تحدث القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، عن سياسة بلاده المتعلقة بتطوير الأسلحة النووية، وذلك في معرض سؤاله عن فتوى المرشد الإيراني علي خامنئي حول حرمة إنتاج أسلحة الدمار الشامل، وعلى رأسها السلاح النووي.

جاء ذلك خلال حوار لباقري مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية، حيث طرح عليه سؤال حول ما إذا سياسة الحكومة الإيرانية هي أن تطوير الأسلحة النووية محظور بموجب فتاوى من كلا الزعيمين الخميني وخامنئي ضد هذا النوع من الأسلحة.



وقال المسؤول الإيراني، إن "هذه فتوى أصدرها المرشد الأعلى لإيران وسماحته هو أعلى سلطة دينية، وفي نفس الوقت السلطة السياسية في البلاد. لذا فإن تعليمات سماحته كما نسميها فتوى ملزمة لجميع الأعضاء في البلاد، لا يمكننا مخالفتها".



وكان المرشد الإيراني علي خامنئي أفتى في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بتحريم الأسلحة النووية.

كما قال في عام 2019، إن "بناء وتخزين القنابل النووية أمر خاطئ واستخدامها حراما. على الرغم من أن لدينا التكنولوجيا النووية، فقد تحاشت إيران ذلك تماما".

على الرغم من الفتوى، إلا أن العديد من المسؤولين الإيرانيين سبق لهم أن لوحوا بـ"تغيير العقيدة النووية" في حال تعرضت طهران لخطر وجودي.

والشهر الماضي، شدد كمال خرازي،  مستشار المرشد الإيراني، على أن طهران قد تغير من عقيدتها النووية في حال تعرضت لتهديد وجودي، موضحا أن بلاده لا تمارس في الوقت الراهن تطوير الأسلحة النووية.


وقال خرازي، الذي يشغل أيضا منصب رئيس المجلس الاستراتيجي الإيراني للعلاقات الدولية، في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن "لا رغبة طهران في حرب بالمنطقة، ولا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، ولكن إذا ما تعرضت البلاد لخطر وجودي فإنها ستغير عقيدتها النووية".

وأوضح خرازي في حديثه للصحيفة البريطانية، أنه في حال "أعاد الغرب فرض العقوبات التي تم رفعها بعد انضمام إيران إلى خطة العمل الشاملة المشتركة وفرض القيود على البرنامج النووي الإيراني، فسيتبع ذلك حتما رد فعل جدي من طهران يتعلق بتغيير الاستراتيجية النووية".

ولفت المسؤول الإيراني إلى أن بلاده "لا ترغب في إنشاء أسلحة نووية"، وتابع: "حتى الآن لم نتخذ قرارا بتخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد على 60 بالمئة. لكننا نحاول توسيع تجربتنا باستخدام وسائل وطرق مختلفة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني خامنئي السلاح النووي إيران خامنئي السلاح النووي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

ما مصلحة إيران في عرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل؟

ذكر موقع "سكاي نيوز عربية" أنه في ظل التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل، كشف تقرير جديد عن تدخل إيران السري لعرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل، التي كانت تهدف إلى وقف إطلاق النار.

فقد أكد الباحث السياسي مجد حرب، أن إيران تلعب دورًا محوريًا في دعم حزب الله وتوجيه سياساته، وهو ما يعكس تأكيد طهران على قدرتها على التأثير على مجريات الأحداث في لبنان.

وأضاف حرب: "إيران ترى أن أي اتفاق بين لبنان وإسرائيل قد يكون ضارًا بمصالحها، خصوصًا إذا كانت تؤدي إلى تقييد حركة حزب الله في الساحة اللبنانية."

وأوضح أن طهران لا ترغب في أن يشهد لبنان استقرارًا يمكن أن يؤدي إلى تقليص نفوذ حزب الله في المنطقة، وهو ما يبرر تصرفات إيران في تعطيل هذه المفاوضات.   وأضاف أن إيران تعتبر سلاح حزب الله جزءًا من إستراتيجيتها الإقليمية، وأن أي محاولة لتقييد أو تحجيم هذا السلاح قد تعتبر تهديدًا لمصالح طهران.

وقال: "إيران مصرة على الحفاظ على قدرات حزب الله العسكرية في لبنان، وتعتبر أن هذا السلاح جزء أساسي من المقاومة ضد إسرائيل، وهو جزء من مشروعها الإقليمي في المنطقة".

وأكد حرب أن طهران تدافع عن القرار 1701، ولكنها ترى أن أي إضافة عليه قد يصب في مصلحة إسرائيل. في ما يتعلق بالدور الغربي في أزمة لبنان، أشار حرب إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يسعيان لتحقيق تسوية سلمية، لكن إيران تحول دون حدوث تقدم كبير.

وقال: "الدور الأميركي يتمثل في محاولة التوصل إلى حل دبلوماسي يمكن أن يوقف التصعيد، لكن إيران لا تريد أن يكون هذا الحل على حساب مصالحها في لبنان".

وأضاف أن المجتمع الدولي يسعى لضمان عودة المدنيين إلى منازلهم، لكن نجاح هذه الجهود يعتمد على موقف حزب الله وإيران.   وأشار حرب إلى أن إيران وسوريا تعدان الحليفين الرئيسيين لحزب الله في المنطقة، ويقدمان الدعم العسكري والمالي للحزب.

وقال: "إيران تسعى إلى تكريس وجودها العسكري والسياسي في لبنان من خلال حزب الله، وهو ما يعزز موقفها في مواجهة إسرائيل والدول الغربية".

وأضاف أن أي تسوية سياسية قد تضر بمصالح إيران في المنطقة، مما يجعلها تستمر في دعم الحزب بأقصى ما تستطيع. (سكاي نيوز عربية) 

مقالات مشابهة

  • مستشار خامنئي يؤكد: إيران تستعد للرد على إسرائيل
  • مستشار خامنئي: إيران تجهز للرد على إسرائيل
  • رسمياً.. إيران تبدأ ضخ الغاز لأجهزتها النووية
  • ما مصلحة إيران في عرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل؟
  • قوى غربية تطالب إيران بالوفاء بالتزاماتها النووية فوراً
  • لاريجاني بشأن شروط إيران للتخلي عن السلاح النووي: لننتقل إلى اتفاق جديد
  • مستشار المرشد الإيراني يوضح شروط بلاده للتخلي عن السلاح النووي
  • کبیر مستشاري المرشد الإيراني: للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يجب تعويض خسائر إيران
  • مستشار خامنئي لترامب: مستعدون لبحث اتفاق نووي جديد
  • شبح حرب عالمية ثالثة بعد تغيير روسيا عقيدتها النووية