استشهد ثلاثة فلسطينيين، فجر الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بالتزامن مع اقتحام مدينة طولكرم للمرة الثانية خلال يومين.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، باستشهاد 3 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في طوباس وطولكرم ومخيم قلنديا شمالي القدس المحتلة.



وأضافت الوكالة أن شهيد طوباس عسكري في الضابطة الجمركية ويدعى عبد الناصر سرحان، موضحا أن النقيب محمد بشارات أصيب أيضا قرب مقر الضابطة برصاص الوحدات الخاصة بعد اقتحام المدينة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم طوباس وحاصر منزلا قبل اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين، وذلك بالتزامن مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على المستوى السياسي والعسكري تجاه الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة.

وفي مخيم قلنديا للاجئين نفذت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية استمرت عدة ساعات، فجرت خلالها منزل الشهيد محمد مناصرة بعد أن أخلت عشرات المنازل المجاورة، حسب الأناضول.

واستشهد مناصرة في 29 شباط /فبراير الماضي قرب بلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس بعد تنفيذ عملية إطلاق نار قتل فيها مستوطنين اثنين.

وبين الشهود أن مواجهات اندلعت بين عشرات السكان والجيش الإسرائيلي، استخدم الأخير الرصاص الحي ما أدى إلى مقتل الشاب أحمد أصلان.

وفي طولكرم، أعلنت "وفا" استشهاد فلسطيني، حيث اقتحم جيش الاحتلال المدينة من محورها الجنوبي الغربي، وحاصر منزلا، فيما أطلق النار بمحيط المنزل المحاصر في عزبة الجراد، إلى جانب استهداف المنزل المحاصر بطائرة انتحارية "مسيرة".

وأظهرت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي اعتقال جيش الاحتلال لفلسطيني، ووضعه فوق مقدمة مركبة عسكرية، واستخدامه كدرع بشري.

مشهد جنين يتكرر…

قوات الاحتلال تستخدم شاباً كدرع بشري خلال محاصرة منزل في عزبة الجراد بطولكرم

الشاب مصاب مدني وليس مقاوم عاملين درع بشري!!!!????????#طولكرم pic.twitter.com/gZHF0QLA9l

— Nada Mohamed (@nadamohamed3256) July 23, 2024

واعتقلت قوات الاحتلال شابا، واستخدمته كدرع بشري، بعد ربطه بمقدمة إحدى الآليات العسكرية، خلال حصارها المستمر لبناية سكنية في عزبة الجراد بمدينة طولكرم.

وتعيد الصورة إلى الأذهان حالة مشابهة عندما ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بمشهد جريح فلسطيني، اتخذه الجيش درعا بشريا بوضعه على مقدمة آليته خلال تنفيذ اقتحام طولكرم في 22 يونيو/ حزيران الماضي.



وعصر الثلاثاء، انسحب الجيش الإسرائيلي من مخيم طولكرم، بعد اقتحام واسع استمر نحو 16 ساعة، أسفر عن 7 شهداء فلسطينيين، 3 منهم قادة في كتائب "القسام" و"شهداء الأقصى"، إضافة إلى دمار كبير.

وفي سياق متصل، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، إن طواقم إسعاف تابعة لها "تعاملت مع إصابتين في اعتداءات للمستوطنين في بلدة حوارة بنابلس".

واندلعت مواجهات وسط بلدة حوارة، عقب هجوم للمستعمرين على المواطنين والمركبات والمحلات التجارية، ما أدى إلى تحطم نوافذ عدد منها.

وأضرم عدد من مستوطني مستعمرة (يتسهار) المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، النار في أراضٍ زراعية جنوب قرية بورين، ما أدى إلى احتراق عشرات أشجار الزيتون.

ونفذ جيش الاحتلال سلسلة اقتحامات في عدة مناطق وبلدات بمحافظات جنين ونابلس ورام الله، تخللتها مواجهات بين السكان وقوات الاحتلال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينيين الاحتلال طولكرم فلسطين الاحتلال جرائم طولكرم حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی کدرع بشری

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهجير والعدوان الممنهج في طولكرم وجنين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتواصل عمليات القمع والعدوان الإسرائيلي على مدينتي طولكرم وجنين ومخيميهما، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق يهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال التهجير القسري، التدمير الممنهج للبنية التحتية، والتضييق على المدنيين.

تخضع مدينة طولكرم ومخيمها لحصار عسكري مستمر منذ 50 يومًا، بينما تتعرض مخيم نور شمس لعمليات اقتحام متواصلة منذ 37 يومًا. تشهد المنطقة عمليات مداهمة واسعة للمنازل، وطرد السكان بالقوة، والاعتقالات العشوائية، في مشهد يعكس سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال.
التهجير القسري: أجبرت قوات الاحتلال 200 عائلة على مغادرة منازلها، لا سيما في الأحياء الواقعة على أطراف المخيم.
تحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية: اقتحم الاحتلال المنازل والمحال التجارية، وقام بتخريب محتوياتها، وتحويل بعضها إلى مراكز عسكرية مغلقة.
الاعتداء على الطواقم الطبية: استهدف الاحتلال المسعفين، واعتدى بالضرب على المسعف فتحي نصر الله أثناء محاولته تقديم الإسعاف للمصابين.

في جنين، يستمر العدوان لليوم 56 على التوالي، حيث تتعرض المدينة ومخيمها لتدمير واسع النطاق يشمل البنية التحتية، والمنازل، والمرافق العامة.
نزوح جماعي: ارتفع عدد النازحين من مخيم جنين إلى 21 ألف شخص، ما يمثل 25% من سكان المدينة، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.
تدمير البنية التحتية: دُمرت 85% من شوارع جنين، وتم تجريف المخيم بالكامل، فيما أُغلقت 8000 منشأة تجارية بسبب العدوان.
شلل في العملية التعليمية: تسبب العدوان في إغلاق 72 مدرسة، ما أدى إلى حرمان 26 ألف طالب من التعليم، وفق وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
استهداف المنشآت الطبية: يمنع الاحتلال دخول الطواقم الطبية إلى المخيمات، ما يفاقم الأزمة الصحية للسكان المحاصرين.

 

مقالات مشابهة

  • شهيد بقلقيلية والاحتلال يهجّر 200 عائلة من مخيم طولكرم
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات إلى طولكرم ومخيميها ويواصل تهجير العائلات
  • بينهم أطفال.. قوات الاحتلال تعتقل 8 فلسطينيين في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهجير والعدوان الممنهج في طولكرم وجنين
  • من بينهم أطفال وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 8 فلسطينيين من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 8 فلسطينيين في الضفة الغربية
  • خمسة شهداء فلسطينيين خلال الـ24 ساعة ومسؤول صهيوني يتحدث عن فجوات كبيرة بين الاحتلال وحماس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتي عنبتا وبلعا شرق طولكرم
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 فلسطينيين من بلدة عناتا