السودان يشارك في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
علمت (السوداني) أنّ وزير الخارجية حسين عوض سيشارك في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان الأحد 28 يوليو الجاري. في وقت يتوقع فيه أن يجرى الوزير، جولة خارجية تشمل عدة دول، بينها ماليزيا وإندونيسيا.
وأعاد السودان وإيران علاقاتهما الدبلوماسية بعد نحو ثماني سنوات من القطيعة، حيث سلم السفير الإيراني حسن شاه أوراق اعتماده لرئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، سفيراً ومفوضاً فوق العادة لبلاده في السودان، فيما سمى السودان عبد العزيز حسن صالح سفيراً لدى إيران.
وذكرت تقارير إعلامية غربية، أن إيران شرعت في تقديم دعم عسكري لجيش السوداني الذي يخوض حرباً منذ منتصف أبريل 2023 ضد تمرد مليشيا الدعم السريع.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني ردا على رسالة ترامب: رفضنا مفاوضات مباشرة مع واشنطن
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، إن بلاده رفضت عقد مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة ردا على رسالة من الرئيس الأمسركي، دونالد ترامب، بشأن برنامج إيران النووي .
وأكد بزشكيان خلال اجتماعالحكومةالإيرانية أن رد بلاده على رسالة رئيس الولايات المتحدة قد وصل إليهم عبر سلطنة عمان.
وقال بزشكيان إنه "رغم رفض فكرة المفاوضات المباشرة بين الطرفين في هذا الرد، فقد تم التأكيد على أن مسار المفاوضات غير المباشرة لا يزال مفتوحا"
كما شدد على أن إيران "لم تكن يوما رافضة للتفاوض، بل إن عدم الوفاء بالعهود هو الذي تسبب في المشاكل، مما يستوجب تصحيح المسار وإعادة بناء الثقة".مضيفا أن "طريقة تعامل الأميركيين هي التي ستحدد إمكانية استمرار المفاوضات".
وتعد تصريحات بزشكيان أول اعتراف رسمي بكيفية رد إيران على رسالة ترامب، كما تشير إلى احتمال تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن.
ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان ترامب سيقبل عقد مفاوضات غير مباشرة.فقد فشلت هذه المفاوضات لسنوات منذ أن سحب ترامب عام 2018 الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وسبق وأبرمت إيران هذا التفاق مع 6 قوى عالمية هي الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في العاصمة النمساوية فيينا في 14 يوليو/تموز 2015.
إعلانوكان الاتحاد الأوروبي أيضا من الموقعين على الاتفاق الذي شهد حصول طهران على مليارات الدولارات من تخفيف العقوبات الدولية مقابل قبول قيود وعمليات تفتيش غير مسبوقة على برنامجها النووي.