سرايا - لا يزال ملف المحتجزين الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس الشغل الشاغل لـ "إسرائيل".

وعلى الرغم من تأكيد نتنياهو على أنه لن يتنازل عن شروطه قبل إبرام أي اتفاق، يستمر الضغط عليه لتنفيذ عملية التبادل.

في هذا السياق، اجتمعت نوعا أرغماني، المحتجزة التي أعادتها إسرائيل في عملية خاصة مع 3 آخرين مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.



وأفادت مصادر شاركت في اللقاء، أن الأسيرة السابقة أخبرت نتنياهو عن الأمر الأكثر صعوبة بالنسبة لها والتي مرت به خلال وجودها لدى الحركة، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.

وأكدت أن أصعب مافي الأمر كان سماع نتنياهو عبر الراديو وهو يقول إن الحرب ستستمر لفترة طويلة، في إشارة منها إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي التي لطالما أدلى بها خلال الأشهر الماضية حول رفضه أي اتفاق بخصوص الأسرى قبل إنهاء وجود حركة حماس.

وبحسب المصادر نفسها، شددت أرغماني أمام نتنياهو أن تصريحاته كسرت معنوياتها، وجعلتها تخشى على مستقبلها.

وقالت: "هناك الحرب، ولكن هناك أشياء ليس لها وقت. وعندما تسمعها في الأسر، يكون الأمر فظيعا. كان الأمر صعبا حقًا".

لن ينتازل! يشار إلى أن أرغماني ووالدها يعقوب، انضموا الى رحلة نتنياهو لواشنطن، خلال زيارته في إطار محاولته للتوصل الى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وبعد وصول نتنياهو إلى واشنطن، اجتمع في الفندق مع ممثلين عن عائلات الأسرى.

وأعرب نتنياهو عن تفاؤله بشأن إمكانية إعادتهم لكنه شدد على أنه لن ينتازل عن شروطه بالنسبة للتفاوض تحت أي ظرف.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حماس: مصير المحتجزين بيد نتنياهو مع رئيس أركان جيشه

طالبت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي بالعمل الفوري لوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإنفاذ القرار 2735 بشأن الحرب.

كما طالبت أيضًا، مجلس الأمن بوقف العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والتحقيق في جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، بالإضافة إلى التحقيق في الإعدامات الميدانية والقتل المتعمد لأكثر من 60 أسيرًا فلسطينيا في سجون الاحتلال والتي تمت بغطاء من نتنياهو وحكومته.

واستكملت «حماس» مطالبها من مجلس الأمن الدولي، بالقيام بمهامه في إلزام الاحتلال وقف انتهاكاته الصارخة للقانون الدولي وبحق الأسرى الفلسطينيين والإفراج عنهم، متابعة: «أن مواصلة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال سياسة التعنت والمراوغة وتعطيل الوصول إلى اتفاق تعرض حياة مزيد من المحتجزين للخطر».

وأفادت حماس: «مصير المحتجزين بيد نتنياهو وحده الذي يتحمل المسؤولية كاملة مع رئيس أركان جيشه عن مقتل المحتجزين الـ6»، مجدده ترحيبها بكل اتفاق يضمن تنفيذ صفقة جادة وحقيقية ووقفًا للعدوان والانسحاب الكامل للاحتلال من قطاع غزة وعودة النازحين والإغاثة وإعادة الإعمار.

اقرأ أيضاً«حماس»: عندما يتوقف العدوان الإسرائيلي يعود الأسرى أحياء

حماس: الحكومة الإسرائيلية تنتهج سياسة القتل المتعمد بحق الأسرى

فاينانشيال تايمز: مقتل المحتجزين يزيد الضغوط على نتنياهو من أجل التوصل لاتفاق مع حماس

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: عودة المحتجزين ليست مهمة لنتنياهو لو تعارضت مع مصالحه الشخصية
  • مصادر مقربة من نتنياهو: فرص إتمام صفقة تبادل المحتجزين تبدو ضئيلة جدا
  • امرأة ليبتون
  • مصدر رفيع المستوى: نتنياهو لا يهمه عودة المحتجزين الإسرائيليين
  • مصدر : تصريحات نتنياهو تفتقد الواقعية ولا يهمه عودة المحتجزين
  • إعلام أمريكي: إدارة بايدن تدرس طلبا لعائلات المحتجزين الأمريكيين بغزة
  • المدربون يهددون بشن إضراب في أول سابقة بتاريخ الليغا
  • حماس: مصير المحتجزين بيد نتنياهو مع رئيس أركان جيشه
  • «القاهرة الإخبارية»: تعنت نتنياهو يعرض حياة المزيد من المحتجزين للخطر
  • «حكومة الموت تقتل المحتجزين».. مظاهرات أمام حزب الليكود في تل أبيب