«جهاز الإسعاف» يحذر المواطنين من مواقع الاشتباكات في الزاوية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
حذر جهاز الإسعاف والطوارئ، “المواطنين من المرور في الطريق الساحلي بمدينة الزاوية، بسبب الاشتباكات المسلحة التي اندلعت في المدينة مؤخرا”، مشيرا إلى أن “الوضع الآن يسير نحو التهدئة الكاملة”.
وأوضح الجهاز في بيان له، “أن منطقة الاشتباكات بالقرب من سوق الخضار وطريق بئر الغنم حتى الإشارة الضوئية بشارع الضمان”.
وأكد “أن المدينة تشهد اشتباكات مسلحة في المنطقة المذكورة، موضحًا أن “الطريق الساحلي الزاوية بالكامل مصدر خطر على المواطنين”.
وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ، “إخراج 42 عائلة و4 أطفال مواليد من الزاوية، بعد توقف الاشتباكات في المدينة”.
وأكد الجهاز، “إخراج 4 عائلات من مصحة البساتين بالتعاون مع الهلال الأحمر الليبي، إضافة إلى 4 أطفال مواليد جرى نقلهم إلى مستشفى الزاوية”.
وأضاف أن “عناصره أخرجوا حوالي 38 عائلة من شارع الخرطوم المجاور للاشتباكات”، لافتا “إلى أن الوضع الآن يسير نحو التهدئة الكاملة”.
وكانت اشتباكات مسلحة وقعت في المدينة، وهو ما تسبب في اندلاع النيران في ممتلكات المواطنين، وناشد مواطنون السلطات الأمنية وحكومة الوحدة الوطنية سرعة التدخل وحماية السكان المدنيين في المدينة، بسبب تكرار الاشتباكات المسلحة في المدينة.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد بها الزاوية اضطرابات، إذ تنتشر بها مجموعات مسلحة متنافسة، تتقاتل باستمرار باستخدام الأسلحة، متسببة بحالة توتر وخوف بين المدنيين الذين يعانون من صراع هذه التشكيلات المسلحة.
وتعد أزمة انتشار السلاح أحد أهم التحديات التي تواجه الأمن في ليبيا، وكانت الأمم المتحدة قدّرت في تقارير سابقة، أن نحو 20 مليون قطعة سلاح تنتشر خارج سلطة الدولة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جهاز الإسعاف والطوارئ مجموعات مسلحة مدينة الزاوية فی المدینة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: استمرار الاشتباكات والعنف في الكونغو الديمقراطية له تأثير مدمر على المدنيين
حذرت الأمم المتحدة من أن استمرار الاشتباكات والعنف في أجزاء من مقاطعتي شمال كيفو وجنوب كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية له تأثير مدمر على المدنيين.
ووفق ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، فقد أصاب القصف مستشفى في جنوب كيفو، ما أسفر عن مقتل خمسة من مقدمي الرعاية الصحية وأربعة مرضى، بمن في ذلك طفل.
ووقعت الهجمات في إقليم والونجو، على بعد حوالي 50 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة الإقليمية بوكافو.
ولفت المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أنه في نهاية الأسبوع الماضي في شمال كيفو قتل عشرات المدنيين، بما في ذلك العديد من الأطفال في ماسيسي بعد أن هاجم مسلحون إحدى القرى.
وأفاد العاملون في المجال الإنساني بأن الاشتباكات استمرت خلال عطلة نهاية الأسبوع في أماكن أخرى في ماسيسي، مما أسفر عن مقتل مدني واحد على الأقل وإجبار الآلاف على الفرار.
وقال ستيفان دوجاريك إن أعمال العنف في شمال كيفو، لا تزال تعوق بشدة الوصول إلى مائة ألف نازح في إقليم واليكالي المجاور. وقد فرّ هؤلاء من منازلهم منذ يناير من هذا العام.
الجذور التاريخية للعنفويعود العنف في الكونغو الديمقراطية إلى عقود من الصراعات، بدءًا من الاستعمار البلجيكي، مرورًا بالحرب الأهلية التي أعقبت استقلال البلاد في عام 1960.
وهناك عشرات الجماعات المسلحة النشطة في شرق الكونغو، مثل "القوات الديمقراطية المتحالفة" (ADF) و"ماي ماي"، وهذه الجماعات تقاتل من أجل السيطرة على الأراضي والموارد، وتنفذ هجمات عنيفة ضد المدنيين.
وأدى استمرار العنف إلى نزوح ملايين الأشخاص داخل البلاد، مما تسبب في أزمة إنسانية كبيرة، حيث يعاني المدنيون من نقص الغذاء، المياه، والرعاية الصحية، بالإضافة إلى تعرضهم للعنف الجنسي والاختطاف.
التحديات السياسيةوتواجه الحكومة الكونغولية صعوبات في فرض سيطرتها على كامل أراضي البلاد، خاصة في المناطق النائية، وعدم الاستقرار السياسي يزيدان من تعقيد الأزمة.
ويعد استمرار العنف في الكونغو الديمقراطية نتيجة تراكمية لعقود من الصراعات والتحديات، ويتطلب حل هذه الأزمة جهودًا متكاملة تشمل الإصلاح السياسي، العدالة الاجتماعية، وتعزيز سيادة القانون، بالإضافة إلى دعم المجتمع الدولي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون مع الأشقاء في جمهورية الكونغو
مسلحون يقطعون رؤوس 70 مسيحيا داخل كنيسة فى الكونغو الديمقراطية
مقتل 8 أشخاص في هجوم لميليشيات «كوديكو» شمال شرق الكونغو الديمقراطية