعاة مسافة تتراوح بين مترين إلى ثلاثة أمتار بين الشتلات عند زراعتها في التربة.
ويأتي هذا التوجيه في إطار جهود الوزارة لدعم الإنتاج المحلي وتعزيزه، حيث كشفت الوزارة في وقت سابق أن الإنتاج السنوي للمملكة من فاكهة البابايا تجاوز 4717 ألف طن، محققةً بذلك اكتفاءً ذاتيًا بنسبة 95%. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بلغ إنتاج المملكة من البابايا 4717 طنًا - مشاع إبداعي
صادرت البابايا من المملكة
وأضافت أن واردات البابايا بلغت 571 طنًا، في حين وصل حجم الصادرات إلى 296 طنًا، بالإضافة إلى 3,8 أطنان كإعادة تصدير.
وفي تقرير صادر عنها، أوضحت الوزارة أن موسم إنتاج البابايا يمتد من شهر مايو وحتى أغسطس، مشيرةً إلى أن زراعة هذه الفاكهة تتركز بشكل رئيسي في منطقتي الشرقية وجازان نظرًا لميزتهما النسبية في هذا المجال.
وتتميز المملكة بزراعة مجموعة متنوعة من هجن البابايا، أبرزها هجين ”ريد ليدي“ الأكثر انتشارًا، بالإضافة إلى هجيني ”ريد بيلا“ و”تايننج“، إلى جانب عدد من السلالات المحلية والأصناف المستوردة.
ولفت التقرير إلى الفوائد الصحية العديدة لتناول البابايا، فهي تعزز صحة القلب والشعر والبشرة والعظام، وتحسن عملية الهضم. كما تُعد مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الضرورية للجسم، مثل فيتامين ”ج“ وحمض الفوليك وفيتامين ”أ“ والمغنيسيوم والنحاس، بالإضافة إلى فيتامينات ”ب“ وألفا وبيتا كاروتين وفيتامين ”ه“ والكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامين ”ك“ وغيرها من العناصر المفيدة.
متطلبات زراعة البابايا
وكشف التقرير عن المتطلبات البيئية والمناخية اللازمة لزراعة البابايا، والتي تشمل درجات حرارة تتراوح بين 25 إلى 33 درجة مئوية، ونسبة رطوبة تتراوح بين 60-70%. وتحتاج الأشجار في الزراعات المروية إلى معدل تساقط مطري يتراوح بين 350-500 ملم سنويًا.
وأضاف التقرير أن نجاح زراعة البابايا يتحقق في المناطق التي يقل ارتفاعها عن 500 متر عن مستوى سطح البحر، حيث تبدأ الأشجار في الإثمار بعد ستة أشهر فقط من الزراعة، وذلك تبعًا للظروف المناخية والصنف المزروع وعمليات إدارة المحصول.
جدير بالذكر أن المملكة تنتج العديد من الفواكه الموسمية المتنوعة، وتصدر الفائض منها إلى مختلف دول العالم. وتعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة على تعزيز قطاع الإنتاج النباتي من الخضروات والفواكه، ورفع معايير جودتها وسلامتها، بالإضافة إلى تحسين كفاءة تسويق الفواكه المحلية في موسم إنتاجها لدعم المزارعين المحليين وزيادة عوائدهم.

مقالات مشابهة

  • وفاة لاعب مغربي بعد صراع مع المرض
  • بحضور خبراء دوليين.. مركز "ICAIRE" يستعرض تقرير جاهزية المملكة للذكاء الاصطناعي
  • الصناعة السعودية تصدر 23 رخصة تعدينية جديدة خلال يناير
  • دول إفريقية تحذو حذو النموذج المغربي في مجال تدبير هجرة اليد العاملة الموسمية
  • بحضور نائب وزير الرياضة.. اتحاد الطب الرياضي يوقّع اتفاقية مع الشؤون الصحية بالحرس الوطني لتطوير مختبر متخصص للكشف عن المنشطات بالرياض
  • مطرب مغربي يفرض شروطا على حضور حفله
  • "صحار ألمنيوم" تُموِّل تجهيز مختبر التقنيات المتقدمة في "جامعة التقنية"
  • صراع في العراق بين التنمية والبيئة.. هور الحويزة يدفع ثمن عائدات النفط (صور)
  • صحار ألمنيوم تمول مختبر التقنيات المتقدمة بتقنية صحار
  • 4717 طنًا إنتاج المملكة من البابايا.. والبيئة توصي بزراعتها في مارس