زار وفد من "حزب الله" ضم مسؤول العلاقات المسيحية محمد الخنسا ومسؤول ملف الأحزاب الوطنية محمود قماطي والنائب  أمين شري، الامين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان، في حضور عضو اللجنة المركزية  ألبير بلابانيان ومسؤول لجنة الارتباط باروير أرسن.   وبحسب بيان، فقد عرض  الطرفان "الأوضاع في لبنان والمنطقة على ضوء الحرب الإسرائيلية على غزة ، واستنكار  المجازر الصهيونية المرتكبة، وأكدا  حق المقاومة في الدفاع عن لبنان، وأهمية  الحوار بين الأطراف اللبنانية  وضرورة إنتخاب رئيس جديد للجمهورية من دون الإنتظار  لما بعد الإنتخابات الأميركية".

     ولفت البيان الى ان الجانبين "رفضا الحوادث الأخيرة في برج حمود، وأكدا رمزية برج حمود وخصوصيتها  كمنطقة للتعايش والتعاون بين أهلها، وشددا على ضرورة رفع الغطاء عن أي مرتكب، واعتبرا أن على الأجهزة الأمنية أن تأخذ دورها كاملا في قمع المخالفات وتطبيق القوانين".   وختاما نبه الطرفان إلى "عدم تضخيم ما جرى إعلاميا والتعاطي بمسؤولية مع الأحداث، كما أكدا إستمرار التنسيق والتعاون بينهما واحترام الخصوصيات لدى الجميع والتشارك الإيجابي لمنع التجاوزات والحؤول دون حصولها ، و العمل لتوثيق التعاون والتنسيق بين حزب الله والطاشناق مستقبلا".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله: تشييع السيّدَين «انتصار كبير»... و«انطلاقة جديدة»

وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي، الشيخ علي دعموش، في مؤتمر صحافي، إن «يوم التشييع تحوّل إلى يوم الانتصار الكبير الذي حاول العدو التنكر له، ويوم من أيام الله الذي أسقط فرضيات الخسارة والهزيمة، وثبّت انطلاقة ومرحلة جديدة للمقاومة أكثر قوة وإشراقاً وأملاً بالمستقبل، في وجه الخطاب الذي يعلن انتهاء الخط بعد فقدان القائد».

وركّز دعموش على رمزية الحشد المهيب الذي «فاق التوقعات، ولا يحتاج إلى أرقام لتعداده، فالمشيّعون حضروا من الجنوب والبقاع والشمال والجبل وبيروت والضاحية الجنوبية، ومن أكثر من 80 دولة من بينها اليمن وإيران والعراق وتونس وتركيا وماليزيا ونيجيريا وأندونيسيا والخليج ومن آسيا وأوروبا والأميركيتين. وذلك رغم الحرب النفسية التي شنّت على بيئة المقاومة والتهديدات الأمنية لثنيها عن المشاركة في التشييع».

واعتبر دعموش أن الحزب «حصل على نتيجة إيجابية للاستفتاء الشعبي في التشييع»، والبيئة أوصلت رسالة أنها «حاضرة في الميدان جنباً إلى جنب المقاومة في مواجهة كلّ التحديات الداخلية والخارجية للنيل منها».

وشكر دعموش المشاركين في التشييع، من وفود رسمية وقوى حزبية وشخصيات فنية وفكرية وإعلامية، وممثلين عن البلديات والمؤسسات الرسمية والأهلية، والوفود الخارجية الرسمية والشعبية. كما شكر الجيش والأجهزة الأمنية الذين أمّنوا حماية المشيّعين.

وختم بالإشارة إلى أن اللجنة «بصدد جمع أرشيف كامل ليوم التشييع عبر مبادرة تقوم على استقبال اللقطات التي وثقتها كاميرات المشيّعين وعددها كبير جداً».

مقالات مشابهة

  • إنا على العهد.. معادلة لا مجرد شعار
  • لقطات توثق رد فعل سفيرة أوكرانيا لحظة المشادة.. ومسؤول أمريكي يعلق بسخرية
  • فنيش: نحن دعاة حوار وأصحاب منطق
  • إسرائيل تهدّد مجدداً... وسلام في الجنوب: ملتزمون اعادة الاعمار وتأمين العودة
  • حزب الله: تشييع السيّدَين «انتصار كبير»... و«انطلاقة جديدة»
  • ضغط إسرائيلي على لبنان لتوقيع اتفاق سياسي جديد
  • بعد جلسة الثقة.. نواف سلام يحدد أهم أولويات حكومة لبنان
  • الأسطورة الوطنية والحقيقة اللبنانية
  • فضل أبو طالب: لا يردع الصهاينة في لبنان وسوريا سوى المقاومة والصمت الرسمي مشجع لمزيد من العدوان
  • أمّة المقاومة.. مقاومة الأمّة