تخشى السلطات الإيرانية مقاطعة الناخبين بعد الاحتجاجات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الخشية من مقاطعة الإيرانيين الانتخابات النيابية المستحقة العام القادم.
وجاء في المقال: فتُتح في 7 أغسطس التسجيل الأولي للمرشحين لانتخابات المجلس (البرلمان الإيراني)، التي ستُجرى في 1 مارس 2024.
لقد تميز السباق الانتخابي الأخير باستبعاد هائل للمعسكر الإصلاحي، الأمر الذي دعم المتشددين في المجلس التشريعي.
وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، نيكيتا سماغين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "من الواضح أن السلطات سوف تستخدم هذه الانتخابات لتخفيف درجة التوتر في المجتمع وتضييق الفجوة بين الحكومة والمجتمع، والتي تجلت بوضوح خلال احتجاجات الخريف الماضي".
لذلك، بحسب سماغين، هناك الآن دعوات لأكبر عدد ممكن من ممثلي القوى المختلفة للتقدم للمشاركة في الانتخابات. والسلطات تغربل أسماء العديد من المتقدمين.
وأضاف سماغين: "الآن، يمكننا القول إن من شبه المؤكد أن محاولات السلطات الإيرانية إشراك الشعب في العملية الانتخابية لن تنجح". فهناك فجوة كبيرة للغاية وانعدام ثقة كبير في النظام السياسي الحالي تطورت في المجتمع الإيراني اليوم".
ولم يستبعد ضيف الصحيفة أن يسمح لمجموعة واسعة من السياسيين في نهاية المطاف بالمشاركة من أجل زيادة الثقة في العملية ككل. وقال: "لكن حتى لو سمح بمشاركة بعض القوى البديلة، فستكون هذه قوى من المعسكر الإصلاحي، الذي فقد ثقة الناخبين الذين صوتوا له في الماضي".
وبحسب سماغين، يصعب الآن تخيّل "أن تبدأ السلطات في البحث عن مرشحين مستقلين حقًا، حتى في إطار محاولة إضفاء الشرعية على العملية الانتخابية. فعلى الأرجح، سيكون المرشحون المقبولون أيضًا ثمرة تسوية واضحة. وفي الوضع الحالي، من المستبعد أن ينجح ذلك".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران انتخابات
إقرأ أيضاً:
تصاعد الاحتجاجات في لحج ضد الانتقالي
يمانيون../
تواصل قبائل الصبيحة، أكبر قبائل محافظة لحج جنوبي اليمن، تصعيد احتجاجاتها ضد المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، في تطور يعكس التوترات المتزايدة بين القبائل والقوات التابعة للانتقالي.
في هذا السياق، خرج أبناء الصبيحة مؤخرًا في احتجاجات حاشدة أمام قصر معاشيق في مدينة عدن، مطالبين بالإفراج الفوري عن الشيخ عصام هزاع الصبيحي، الذي ما زال معتقلًا في سجون الانتقالي منذ سبتمبر من العام الماضي.
المشاركون في الاحتجاجات أكدوا على رفضهم الشديد لمواقف قيادات الانتقالي التي تعرقل الإفراج عن هزاع رغم صدور حكم قضائي بذلك.
وفيما حذر مشايخ ووجهاء الصبيحة من أن استمرار التلاعب بالقضية قد يفاقم الوضع، شددوا على أنهم يمتلكون وسائل أخرى سيفرضها الواقع إذا استمر التعنت في عدم إطلاق سراح الشيخ الصبيحي.