الجارديان: أعداد ضحايا القصف الإسرائيلي في خان يونس تفوق قدرة المرافق الطبية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الأعداد الكبيرة لضحايا قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة تفوق قدرة المرافق الطبية على توفير الرعاية اللازمة لإنقاذ حياتهم.
وأشارت الكاتبة روث مايكلسن في مقال نشرته الصحيفة إلى أن الأطباء في خان يونس أصبحوا غير قادرين على مواكبة الأعداد الكبيرة للمصابين الذين يفدون إلى مستشفى ناصر لتلقي العلاج في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على المدينة.
وأوضح المقال أن الأطباء طالبوا بتوفير المستلزمات الطبية والأدوات اللازمة حتى يتمكنوا من الوفاء بواجباتهم تجاه تلك الأعداد الكبيرة من الضحايا جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة لليوم الثاني على التوالي.
ويقول مدير مستشفى ناصر محمد زقوت في تصريحات صحفية، إنه لم يعد هناك موطئ قدم لمريض في المستشفى إلى جانب ازدحام غرف العمليات بالمصابين بالإضافة إلى النقص الحاد في المستلزمات الطبية.
ويستشهد المقال في الوقت نفسه بتقدير مكتب الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة والذي يؤكد أن المستشفى تواجه أعداداً ضخمة من المصابين في ظل عجز تام في أعداد الأسرة ووحدات نقل الدم وغيرها من المستلزمات الطبية الضرورية.
ويشير المقال إلى تصريحات مسؤولي القطاع الصحي الفلسطيني في قطاع غزة التي يقولون فيها إن القصف الإسرائيلي على خان يونس تسبب في مقتل أكثر من 70 شخصا وإصابة ما يربو على 200 آخرين.
وأوضح أن القصف الإسرائيلي على خان يونس حوّل المدينة إلى مساحة كبيرة من الأنقاض والركام، مشيرا إلى المخاوف التي تنتاب منظمات الإغاثة الدولية من أن أوامر الإخلاء الأخيرة لسكان المدينة سوف تتسبب في الإضرار بحوالي 400، 000 فلسطيني ولاسيما أن هؤلاء السكان لم يعد لديهم ملاذات آمنة للجوء إليها.
ويشير مكتب الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في هذا الصدد إلى أن أوامر الإخلاء الجديدة التي أصدرتها القوات الإسرائيلية تشمل مساحة تصل إلى حوالي تسعة كيلومترات من المدينة أو ما يقرب من 15 بالمائة من المساحة الإجمالية لها.
ويلفت المقال إلى تقديرات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة قطاع غزة أصبحت خاضعة لأوامر الإخلاء الإسرائيلية وتم تصنيفها على أنها مناطق غير آمنة.
وفي الختام.. يشير المقال إلى تحذيرات منظمة الصحة العالمية من أن الإخلاء المتكرر لسكان قطاع غزة والذي قد يصل إلى أربع أو خمس مرات قد يعرض العديد من الأطفال للإصابة بالشلل.
طيران الاحتلال يشن عدة غارات على خان يونس بقطاع غزة
«الصحة الفلسطينية» تعلن عن آخر حصيلة ضحايا العدوان على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة نتنياهو الجارديان طوفان الاقصى 7 اكتوبر القصف الإسرائیلی خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جائزة المقال الإماراتي.. 16 مارس آخر موعد للتقديم
دبي - «الخليج»:
جددت «جائزة المقال الإماراتي»، تأكيد أن آخر موعد للمشاركة في الجائزة هو 16 مارس/آذار المقبل.
وكان الكاتب عبد الغفار حسين، مؤسس الجائزة، أطلق خلال لقاء أقيم في نادي دبي للصحافة منتصف يناير الماضي، هذه المبادرة الجديدة لدعم المشهد الفكري والثقافي والإبداعي، وتعزيز مجال العمل الصحفي في الدولة، عبر الاحتفاء بالإبداع والتميز في واحد من أهم فنونه وهو فن كتابة المقال.
وأكد في حينها أن الجائزة مرشحة لمزيد من التطوير في دوراتها المقبلة، ومرحباً بكل الأفكار التي من شأنها دعم أهدافها وتمكينها من تحقيق ما هو مرجو من ورائها في اكتشاف المزيد من الأقلام القادرة على تقديم قيمة مضافة حقيقية لصفحة الإعلام الإماراتي.
ومن جهته قال الدكتور عبد الخالق عبد الله، رئيس مجلس أمناء الجائزة، إن الهدف من الجائزة هو الارتقاء بفن المقال الإماراتي، معرباً عن أمل مجلس الأمناء في أن تكون سبباً في الوصول بالمقال الإماراتي إلى العالمية، ليكون مواكباً للمكانة الكبيرة والمرموقة التي تتمتع بها دولة الإمارات على الساحة الدولية.
وتتكون الجائزة من ست فئات، تبلغ قيمة كل منها 10 آلاف درهم، وتشمل، المقال الأدبي والمقال الفكري والمقال الاقتصادي، والمقال الاجتماعي، والمقال السياسي، والمقال العلمي.
ومن شروط المشاركة في الجائزة، أن يكون المرشح من مواطني دولة الإمارات، وأن يكون المقال يمس موضوعاً إماراتياً معاصراً، ويتمتع بالأصالة والإبداع والعمق في التناول، وألا يكون منشوراً أو مقدماً لجائزة أخرى.
كذلك يشترط في المقال أن يكون مكتوباً بلغة عربية سليمة، وألا يقل عدد كلماته عن 1000 كلمة ولا تزيد على 2000 كلمة، ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول الجائزة، عبر موقعها الإلكتروني www.articleaward.ae.
ويضم مجلس الأمناء من الكُتّاب والإعلاميين النابهين وهم، عبد الغفار حسين، مؤسس الجائزة، والدكتور عبد الخالق عبد الله، رئيس مجلس الأمناء، والأعضاء د. مريم الهاشمي، ود. سليمان الجاسم، وميرة الجناحي، وجمال الشحي، وريم الكمالي.