لجريدة عمان:
2024-11-23@23:12:28 GMT

الشخصيات في رواية القافر لزهران القاسمي

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

الشخصيات في رواية القافر لزهران القاسمي

من عتبة العنوان نجد ثيمة الغربة والاغتراب، مقترنة بالقافر، وكأنَّ هذه التغريبة لا تتحقق إلا إذا أضفناها إلى القافر، وامتزجت معه، والقافر هو الذي يبحث عن مجاري الماء في أعماق الأرض والجبال والقرى، حاملا معه هواجس الغربة، كيف تجلّتْ وظهرت هذه الغربة؟ أهي غربة سطحية عابرة أم غربة نفسية عميقة؟ وهل حملت هذه الشخصية بذور الغربة في تكوينها الداخلي؟

الغربة الداخلية نمتْ وتكوّنتْ في داخل سالم بن عبدالله بشكل خفي، تظهر ملامحها أحيانا في النص الروائي، ويتمثل ذلك في حياة العزلة التي عاشها، والصمت الدائم، والعيش على أطراف القرية في مكان منزو.

حياة القافر تبدأ من الماء، في البئر (الطوي)، وتنتهي داخل وقبة الفلج، ما بين الماء والماء، ماء راكد وماء متحرك تشكّلتْ حياة القافر، أو بصورة أخرى من فضاء مغلق إلى فضاء مغلق، وبينهما فضاءات مفتوحة، تكوّنت حياة سالم بن عبدالله. كيف تحركتْ وتشكلت شخصية (القافر) في هذه الفضاءات المفتوحة والمغلقة؟

الموت في الماء/ وبالماء كان مصير شخصية الرواية (سالم بن عبدالله) الذي لم يسلم من النهاية المفتوحة، وكذلك أمه مريم بنت حمد ود غانم، التي لم تغتنم سوى الموت في الطوي في بداية الرواية، رغم موت الأم من أول مشهد في الرواية إلا أن الكاتب أعطاها دورًا محوريًا في الرواية، وظهرت صفاتها، وجزء كبير من حياتها. وكذلك الأب عبدالله بن جميّل كانت نهايته الموت في وقبة الفلج، فمات أسفل الأرض، ومات غريبًا وبعيدًا عن قريته. فنلحظ أن الموتَ والماءَ ثيمتان تُحاصران عائلة بطل الرواية.

«غريقة... غريقة..»

ارتفع صوت الطّارش في بلدة المسفاة وهو يطرق الأبواب ويصيح بالنّاس:

«غريقة.. غريقة.. حدّ غرقان في طوي لخطم..»

من اللحظة الأولى من الرواية، يمسكنا الماء والموت، وهما ثيمتان يحيا فيهما السرد ويتشكل وتنمو الأحداث بهما، فالغرق يحيل على الموت، والغرق يحدث في الماء، وهو المسبب له، وكذلك يظهر في هذا المقطع الافتتاحي للرواية مسرح الأحداث (المكان) بلدة المسفاة، البلدة التي نشأ وعاش فيها سالم بن عبدالله طفولته، وشبابه، لكنه يموت بعيدا عنها.

إذا ما ذهبنا مباشرة إلى موضوع الشخصيات وتكوينها وتفاعلها مع عناصر السرد الأخرى داخل النص الروائي، سنلحظ أولا كثرة الشخصيات الثانوية والهامشية التي تقوم بعضها بمهمة واحدة وتختفي، وكثير من هذه الشخصيات لم يعطها الكاتب أي وصف، لا داخلي ولا خارجي، لدرجة أنه لا يسميها أحيانًا، ويطلق عليها (الشخصيات): «أحدهم، واحد من الجماعة، إحدى النساء، رجل». لعلنا نُعلل هذا الاقتصاد في وصف الشخصيات الثانوية بأن الفضاء العام للقرية لا يسمح بوصف كل شخصية بشكل موسّع، أو ربما هذه الشخصيات الثانوية رُسمت لها مهمة واحدة، ثم تختفي بعد أدائها، وبعض هذه الشخصيات نسبت إلى المهنة التي تمتهنها: حفار القبور، الطارش، بائع الأقمشة، وبعض الشخصيات تنسب إلى صفة أو مكانة اجتماعية: شيخ القرية، مجنون القرية، جميلة الملسونة، عجوز معمرة.

نلحظ في جانب الشخصيات الثانوية، أن الشخصيات الذكورية ضعف الشخصيات النسائية، وهذا يكشف لنا جانبا من الحياة الاجتماعية، وكذلك بعض الشخصيات حضرت في العمل الروائي دون أي وصف خارجي أو داخلي فقط تحمل اسمها، وبعضها دون اسم. وبعض الشخصيات الثانوية حملت صفة معينة (جسدية/ أو مرتبطة بمهنة معينة). ولكن هذا الحضور الخافت لهذه الشخصيات الثانوية كان ضروريًا، لترمم المساحات، والزمن، والأحداث، فحفار القبور أنجز مهمة داخل العمل السردي، وكذلك بائع الأقمشة لديه مهمة ما ليتحرك الحدث السردي، ومهمة الطارش كانت ضرورية في الأحداث الأولى للرواية.

وعند الحديث عن الشخصيات علينا الانتباه إلى أن الشخصيات في رواية «تغريبة القافر» قائمة على خدمة الحدث السرديّ، وليس العكس، فنمو الحدث السردي وتصاعده قائم على الشخصيات، لذا نجد أن الكاتب داخل النص، انصبّ اهتمامه بالحدث القائم على فكرة البحث عن الماء الذي يقوم به سالم بن عبدالله. فانسابت الشخصيات مع حالات الماء، في التدفق والجفاف والقحط؛ فانفعالات وفرح وحزن الشخصيات رُبطت بحالة الماء.

وعند تتبعنا للشخصيات المرجعية نجد أن هذه الشخصيات تحمل بداخلها خللًا نفسيًا واجتماعيًا، ويمكن أن نسميه باضطراب الشخصية، لكنها (الشخصية) لا تسعى إلى إصلاح هذا الخلل بقدر ما تذهب إلى الهامش والعزلة، متجاهلة كل سهام المجتمع (أهل القرية)، ونمثل على ذلك بـ«عبدالله بن جميّل» الذي تعرّض لظلم وجور أهل قريته، عندما رجع من شرق إفريقيا ليرى ميراث أبيه، (من ضواحي النخيل)، وجد أهل القرية ينكرون حقه، وحق أبيه، فعاش عبدالله بن جميّل بيدارًا لأهل القرية، يحمل بداخله إحساسًا بالظلم والجور، وكذلك تعيش مريم بنت حمد ود غانم على شعور اليتم؛ فقد فقدت أمها وأباها وهي طفلة، وكذلك ألم الرأس في آخر عمرها الذي أدّى إلى غرقها في البئر، وعدم مقدرتها في السابق على الإنجاب؛ فنلحظ أن كل هذه الظروف جعلت من مريم شخصية ذات عمق كبير في النص الروائي، ليس لأن مشهد غرقها في بداية الرواية كان صادما، وليس لأنها أم القافر فقط، بل لأنها شخصية تحمل بداخلها بعدًا نفسيًا يميل إلى خلل. عاشت مريم وجع المرض الذي كان له ارتباط بالماء، وألم الفقد.

أما سالم بن عبدالله (القافر)، فحياته قائمة على فكرة الخلل منذ البداية، حيث لحظة مولده كانت مختلفة وصادمة، إذ وُلِدَ لأم ميتة، فاليتم رافقه منذ اللحظة الأولى، ولكن الآخرين لم يكتفوا بذلك، فعاش منبوذا، وكانوا يطلقون عليه «ود الغريقة، والساحر، وولد الجن»، فلم يستطع اللعب مع الأطفال، الكل يتحاشاه، حتى معلم القرآن ضربه ظلما. شخصية سالم أصلحت الخلل بطريقة خاصة، فكان المنقذ لأهل القرية في لحظة الجفاف، والتحامهم مع موت القرية، فكان القافر يسبر مسارات الحياة لهم في جوف الأرض.

شخصية الوعري تمثل بشكل واضح، هذه الفكرة التي نطرحها هنا، فكرة الاضطراب، فقد عاش طفولة معذبة؛ إذ رفضته أمه، لإحساسها بأنه ولد جن، وكذلك قتل أبيه لأمه في لحظة غضب، فعاش متشردا في القرية، فذهب إلى عزلته، وجباله، مكتفيا بالقليل من الحياة، ولم يتزوج، إمعانا في حياة العزلة والانفراد.

كل هذه الشخصيات لم تقاوم، لم تحتج على ما أصابها من ظلم وجور، لذا يمكننا أن نستنتج بأن الشخصيات المرجعية تميل إلى الانهزامية. رغم أن فعل القافر قائم على المقاومة، مقاومة الطبيعة والجفاف. وكذلك ما قام به الوعري في زمن الجفاف الذي أصاب القرية، يعد بطولة وكرمًا، فسمح لأهل القرية بأن يأخذوا الماء من مزرعته. الشخصيات المرجعية في الرواية لم تكن تبحث عن بطولة أو مجد أو مكانة اجتماعية، فعوالمها داخل النص الروائي هو الماء وأضداده، الماء الذي يحيلنا على الحياة والخصب، الماء الذي يُعلمنا معنى الكرم.

وهنا يمكننا أن نطرح سؤالا، عن فعل سالم بن عبدالله في نبش أعماق الأرض باحثا عن الماء، أكان القافر يبحث عن الماء في أعماق الأرض، أم كان يبحث عن ذاته وكينونته، وعن الحب المفقود في أعماق روحه المكلومة القلقة المجروحة والمكسورة من المجتمع؟ وهل صوت الماء داخل شرايين الأرض كان يخفف عنه عذابه الخارجي وشعوره بالنبذ؟

ولكن، هل خدمت كثرة الشخصيات الثانوية وتفرعها النص السردي؟ أم أن الفضاء العام (القرية) كان بحاجة ماسة إلى هذا العدد الكبير من الشخصيات الثانوية ليتماسك المعمار الروائي؟ أي أن رغم الظهور الباهت والسريع لهذه الشخصيات إلا أنها تمثل دعائم مهمة لتماسك العناصر السردية الأخرى.

وهنا نستطيع القول إن رواية القافر قائمة على ثنائية الموت والماء، ومعظم الشخصيات الثانوية والمرجعية دارت في فلك هذه الثنائية، والموت وما يحيل عليه من تنوعات، مثل الجفاف والغياب، والماء وما يحيل عليه، مثل الحياة والخصب والأفراح. وسبر الماء في أعماق الأرض هو سبر بشكل مضمر لمشاعر وجوهر الإنسان والحياة، فالمشقة هي الرحلة، والماء هو الوصول واستمرارية الحياة، وكذلك في المضمر ما نعشقه قد يكون سببا في نهايتنا؛ فالماء الذي عشق القافر صوته وتمثيلاته وبحث عنه في أعماق الأرض والقرى، كان سببا في نهايته المفتوحة على كل الاحتمالات.

حمود سعود قاص وكاتب عماني

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سالم بن عبدالله فی أعماق الأرض هذه الشخصیات الماء الذی

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يتفقد القرية التراثية بالخارجة ومعرض أيادي مصر

كتب- محمد سامي:

زار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، القرية التراثية بمدينة الخارجة التي تضم معرضًا متكاملًا لمختلف الحرف اليدوية والتراثية بالمحافظة، وكذا مختلف محافظات الجمهورية.

وخلال جولته في أرجاء القرية التراثية، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، حول مكونات القرية والأنشطة والفعاليات التي يتم تقديمها من خلالها، حيث أوضح أن القرية مقامة على مساحة أكثر من 18 ألف م2، منها مساحة 1000 م2، تضم نحو 110 باكيات ومظلات ضيافة، مخصصة لعرض مختلف منتجات الحرف اليدوية والتراثية بالمحافظة، التي تشمل أعمال الخوص، والخزف، والرسم بالرمال، والحلي، هذا بالإضافة لتمثيل مبادرة وزارة التنمية المحلية للحرف التراثية "أيادي مصر" من خلال عارضين من مختلف المحافظات، وذلك بالقرية التراثية.

تفاصيل منصة أيادي مصر

في هذا السياق، شاهد رئيس الوزراء، عرضًا تفصيليًا عن منصة "أيادي مصر"، وذلك عبر شاشة تفاعلية، حيث أشارت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية إلى أن الوزارة أطلقت منصة "أيادي مصر" للتسويق الإلكتروني خلال الاحتفال بيوم المرأة المصرية في 16 مارس 2021، وذلك بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي WFP، والشركة التنفيذية "إي - أسواق مصر E-Aswaaq misr" إحدى شركات مجموعة "e-finance".

وأوضحت الوزيرة، أن منصة "أيادي مصر" تهدف إلى تسويق مشروعات الحرف اليدوية للمرأة المصرية، وتشجيع النساء والشباب المصريين على استخدام التكنولوجيا لتسويق وبيع منتجاتهم اليدوية والحرفية، مشيرة إلى أن المشاركة في المعارض المحلية والدولية تأتي في إطار تعزيز انتشار مشروع "أيادي مصر" والتوسع فيه على أرض الواقع والتسويق للمنتجات اليدوية بشكل مباشر أو عبر الإنترنت online من خلال المنصة.

وأضافت الوزيرة: يغطي مشروع "أيادي مصر" مختلف محافظات الجمهورية، ويوجد منسق للمشروع بكل محافظة، وقد بدأت عمليات البيع والشراء على منصة "أيادي مصر" في عام 2022، وذلك بعد أن تم الانتهاء من جميع الملاحظات التقنية على النسخة التجريبية التي تم إطلاقها عام 2021.

كما تم الانتهاء من النسخة الإنجليزية للمنصة، وبلغ عدد الحرفيين على منصة "أيادي مصر" في عام 2023/2024 حوالي 2000 حرفي و7138 منتجًا، ويبلغ العدد الفعلي حاليًا للمنتجات على المنصة 6953 منتجًا، وخلال الفترة الماضية تم عمل حصر بأكثر من 2150 حرفيًا على مستوى المحافظات كمرحلة مبدئية، وجار وضع الخطة للبدء في عملية ضمهم على المنصة.

وتفقد رئيس الوزراء معرض الحرف اليدوية والتراثية، لمختلف المحافظات من أنحاء الجمهورية، إلى جانب عدد من ورش الحرف اليدوية الخاصة بالرسم على الرمال، والنول، والصوف، وغزل السجاد، والخزف، والفخار، كما تعرف على منتجات الجمعيات الحرفية اليدوية، ومنتجات الأسر المنتجة، ومنتجات جمعيات تنمية المجتمع، ومنتجات عدد من المحافظات المشاركة في المعرض.

وأشاد "مدبولي" بجودة وتميز وتنوع المنتجات المعروضة، وخاصة بالمنتجات صديقة البيئة، وقدم التحية والتقدير لمختلف العارضين، مؤكدًا أن مثل هذه المنتجات لها قدرة على المنافسة الكبيرة في مختلف الأسواق، وذلك لجودتها وتنوعها، ولدورها في التعبير عن الحضارة والتراث المصري الرفيع، والثقافات المصرية المختلفة.

اقرأ أيضًا:

طقس الـ6 أيام المقبلة.. الأرصاد: انخفاض الحرارة ـ4 درجات وبرودة وأمطار

ضوابط الحج السياحي البري 2025

حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 21-11-2024

ما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكر وتحتاج للفحص الدوري؟

مصطفى مدبولي مجلس الوزراء معرض أيادي مصر

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة تحرك برلماني عاجل للتحقيق في واقعة تعذيب طفلة بحضانة في طنطا أخبار رئيس الوزراء يشهد افتتاح نادي الهجن والفروسية الدولي بالخارجة أخبار وزير الصحة يستقبل وفد البنك الدولي لبحث التعاون في ملف التنمية البشرية أخبار حدث في 8 ساعات| تغليظ عقوبة سرقة الكهرباء والحكومة توافق على مشروع أخبار أخبار مصر رئيس الوزراء يتفقد القرية التراثية بالخارجة ومعرض "أيادي مصر" منذ 7 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر هل الرضاعة أثناء استلقاء الأم على جانبها تسبب التهاب أذن الطفل؟ منذ 9 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر الهواري خطيبًا.. نقل شعائر صلاة الجمعة غدًا من الجامع الأزهر منذ 16 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر رواتب تصل لـ 4000 درهم.. فرص عمل جديدة في الإمارات - الشروط وخطوات منذ 19 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر وزيرة البيئة: مصر والإمارات تواجهان مشكلة ندرة المياه منذ 29 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر وزيرة البيئة: زيادة الحصة التمويلية لمصر في صندوق التكيف إلى 20 مليون منذ 32 دقيقة قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

رئيس الوزراء يتفقد القرية التراثية بالخارجة ومعرض "أيادي مصر"

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك البنك المركزي يوضح: كيف ستحدد رسوم تحويلات الخارج عبر إنستاباي؟ 28

القاهرة - مصر

28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • تهنئة لرئيس الدولة وحاكم الشارقة من عبدالله بن سالم القاسمي بفوز فريق كرة اليد بنادي الشارقة بالبطولة الآسيوية
  • صالون جامعة المنصورة يناقش رواية "مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة"
  • “الصفحة الرسمية للجنة” رواية للكاتب حسن المرتضى
  • هل من الضروري الكشف عن الماضي؟.. ننشر فصلا من رواية "الرغبة الأخيرة"
  • عفريت الماء.. أعجوبة الخلق الذي يملك ما يحلم به البشر
  • أبرز الشخصيات اليهودية الداعمة لترامب في ولايته الثانية (إنفوغراف)
  • ثلاث فتيات وامرأة غامضة.. ننشر الفصل الأول من رواية «البوشّيه»
  • بيان لحزب الله يفند رواية الاحتلال حول كمين قتل فيه جنود وباحث توراتي متطرف (صور)
  • رئيس الوزراء يتفقد القرية التراثية بالخارجة ومعرض أيادي مصر
  • مخيلة الخندريس . . رواية غير