زار وفد من "حزب الله" ضم مسؤول العلاقات المسيحية محمد الخنسا ومسؤول ملف الأحزاب الوطنية محمود قماطي والنائب  أمين شري، الامين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان، في حضور عضو اللجنة المركزية  ألبير بلابانيان ومسؤول لجنة الارتباط باروير أرسن.   وبحسب بيان، فقد عرض  الطرفان "الأوضاع في لبنان والمنطقة على ضوء الحرب الإسرائيلية على غزة ، واستنكار  المجازر الصهيونية المرتكبة، وأكدا  حق المقاومة في الدفاع عن لبنان، وأهمية  الحوار بين الأطراف اللبنانية  وضرورة إنتخاب رئيس جديد للجمهورية من دون الإنتظار  لما بعد الإنتخابات الأميركية".

     ولفت البيان الى ان الجانبين "رفضا الحوادث الأخيرة في برج حمود، وأكدا رمزية برج حمود وخصوصيتها  كمنطقة للتعايش والتعاون بين أهلها، وشددا على ضرورة رفع الغطاء عن أي مرتكب، واعتبرا أن على الأجهزة الأمنية أن تأخذ دورها كاملا في قمع المخالفات وتطبيق القوانين".   وختاما نبه الطرفان إلى "عدم تضخيم ما جرى إعلاميا والتعاطي بمسؤولية مع الأحداث، كما أكدا إستمرار التنسيق والتعاون بينهما واحترام الخصوصيات لدى الجميع والتشارك الإيجابي لمنع التجاوزات والحؤول دون حصولها ، و العمل لتوثيق التعاون والتنسيق بين حزب الله والطاشناق مستقبلا".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الشيخ نعيم قاسم يبارك انتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته على الصهاينة ويشكر اليمن

الثورة نت/..
بارك الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، انتصار الشعب الفلسطيني المجاهد ومقاومته في غزة والضفة الغربية، وأراضي 48 على العدو الصهيوني وإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار، معبرا عن شكره للقيادة اليمنية وللشعب اليمني الذين قدموا التضحيات في معركة “طوفان الاقصى” .

وفي كلمة له في المؤتمر الدولي الثالث عشر “غزة رمز المقاومة”، مساء اليوم الاثنين قال الشيخ نعيم ” لا بد من التبريك لشركاء النصر للجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الخامنئي دام ظله على كل الدعم الذي قدم لهذا الشعب وهذه المقاومة”، وتابع “الشكر لليمن العزيز الذي قدم وضحى ولا يزال حتى الآن وللعراق العزيز بشعبه ومرجعيته وحشده وللبنان الذي قدم عطاءات باسلة ومهمة، ودماءً وتضحيات، قدم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه في مشروع مساندة غزة” .

واضاف أن المقاومة في لبنان حققت انتصارًا كبيرًا في مواجهة العدوان الصهيوني ، مؤكدًا أن النصر تحقق من خلال زحف الشعب اللبناني إلى القرى المحاذية للحافة الأمامية، وهو ما جعل العدو الصهيوني يفشل في تحقيق هدفه الأساسي بإنهاء المقاومة.

وتابع “المقاومة انتصرت بعدم تحقيق هدف العدو بإنهائها، رغم محاولات كثيرة لإحباط معنويات جمهور المقاومة”، مشيرًا إلى أن هناك حملة خلال الحرب لتصوير المقاومة على أنها قد هُزمت، إلا أن هذه المحاولات فشلت”.

وأوضح قاسم أن ما جرى خلال الـ60 يومًا من الحرب أكد بشكل قاطع ضرورة وجود المقاومة في لبنان لمواجهة التهديدات الصهيونية، مشيرًا إلى أن الخروقات الصهيونية المستمرة للاتفاق كانت بموافقة ضمنية من الولايات المتحدة، التي سهلت للعدو تنفيذ هذه الخروقات دون أي تحذير.

كما أضاف أن الدولة اللبنانية كانت هي الجهة التي ضغطت على مختلف المستويات لوقف هذه الخروقات، مؤكدًا أنه خلال تلك الفترة، كانت الدولة هي المعني الأساسي لمواجهة “إسرائيل”.

وفي معرض حديثه عن الوضع الداخلي في لبنان، وجه قاسم رسالة إلى القوى السيادية قائلاً: “غصبًا عنكم انتصرنا”، معربًا عن استغرابه لعدم سماع أي موقف من هؤلاء حول الخروقات الصهيونية. وعلق على مشهد جيش العدو ، قائلاً: “كان مؤلمًا، لكننا قررنا الصبر وتحمل الدولة مسؤوليتها”.

قاسم أشار أيضًا إلى أن مشهد العودة إلى جنوب لبنان كان مشرفًا للغاية، معبرًا عن فخره بالعودة إلى الأرض التي تم استعادتها.

وأكد أن هذا الانتصار هو نتيجة للصمود والتضحيات التي قدمها الشعب اللبناني والمقاومة، مشددًا على أن “المحتل سيخرج من الجنوب وينسحب غصبًا عنه”.

هذا وأكد أن المقاومة استطاعت الحفاظ على وحدتها وشعبها، محققة نصرًا في مواجهة التحديات الكبيرة التي فرضها العدوان الصهيوني، لافتًا أن الشعب اللبناني، بكل طوائفه ومناطقه، كان وفياً وصامدًا، وهو ما أسهم في تحقيق هذا الانتصار العظيم.

كما أثنى على الجيش والهيئات الصحية والإعلامية التي قدمت الدعم والتضحيات في هذه الظروف الصعبة، مشيرًا إلى أن العدو الصهيوني فشل في إحداث فتنة داخلية بين الطوائف في لبنان، ولم يتمكن من إنهاء المقاومة أو تدميرها، موضحًا أن “المقاومة في لبنان كبّدت “إسرائيل” خسائر كبيرة”.

وفي حديثه عن التحديات التي واجهتها المقاومة، أشار قاسم إلى أن المقاومة قد استعادت قوتها وعافيتها، رغم الفترة الصعبة التي مرّت بها بين 27 أكتوبر و7 ديسمبر 2024، وهي فترة وصفها بأنها من أصعب الأيام.

وأضاف أن المقاومة استطاعت ملء الشواغر التي نشأت نتيجة فقدان بعض القيادات، وأنها استرجعت حضورها في الميدان بفضل الثبات والإعداد العسكري الجيد.

كذلك، أكد قاسم أن الشهيد السيد حسن نصرالله دخل قلوب الناس في لبنان من دون أي حواجز، وقال: “جمهور المقاومة صلب ومصمم، وأنا واثق به لأنه جمهور التربية الحسينية التي تعطي وتضحي”.

وتطرق قاسم إلى الرئاسة والحكومة، وقال إن الأمور بين حزب الله والرئيس المكلف نواف سلام ورئيس الجمهورية ميشال عون سالكة ولا توجد أي عقبات في عملية تشكيل الحكومة، معتبرًا أن حزب الله تصرّف بحكمة لأن هدفه الأساسي هو مصلحة لبنان واستقراره، وأن الحزب يسعى لتعاون مثمر مع الرئيس المكلف.

وأشار إلى أن تعقيدات عملية تأليف الحكومة ليست مرتبطة بحزب الله، مؤكدًا أن الثنائي الوطني كان له دور محوري في إنجاز الخيار الرئاسي التوافقي من خلال انتخاب الرئيس عون.

وأضاف قاسم أن لولا مشاركة الثنائي الوطني في هذا الخيار، لما تم انتخاب الرئيس بهذه الصورة التي تعكس الوحدة الوطنية، مشددًا على أن ذلك يعكس قوة الثنائي الوطني في الساحة السياسية اللبنانية.

وفيما يتعلق باستشهاد الشيخ محمد حمادي، مسؤول قطاع البقاع الغربي في حزب الله، قال قاسم إن الحزب يعكف على التحقيق في ظروف اغتياله، وأوضح أن “أيادٍ “إسرائيلية” قد تكون هي التي اغتالت حمادي”، مؤكدًا أن التحقيق ما يزال مستمرًا للوقوف على تفاصيل الحادث.

وأشار إلى أن حمادي كان من الشخصيات البارزة في الحزب وكان يعمل على رعاية المواطنين في منطقته، وله شبكة واسعة من العلاقات مع مختلف الطوائف في لبنان.

مقالات مشابهة

  • تحليل خطاب نعيم قاسم.. صمود المقاومة والتأكيد على النصر ودغدغة المشاعر العربية
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل
  • نعيم قاسم: إسرائيل خسرت في امتحان الشرف وانهزمت في لبنان وغزة
  • حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار
  • رحلة قُطعت بين طهران وبيروت.. تقرير إسرائيلي يتحدّث
  • الشيخ نعيم قاسم يبارك انتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته على الصهاينة ويشكر اليمن
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة انتصرت في لبنان وغزة والمشروع الصهيوني انهزم
  • فيلم هوليودي بدماء الجنوبيين.. القوّات: محاولة التذاكي لإدخال الشعب كبديل عن المقاومة مرفوضة