هاريس ورئاسة أميركا.. هل تنبأ “سيمبسون” بالمستقبل مرة أخرى؟
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
“هل فعلها المسلسل الكارتوني الشهير “سيمبسون” ثانية؟” هكذا تساءل البعض عما إذا كان المسلسل الشهير قد تنبأ مرة أخرى بالمستقبل.
يتعلق الأمر هذه المرة بنائبة الرئيس الأميركي، كاملا هاريس، التي زادت حظوظها بقوة لخوض سباق الرئاسة الأميركية بعد إعلان الرئيس، جو بايدن، الانسحاب.
ولا يخفى على متابعي سلسلة “سيمبسون” الشهيرة “التنبؤات” التي يقول مشاهدون إن حلقاتها تستعرضها، وادعاءات بأن القائمين على إعداد الحلقات “من المسافرين عبر الزمن”.
ولطالما اعتقد متابعو المسلسل أنه تنبأ بأحداث تاريخية وقعت بالفعل لاحقا، مثل هجمات 11 سبتمبر، و تفشي فيروس كورونا المستجد، وانتخاب دونالد ترامب رئيسا، عام 2016، واقتحام الكابيتول الأميركي، ووفاة الملكة إليزابيث الثانية.
ويبدو أن أحداث إحدى حلقات المسلسل التي تم بثها عام 2000 تتشابه مع أحداث وقعت لهاريس.
ففي حلقة “بارت إلى المستقبل”، في الموسم الـ11 أصبحت ليزا سيمبسون رئيسة للبلاد وارتدت بدلة أرغوانية تتطابق مع ما ارتدته هاريس سابقا، لكن عند توليها منصب نائب الرئيس.
والمثير أن آل جان، الكاتب والمخرج في المسلسل، نشر بنفسه صورة لليزا في هذه الحلقة إلى جوار صورة هاريس عندما أدت اليمين نائبة لرئيس الولايات المتحدة، وكتب على منصة “إكس”: “أنا فخور بأن أكون جزءا من العمل”.
وكان ناشطون على مواقع التواصل عقدوا هذه المقارنة بالفعل عام 2021 بعد تولي هاريس منصب نائبة بايدن، قبل أن يعاد الحديث عن الأمر مرة أخرى عندما بدا أن هاريس تستعد لتولي منصب الرئاسة.
وتدور أحداث الحلقة في عام 2030، حيث تصف ليزا نفسها بأنها “أول رئيسة لأميركا”، التي ورثت “أزمة ميزانية كبيرة من الرئيس ترامب”.
وفي الحلقة المشار إليها، تخلف ليزا ترامب في الرئاسة، بينما في الحياة الواقعية ستواجه هاريس ترامب إذا فازت بترشيح الحزب الديمقراطي، كما ستنتهي ولاية الفائز بالانتخابات، أيا من كان، في يناير 2029.
ومن قبل، فسر بيل أوكلي، مخرج المسلسل السابق، ما يحدث.
وقال المخرج في مقابلة مع رويترز عام 2020: “عندما يقول الناس أن مسلسل The Simpsons تنبأ بشيء ما، فكل ما في الأمر أننا كنا نسخر من أحداث الحياة الواقعية من سنوات سابقة، ولأن التاريخ يتكرر، يبدو أننا كنا نتوقع الأشياء”.
وتشير رويترز إلى أن النساء اللواتي تقلدن مناصب رفيعة ارتدين درجات مختلفة من اللون الأورغواني خلال مراسم التنصيب الرئاسي في السنوات السابقة، مثل وزيرة الخارجية السابقة هلاري كلينتون، والسيدة الأولى السابقة ميشال أوباما.
ويرمز اللون الأورغواني إلى الحركة النسائية التي تمكنت من الحصول على حق الاقتراع للمرأة الأميركية في العشرينيات، ويرى البعض أن اللون يرمز إلى الوحدة بين الولايات الزرقاء (الديمقراطية) والحمراء (الجمهورية)، وفقا لرويترز.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر
الجديد برس|
ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.
وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.
وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.
ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.
وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”
وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .
وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .
أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .