توجه أحمد كجوك وزير المالية الجديد، إلى دولة البرازيل للمشاركة في اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين اعتبارًا من غدًا الخميس، وذلك فى أول محطة دولية عقب توليه مسئولية وزارة المالية.

يحرص وزير المالية الجديد، خلال مشاركته فى اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين بالبرازيل، على تبنى الخطاب الاقتصادي المتوازن الذى تنتهجه الحكومة المصرية بشكل أكثر إدراكًا للتحديات العالمية والإقليمية والمحلية، وأكثر انفتاحًا على المستثمرين الدوليين أيضًا؛ بما يعكس الأولويات المصرية خلال المرحلة المقبلة.

يطرح «كجوك» الرؤى المصرية لمساندة نمو الاقتصاد العالمي، والتحول الأخضر بتحفيز التمويل المستدام، وتطوير وإصلاح الهيكل المالي العالمي والنظام الضريبي الدولي.. ويستعرض آليات الاستغلال الأمثل للطاقات الكامنة فى الاقتصادات الناشئة لتعزيز قدراتها، والإسهام فى النهوض بالاقتصاد العالمي، موضحًا أن مصر تسعى لتوحيد الرؤى وتنسيق المواقف وتعميق التعاون مع الاقتصادات الناشئة بمجموعة العشرين بما يعود بالنفع على مصر، والاقتصادات الناشئة أيضًا 
خاصة الأفريقية.

أكد الوزير، أن الاقتصاد المصرى مازال يتأثر بالتوترات الجيوسياسية العالمية والإقليمية، لكنه في الوقت نفسه بدأ «يتأقلم» مع هذه الظروف الصعبة، حيث تدفع الحكومة المصرية بجهود التعافي استهدافًا للنمو المستدام، الذي يرتكز على تعظيم الإنتاج المحلي وتحفيز الصادرات.


أضاف الوزير، أننا نستهدف خلال الفترة المقبلة بناء سياسات مالية مستدامة، تخلق مساحات مالية أكبر للتوسع فى الإنفاق على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، لافتًا إلى أننا نعمل أيضًا على تحسين العلاقة بين الحكومة والمستثمرين؛ لضمان التدفقات الاستثمارية وتحقيق التنمية المستدامة، حيث نستهدف إرساء بيئة أعمال محفزة ترتكز على المزايا التفضيلية  والحياد التنافسي وتبسيط الإجراءات.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

طرح جعجع لتعديل الدستور مرفوض مسيحياً

كتب معروف الداعوق في" اللواء": لم يلاقِ طرح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع "عدم ممانعته بتعديل الدستور"، قبولا في الوسط المسيحي عموما والماروني خصوصا، باعتباره مجازفة متهورة وغير مضمونة النتائج في هذا الظرف بالذات، وقد ينجم عنها تبدلات جذرية في توزيع السلطة على الطوائف، ما قد يبدل في التوازنات الطائفية والمذهبية القائمة حاليا، ويعرض مشاركة المسيحيين بالسلطة لمخاطرالانتقاص والتغيير، وهو ما ينعكس سلبا على الوجود المسيحي مستقبلا.
ويستغرب الرافضون لطرح جعجع، إثارة هذا الموضوع في هذا الظرف، في الوقت الذي يتطلب تركيز الاهتمام، لإنقاذ لبنان من المخاطر المحدقة به من كل اتجاه، والمبادرة لإحداث خرق جدي وفاعل لانتخاب رئيس للجمهورية.
وتذهب الجهات المسيحية المعترضة على طرح جعجع لتعديل الدستور، انه يبقى التمسك بالدستور الحالي، اضمن للمسيحيين، من الذهاب الى الخوض في غياهب اي دستور، لا يضمن لهم المشاركة الحقيقية بالسلطة وتكريس العيش المشترك مع سائر مكونات الوطن. ولا يُخفي المعارضون لطرح جعجع، بأن عدم صدور ردات فعل من السياسيين والمرجعيات الدينية المسيحية، ولا سيما من بكركي، لا تعني موافقتهم على طرحه، بل تعتبر انه منغير المجدي الخوض في هذا الموضوع حاليا. وفي خلاصة تقييمها لطرح جعجع، يعتبر المعترضون انه أتى خارج سياق الاحداث والتطورات، ولم يحدث تغييرا او تبدلا ما، وكان الاجدى لو قدم طرحا ينهي مأزق الفراغ الرئاسي، ويؤدي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية.  

مقالات مشابهة

  • بسبب أزمة المركزي.. صحيفة إيكونوميست تحذّر من عزلة ليبيا عن النظام المالي العالمي
  • طرح جعجع لتعديل الدستور مرفوض مسيحياً
  • «الرقابة المالية» تصدر تعديلات بقواعد قيد وشطب الأوراق المالية بالبورصة المصرية
  • مدبولي: الحكومة المصرية تتعامل مع تطوير القطاع الصناعي باعتباره قاطرة للنمو الاقتصادي (فيديو)
  • محافظ البنك المركزي المصري يلتقي وزير المالية القطري لبحث التعاون المشترك
  • الرقابة المالية تصدر تعديلات بقواعد قيد وشطب الأوراق المالية بالبورصة المصرية
  • وزير المالية السوداني للجزيرة نت: متفائلون بتحسن الاقتصاد مع تعزيز العلاقة بالصين
  • كيف غيّرت حسابات الأمن القومي الأمريكي الاقتصاد العالمي؟
  • استعراض دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر
  • العمل بشأن زيادة راتب المعين المتفرغ: تصرف عند توفر التخصص المالي وليس بأثر رجعي