تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الخشية من مقاطعة الإيرانيين الانتخابات النيابية المستحقة العام القادم.

 

وجاء في المقال: فتُتح في 7 أغسطس التسجيل الأولي للمرشحين لانتخابات المجلس (البرلمان الإيراني)، التي ستُجرى في 1 مارس 2024.

لقد تميز السباق الانتخابي الأخير باستبعاد هائل للمعسكر الإصلاحي، الأمر الذي دعم المتشددين في المجلس التشريعي.

هذا يقلق السلطات من مصير التصويت المقبل. هناك عامل آخر هو إمكانات الاحتجاج المتراكمة في المجتمع، والتي ظهرت في الخريف الماضي.

وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، نيكيتا سماغين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "من الواضح أن السلطات سوف تستخدم هذه الانتخابات لتخفيف درجة التوتر في المجتمع وتضييق الفجوة بين الحكومة والمجتمع، والتي تجلت بوضوح خلال احتجاجات الخريف الماضي".

لذلك، بحسب سماغين، هناك الآن دعوات لأكبر عدد ممكن من ممثلي القوى المختلفة للتقدم للمشاركة في الانتخابات. والسلطات تغربل أسماء العديد من المتقدمين.

وأضاف سماغين: "الآن، يمكننا القول إن من شبه المؤكد أن محاولات السلطات الإيرانية إشراك الشعب في العملية الانتخابية لن تنجح". فهناك فجوة كبيرة للغاية وانعدام ثقة كبير في النظام السياسي الحالي تطورت في المجتمع الإيراني اليوم".

ولم يستبعد ضيف الصحيفة أن يسمح لمجموعة واسعة من السياسيين في نهاية المطاف بالمشاركة من أجل زيادة الثقة في العملية ككل. وقال: "لكن حتى لو سمح بمشاركة بعض القوى البديلة، فستكون هذه قوى من المعسكر الإصلاحي، الذي فقد ثقة الناخبين الذين صوتوا له في الماضي".

وبحسب سماغين، يصعب الآن تخيّل "أن تبدأ السلطات في البحث عن مرشحين مستقلين حقًا، حتى في إطار محاولة إضفاء الشرعية على العملية الانتخابية. فعلى الأرجح، سيكون المرشحون المقبولون أيضًا ثمرة تسوية واضحة. وفي الوضع الحالي، من المستبعد أن ينجح ذلك".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران انتخابات

إقرأ أيضاً:

«القومي لذوي الإعاقة»: نسعى إلى تعزيز وتنمية مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة

أكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي لذوي الإعاقة، التنسيق مع مؤسسات المجتمع الأهلي، لوضع حلول للمشكلات التي تواجه ذوي الهمم، مشيرة خلال لقاء توعوي نظمته عددا من جمعيات تنمية المجتمع، إلى أن المجلس في الفترة المقبلة سيعمل على محو أمية المرأة. 

 

تنمية مهارات ذوى الإعاقة

وأشارت إلى أن المجلس القومي لذوي الاعاقة، يعمل على تعزيز وتنمية وحماية حقوق وكرامة ذوي الهمم، من خلال آليات تشريعية وتنسيقية ورقابية ومجتمعية إعمالا لمبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص والمشاركة التامة وعدم التمييز، وأن رؤيته تتمثل في تمكينهم من الحصول على حقوقهم والعيش في كرامة.

استقبال الشكاوى

وأكدت خلال اللقاء على استقبال المجلس لكل شكاوى ذوي الاعاقة من خلال مكتب خدمات الاشخاص ذوي الاعاقة، بالمجلس والتواصل معه من خلال الرقم المختصر 16736 وآليات التواصل الاخرى، وهو اختصاص أصيل للمجلس متمثل في تلقى الشكاوى المقدمة في شأن الأشخاص ذوي الإعاقة، ومناقشتها، واقتراح الحلول المناسبة لها، وإبلاغ جهات التحقيق المختصة بأي انتهاك لحقوقهم، والتدخل في الدعاوى منضماً للمضرور منهم.

 

مقالات مشابهة

  • “السايح” يجتمع برئيس المجلس الأعلى للقضاء لبحث دعم العملية الانتخابية
  • منذ بداية العام الحالي.. الكونغو الديمقراطية تسجل ستة آلاف حالة إصابة بجدري القردة
  • لماذا تخشى أسواق إسرائيل إقالة غالانت؟
  • منظمة العفو الدولية تتهم سلطات تونس باعتقال العشرات وتصعيد حملة القمع قبيل انتخابات الرئاسة المقبلة
  • العفو الدولية تنتقد تصعيد السلطات التونسية لحملة القمع قبيل الانتخابات
  • العفو الدولية بتونس تندد بقمع الحريات قبيل الانتخابات
  • منح صينية ودورات تدريبية لطلاب واساتذة جامعة الفيوم
  • «القومي لذوي الإعاقة»: نسعى إلى تعزيز وتنمية مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة
  • السلطات الإيرانية تمنع إحياء ذكرى مهسا أميني
  • غليان في تونس قبل أسابيع من انتخابات الرئاسة.. الاحتجاجات تقلب الموازين