قد يُتاح في الخمس سنوات القادمة.. لقاح يحمي من جميع أشكال الأنفلونزا
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
كشف فريق من العلماء عن لقاح يحمي من جميع أشكال الإنفلونزا، بعد تجربته على الحيوانات، مبرزين أن فيروس الإنفلونزا يتحوّر باستمرار، لذا هناك حاجة إلى لقاحات جديدة كل عام لتجنب العدوى.
وتابع العلماء بأن اللقاء الجديد، الذي قد يكون متاحا في غضون خمس سنوات، يستهدف جزءا من الفيروس لا يتحور. فيما أظهرت تجربة مبكرة على القرود أن تكنولوجيا اللقاح، التي تم تصميمها على أساس فيروس عمره 100 عام، ولدت "استجابة مناعية قوية" ضد متغير حديث.
وفي السياق ذاته، أردف العلماء من الولايات المتحدة، بأن عملهم يثير الأمل في إمكانية ظهور لقاح بجرعة "واحدة وفعالة" يمنح مناعة مدى الحياة ضد الفيروس المتحور.
وأوضح جونا ساشا، وهو الأستاذ في جامعة أوريغون للصحة والعلوم في الولايات المتحدة: "أنه أمر مثير لأنه في معظم الحالات، يؤدي هذا النوع من أبحاث العلوم الأساسية إلى تقدم العلم بشكل تدريجي، ويمكن أن يصبح هذا في الواقع لقاحا خلال خمس سنوات أو أقل".
تجدر الإشارة إلى أن لقاحات الإنفلونزا الحالية تستهدف البروتينات التي تبرز من سطح الفيروس، والمعروفة باسم البروتينات الشوكية. غير أن البروتينات الشوكية يمكن أن تتحور لتتهرب من الأجسام المضادة، التي ينتجها جهاز المناعة في الجسم للدفاع ضد الفيروس.
كذلك، خلال الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Communications، قد استخدم العلماء تكنولوجيا لقاح تم تطويرها في الأصل من أجل مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية. وهو يعمل عن طريق استخدام فيروس الهربس غير الضار، المسمى الفيروس المضخم للخلايا (CMV)، لتوصيل جزء من الشفرة الوراثية من فيروس الإنفلونزا إلى الخلايا في الجسم لتقليد العدوى.
واسترسل العلماء بأن "منصة اللقاح هذه مصممة لاستهداف جوهر الفيروس، والذي على عكس البروتينات الشوكية، لا يتحور بمرور الوقت"؛ واختبر الفريق اللقاح على 11 قردا مصابا بفيروس H5N1، وهو فيروس إنفلونزا الطيور الذي يعتقد الخبراء أن لديه القدرة على أن يصبح الوباء البشري التالي.
لكن هذه التكنولوجيا كانت مبنية على فيروس قاتل يعود إلى قرن مضى وأودى بحياة نحو 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. بينما قال فريق الباحثين إن ستة قرود تم تطعيمها ضد الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 نجت من التعرض لفيروس H5N1 الأكثر حداثة.
وأكّدوا أنه في المقابل، فإن القرود غير المحصنة في المجموعة الضابطة التي تعرضت لفيروس H5N1 ماتت بالمرض.
وأشار العلماء إلى أن نهجهم يستهدف نوعا معينا من الخلايا المناعية في الرئتين تُعرف باسم خلايا الذاكرة التائية المستجيبة، القادرة على التعرف على البروتينات الموجودة في قلب الفيروس والتي لا تتحور.
من جهته، أبرز البروفيسور ساشا: "لقد نجح الأمر لأن البروتين الداخلي للفيروس كان محفوظا جيدا، حتّى بعد ما يقارب 100 عام من التحور، إذ لا يستطيع الفيروس تغيير تلك الأجزاء المهمة للغاية من نفسه"، مردفا أن "هذه الدراسة تثير إمكانية تطوير لقاح ضد فيروس H5N1 لدى البشر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الإنفلونزا الولايات المتحدة فيروس H5N1 الولايات المتحدة الإنفلونزا فيروس H5N1 المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فیروس H5N1
إقرأ أيضاً:
«كنز غذائي» يحمي من أمراض قاتلة
كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة “ميرور”، “أن نوعا شائعا من “التوابل”، يحمل فوائد صحية متعددة، أبرزها الوقاية من السرطان وخفض مستويات الكوليسترول.
وبحسب الدراسة، “فإن “بذور الكمون” الغنية بالعناصر الغذائية، تحتوي مركبات تعزز الصحة العامة، ويعتقد أن التأثيرات الصحية الإيجابية “للكمون” تعود إلى مركبات الفلافونويد، التي تعمل كمضادات أكسدة قوية تساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة التي تسبب تلف الخلايا”.
ووفقا لموقع “الطبي”، فإن هذه “العملية قد تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم”.
وكشف الباحثون أن “مستخلصات الكمون أظهرت تأثيرات إيجابية على خلايا مصابة بسرطان العظام، حيث ساعدت في شفائها”.
وأوضحت الدراسة أن “هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية استخدام “الكمون” كوسيلة مساعدة في علاج السرطان مستقبلا”، وأشارت “إلى دور “الكمون” في الحد من مخاطر الإصابة بسرطانات الكبد والمعدة والأمعاء”.
وذكر الباحثون أن “الكمون” أثبت فعاليته في خفض مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL)، الذي يعد من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والسكتة الدماغية، وتناول مستخلص الكمون 3 مرات يوميا لمدة 45 يوما أدى إلى انخفاض كبير في مستويات الكوليسترول الضار، كما يحتوي على فيتامين A والكالسيوم والحديد، ما يجعله مكونا مغذيا ومفيدا في النظام الغذائي اليومي”.
: