الريال اليمني يفقد 43 في المائة من قيمته .. وأكاديمي اقتصادي يكشف السبب الحقيقي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

من أين جاءت الديناصورات لأول مرة؟.. علماء يكشفون مكانها الحقيقي

وفق السجلات التاريخية والعلمية فإن الديناصورات تُعتبر هي أول الكائنات الحية والبرية التي عاشت على الأرض، لكن يظل السؤال الأكثر حيرة للعلماء من أين جاءت هذه الحيوانات الضخمة لأول مرة، وكيف حكمت الأرض لأعوام طويلة وسيطرت عليها؟ 

المكان الأصلي للديناصورات 

وربما كشفت تقارير علمية حديثة عن إجابة السؤال المحير للعلماء، إذ تشير التحليلات العلمية الأخيرة إلى خروج الديناصورات الأولى من المناطق الاستوائية الحارة في الأرض القديمة، وهي المناطق التي تشكل اليوم غابات الأمازون والصحراء الكبرى وحوض الكونغو.  

وتشير الدراسة العلمية الحديثة إلى أن العلماء ربما كانوا يبحثون عن أسلاف الديناصورات في أماكن خاطئة، إذ يعود تاريخ أقدم حفريات لهذه الكائنات الضخمة المعروفة إلى حوالي 230 مليون سنة، والتي تم العثور عليها في كل من الأرجنتين والبرازيل وزيمبابوي.

لكن تشير الاختلافات بين هذه الحفريات إلى أن الديناصورات كانت قد تطورت بالفعل منذ ملايين السنين أي قبل ظهور هذه العينات، وهو ما يعني أن أصلها قد يعود إلى وقت سابق، ولكن لم يتم العثور على أدلة حفرية مباشرة على ذلك حتى الوقت الجاري، بحسب موقع «earth» العالمي. 

حكم الديناصورات للأرض 

ومن أجل الوصول لتلك النتائج، حلل الباحثون الحفريات والأشجار التطورية والجغرافيا القديمة لإعادة بناء الفرضية المحتملة لظهور الديناصورات، حيث تم ذلك باستخدام تقنيات النمذجة المتقدمة لتوضيح الثغرات في السجل الأحفوري.

وبحسب الدراسة، فمن المرجح أن أقدم الديناصورات ظهرت في منطقة غندوانا، وهي التي كان يشار إليها قديما بالقارة العظمى، الواقعة في خطوط العرض المنخفضة الغربية للأرض، حيث كانت المنطقة حارة وجافة، تشبه الصحاري وحقول السافانا في يومنا هذا.

عالم الديناصورات المبكرة كان مختلفًا تمامًا عن الوقت الذي هيمنت خلاله أحفادها لاحقًا، فخلال فترة العصر الثلاثي المتأخر، كانت الديناصورات عبارة عن جزء صغير فقط من نظام بيئي متنوع مليء بمخلوقات زاحفة أخرى من بينها، أسلاف التماسيح، المعروفة باسم التماسيح الزائفة، والتي وصل طول بعضها إلى 10 أمتار.

وعلى مدى ملايين السنين ظلت الديناصورات تعيش في ظل أقاربها من الزواحف، لكن الوضع قد تغيَّر منذ حوالي 201 مليون سنة، عندما أدت سلسلة من الانفجارات البركانية الضخمة إلى حدوث ظاهرة الانقراض الجماعي في نهاية العصر الثلاثي، وهو ما أدى إلى القضاء على العديد من أنواع الزواحف المهيمنة على الأرض، ما خلق فراغا بيئيا ملأته الديناصورات الناجية بسرعة كبيرة، وبعد اختفاء منافسيها، بدأت هذه الكائنات الضخمة في الانتشار والتنوع السريع، لتصبح في نهاية المطاف الحيوانات البرية المهيمنة على مدى 135 مليون سنة تالية.

 

مقالات مشابهة

  • تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة
  • النصر يفقد خدمات 3 لاعبين أمام الرائد
  • كاتب الدولة في الإسكان يكشف عن عدد قياسي لطلبات برنامج دعم السكن وتعميمه لمدن لم تحضى بالإستفادة الكافية
  • انهيار مستمر لسعر صرف الريال اليمني في عدن وصنعاء.. السعر الآن
  • المعنى الحقيقي ل (قل موتوا بغيظكم)
  • من أين جاءت الديناصورات لأول مرة؟.. علماء يكشفون مكانها الحقيقي
  • عبدالسلام: السلام الحقيقي يتحقق بعودة الشعب الفلسطيني إلى كامل أرضه
  • الريال اليمني يواصل تدهوره مع انهيار جديد في عدن اليوم الاثنين.. تحديث مباشر
  • ممثل بريطاني يفقد بصره في أقل من 15 ثانية.. هجوم وحشي و3 عمليات خطيرة
  • أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني اليوم الاثنين 27 يناير 2025