الدويري: المعارك برفح ضارية والضفة تحتاج غرفة عمليات مشتركة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري #اللواء_فايز_الدويري إن عملية مدينة #رفح جنوبي قطاع غزة لا تزال ضمن المرحلة الأولى من #الحرب، مشيرا إلى أن الضفة الغربية هي الأخرى بحاجة إلى #غرفة_عمليات_مشتركة للمقاومة.
وأكد الدويري -في تحليل للمشهد العسكري على الجزيرة- أن الفيديوهات التي تعرضها #المقاومة من #رفح تعكس #ضراوة_المواجهات، وتؤكد أن كافة #الفصائل تتكيف بسرعة مع الواقع الميداني.
وقال إن هذا التكيف ينعكس في طبيعة العمليات التي تعكس الاقتصاد في القوة والجهد لأن المدى الزمني للمعركة غير معروف، مع إيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر في صفوف الاحتلال.
مقالات ذات صلة مدعوون للتعيين 2024/07/24وأكد الدويري أن الأداء الميداني من الناحية العسكرية “يؤكد أن المقاومة لا تزال فاعلة بينما جيش الاحتلال يواصل ارتكاب جرائم بحق المدنيين”.
وفيما يتعلق بالعملية في خان يونس، قال الدويري إن جيش الاحتلال ألحق اللواء السابع المدرع بالفرقة 98 التي تعمل في المدينة، مشيرا إلى أن الحديث يدور عن فرقة كاملة تقريبا، وأن ما يحدث في المدينة ليس عملية محدودة.
وتعليقا على الكمين المركب الذي نفذته المقاومة في قرية المطلة القريبة من جنين بالضفة الغربية، قال الخبير العسكري إن العملية “كانت مركبة وتعكس القراءة الدقيقة لما سيقوم به الاحتلال”.
وأكد أن هذه العمليات النوعية تتطلب غرفة عمليات مشتركة لوضع الخطط بشكل مركزي وتنفيذها لا مركزيا مع الأخذ في الاعتبار أن تكون العمليات تصاعدية ولكن بشكل تحت السيطرة على نحو يتماشى مع احتمال طول زمن المواجهة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري رفح الحرب غرفة عمليات مشتركة المقاومة رفح الفصائل
إقرأ أيضاً:
عمليات تهريب واسعة لمخزون الغاز المحلي إلى دول الجوار
الثورة /
كشفت تقارير نشرت حديثا عن وجود عمليات تهريب واسعة النطاق لمخزون الغاز الاستراتيجي المحلي في مناطق سيطرة مرتزقة العدوان إلى دول الجوار، وعلى رأسها الصومال وجيبوتي، في وقت تعاني فيه المناطق المحتلة من أزمة خانقة في إمدادات الغاز، مما يزيد من تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين
وبحسب هذه التقارير يتم تهريب الغاز ، عبر البحر إلى الأسواق الخارجية، في تجارة غير مشروعة تدر أرباحًا ضخمة للتجار والمهربين من المرتزقة، فيما يبقى المواطن داخل البلاد يعاني شح الغاز وارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق.
وتتم عمليات التهريب وفق المصادر الإعلامية ،عبر مسارين رئيسيين، الأول من منطقة باب المندب صوب جيبوتي، والثاني من منطقة نشطون بمحافظة المهرة باتجاه السواحل الصومالية، حيث يتم شحن كميات كبيرة من الغاز عبر سفن صغيرة متخصصة، تعمل على نقل الشحنات المهربة إلى وجهاتها النهائية. وأشارت المصادر إلى أن بعض النافذين والتجار يستغلون حالة الانفلات الأمني وغياب الرقابة، مما يسمح بمرور هذه الكميات إلى خارج البلاد دون أي قيود أو إجراءات رقابية حقيقية.
وتسهم عمليات التهريب المستمرة بشكل مباشر في نقص كميات الغاز المتوفرة في الأسواق المحلية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره إلى مستويات قياسية.
حيث يجد المواطن نفسه مجبرًا على دفع مبالغ طائلة للحصول على أسطوانة غاز واحدة، في حين أن هذه الكميات كان يفترض أن تغطي احتياجات المواطنين في عدة محافظات يمنية.
ويؤكد مراقبون أن هذه العمليات تعكس حالة الانفلات الأمني والفساد المنتشر في المناطق الواقعة تحت الاحتلال حيث أصبحت هذه المناطق ساحة ضخمة للتهريب بمختلف أنواعه، من النفط والغاز إلى السلع والمواد الأساسية، ويأتي هذا في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، والتي لا يتحملها المواطن وحده، بل تتفاقم بفعل هذه العمليات المنظمة التي تستنزف الموارد المحلية لصالح شبكات التهريب.
من جهة أخرى شهدت جزيرة سقطرى امس، احتجاجات جديدة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشياته رفضاً لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة للاحتلال الاماراتي
ونفذ موظفو مطار سقطرى، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة، مؤكدين رفضهم لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة للاحتلال الإماراتي الذي يسيطر على الجزيرة منذ سنوات وتسعى لخصخصة المطار.
ورفع الموظفون شعارات ولافتتات منددة بخصخصة المطار معبرين عن رفضهم تسليمه لشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً.
وكانت مصادر في حكومة المرتزقة كشفت في وقت سابق، عن تحركات إماراتية لتوسيع السيطرة الاقتصادية على جزيرة سقطرى، أقصى جنوب اليمن.
وقالت المصادر إن شركة إماراتية قابضة تدعى شركة المثلث الشرقية، يديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي، تسلمت إدارة المنافذ في محافظة أرخبيل سقطرى، وأخرها مطار الجزيرة، الذي تسلمته الشركة خلال اليومين الماضيين.
ووفقاً للمصادر، فإن تسلم الشركة الإماراتية لإدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات من المرتزق عبدالسلام حميد المعين من الاحتلال وزير النقل في حكومة المرتزقة وكذلك المرتزق رأفت الثقلي المعين من الاحتلال محافظ سقطرى الموالي.
وباستلام الشركة الإماراتية المطار بشكل كلي، واستبدال عمال وموظفي المطار، تكون أبوظبي قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة.
وكانت احتجاجات شعبية في سقطرى، قد نددت بالاحتكار الذي تمارسه “شركة أدنوك الإماراتية” للمشتقات النفطية، داعين إلى انتفاضة واسعة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشياته