لجريدة عمان:
2025-04-05@18:02:05 GMT

بين ظلمة الأسر وسماء الجائزة

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

في أيام بيت الزُبَير للسرد، أثناء الاستراحة بين الجلسات شاء الله لي أن ألتقي بالناشرة رنا إدريس أول مرة، كان لقاءً خاطفا وجميلا فلم أكن أعتقد يوما من الأيام أني سألتقي بها، كان ذلك بعد صدور القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية ببضعة أيام، سألتها: أين دار الآداب من القائمة هذه المرة؟ ذكرت لي وصول رواية باسم خندقجي ومضى الحوار سريعا مؤذنا ببدء الجلسة التي تليها بعنوان سلطة الجائزة.

وانقضت أيام بيت الزبير وانقضت اللحظات السعيدة ثم جاء موعد إعلان القائمة القصيرة في فبراير المنصرم وقد تأهل إليها من مصر الكاتب أحمد مرسي عن روايته «مقامرة على شرف الليدي ميتسي»، ومن المملكة العربية السعودية الكاتبة رجاء عالم عن روايتها «باهبل مكة»، وقد فازت الكاتبة بالبوكر سابقا عن روايتها «طوق الحمام»، ومن المغرب الكاتب عيسى ناصري عن روايته «الفسيفسائي»، ومن سوريا الكاتبة ريما بالي عن روايتها «خاتم سُليمى»، وحريٌّ بنا أن نشير إلى عناية لجنة التحكيم بالقضية الفلسطينية هذا العام؛ لما غيرته أحداث السابع من أكتوبر عام 2023 فقد وصلت من فلسطين روايتان، الأولى من الكاتب أسامة العيسى بعنوان «سماء القدس السابعة»، والأخرى للأسير الفلسطيني باسم خندقجي التي حملت عنوان «قناع بلون السماء».

وقد لقي خبر وصول رواية الأسير إلى القائمة القصيرة هجمةً عنيفةً من الكيان المحتل، فهل يحيط الأسير نفسه بسماءٍ تحرره من الأسر يوما؟، هل يمكن أن تكونَ الأقنعة سماءنا التي نحلم بها فنتحرر من قبضة الليل المظلم؟ وصلنا حقا إلى نتيجة مفادها أن الكتابة مقاومة وانتصارٌ لصوتِ الحق.

إن من ينظر إلى هذا العمل نظرةً سياقيةً يعرف أن هذا النص خرج من ولادة متعسرة؛ فأن تكونَ في سجن مستعمرٍ يتبع نظام الفصل العنصري ويحاول دائما أن يضع قناع الضحية ويخفي وجهه الحقيقي الذي لا يخفى على أحدٍ فهذا يجعلك تبذل جهدا مضاعفا في النضال وانتزاع الحق والدفاع عنه.

أتأمل هذا العنوان الذي بين يدي وأرى أن هناك ثنائية في العنوان، الكلمة الأولى القناع التي تدل على الخفاء والاستتار وكلمة السماء وهي الكلمة الأخيرة في العنوان، ثنائية التجلي والوضوح في السماء التي تكون ظاهرةً عادةً، تكون ظاهرةً وتظهر ما فيها من أجرام، وهذه السماء تبدو ملائمةً للنور فاسم نور مهدي الشهدي يظهر السردية الحقيقية، وحكاية اللجوء والمعاناة وخيبة الأمل والتهجير مهما كانت قسوتها، غير أن هذه السردية لها صوتٌ عالٍ دائما، فصوت الحقيقة لا يخفت وهو واضحٌ لكل من يبحث عنه تجده في دموع المتعبين، الحالمين تحت أنقاض منازلهم الباحثين عن أجزائهم التي ضَيَّعتها الشظايا مهما ظهر العكس، كذلك تمثل هذه السماء سماء إسماعيل القادمة من حيفا باغترابها وقوّتها التي تحاول أن تشهرها في وجه المحتل، فكانت نِدَّا قويا لأيالا. ويمكن أن ننظر إلى هاتين بصفتهما روايتين كاملتين فننقل هذه الشخصية من مفهومها الخاص بصفتها شخصية إلى وظيفتها العامة التي تمارسها في العمل السردي من حيث إن كل واحدةٍ من تينِك الشخصيتين تحمل سرديةً مغايرةً، وكل واحدةٍ منهما تصارع من أجل أن تبقى فيكون على الشخصية الأخرى أن تختفي فتبقى في النهاية الشخصية الحقيقية وتنتصر في نهاية الرواية ضد القناع. هذا القناع الذي يخبئ أور داخله شخصيته الحقيقية قد يكون سماءً بالنسبة للقصة المزيفة التي يحاول أن يصنعها المحتل ليثبت حقه الوجودي في تلك الأرض.

عندما يتحدث السارد عن نور وشخصيته الحقيقية يعرفنا على المخيمات وكيف تخلد وكيف تسطر أمجادها، وكيف يكون الدم رمزا للألم في أعتى مراحله، وكيف يمكن للدم أن يكون الناطق باسم مخيم، وكيف يكون الدم مانحا للقب المخيم.

زمن الرواية

إن زمن الرواية كله في شهر رمضان، والمصادفة الغريبة أن زمن الرواية جاء مشابها لزمن القراءة بالنسبة لي، ويبدو أن شهر رمضان بقدسيته انعكس على الرواية ليس في طقوسه فحسب بل حتى في استحضاره لبعض الرموز الدينية الإسلامية والمسيحية، غير أن الرواية التي أراد نور أن يكتبها والتي تصاعدت من أجلها الأحداث رواية مريم المجدلية، وهي مفصل الرواية التي تفصل بين قسميها الأول والثاني، بين نور وأور كانت تعرض الحقائق التاريخية والفرضيات بشكل قد لا يناسب القراء فتلك الرموز يجب أن تسبقها خلفية ثقافية عن المسيحية والمبادئ التي تقوم عليها.

بين القدس ورام الله

حتى نور الذي يسكنه الألم استعدادا لولادةٍ جديدةٍ دائما ما تحدث إلا ليكون حُرّا ومتخلصا من قبضة صمته وحزنه في لحظاتٍ معينة أو في مكان معين يسكن فيه، هل يمكن أن نقول إنها سلطة المكان؟ هل يمكن أن يكون المكان كالمرآة؟ هل يمكن أن يكون المكان إنسانا بهيئةٍ أخرى غير الهيئة التي اعتدنا عليها أنه إنسان مثلنا لكنه يزيد خيبتنا بصمته وخيبة أمله هو الآخر؟ رأيت أن المكان بما يحتويه من حركةٍ ومعالم وأناس وسماء يمكن أن يأوينا كلما اعتقدنا أننا سببٌ من أسباب الخذلان الذي يكابده من نحب، كلما كانت الذاكرة ملغومة بما لا يمكن أن تمحوه سنوات وعقود كذلك كانت القدس بالنسبة لنور والشيخ مرسي، القدس بحاراتها ومعالمها المقدسة بجمالها الذي لا تسمع في حضوره إلا همسا.

إحالات الرواية

عند قراءة الصفحات الأولى من الرواية تصادف الإحالات خارج النص وقد تُكسب النصَ الإحالاتُ قيمة في النص رغم أنه جاء بفكرة مميزة وهي فكرة البطاقات الصوتية التي يرسلها إلى صديقه الأسير لكنه يجعل الشخصيات قريبةً منا ومن الواقع الذي نعيشه كأن هذه الشخصيات تعرف من يكون كاتب ياسين، وإلياس خوري ودان براون الذي أحال عليه كثيرا وسائر الإحالات التي كان معظمها تتحدث عن الاستعمار وأشكاله وأثره، فالاستعمار ظاهرة غير جديدة ويمكن لكل فرد أن يميزها ويعرف أشكالها المتعددة.

السجن الأكبر والسجن الأصغر

السجن يتكون من ثلاثة عناصر السجن السجان السجين فما السجن الأكبر؟ أهو الذات؟ أم هو كلُ ما يصعب على المرء مواجهته والتحرر منه؟.

لقد قرأت هذا العمل الفلسطيني بعد مُدَّةٍ من الهجر الطويل لكن باسم أحدث في داخلي عددا من التساؤلات، عن الحرب وهل يمكن أن تنقل الإنسان من الهامش إلى المتن، هناك تساؤلات أخرى وُلِدت وتشكلت بفعل قراءة هذا العمل لخصوصيته وظروف كاتبه المتعسرة، ولو أني والرواية ليست من الصنف الذي يجذبني؛ بسبب وضوح النهاية، وجدت أن النهاية لم تكن مناسبةً للتصاعد الحاد للأحداث بعد أن تهدد نور الخطر وهو يدخل الأراضي المحتلة، لا أرى أن تَقَمُّصا بهذه القوة يجب أن ينتهي بهذه البساطة، من جهتي لا أحب الأعمال ذات الحوارات الطويلة والكثيرة والمُكَثفة، أميل إلى الوصف والتفاصيل التي تؤثث المكان في الرواية، أحب الروايات ذات الشخصيات الكثيرة، أشعر أنها تمنحني أمانا في الرواية تجعلني لا أبدو وحيدة في العمل فلا أشعر بالوحدة أو الاغتراب أحب اللغة الواصفة التي تطلعك على الأحداث من دون تلك الأحاديث والرسائل الطويلة التي قد تضيع بسببها في التقاط أحداث الرواية لكن الرواية لفتتني في بداياتها، أسرتني أسماء الشخصيات وأن كل شخصيةٍ تحمل في اسمها كثيرا مما لم تقله الرواية، نور مهدي، شمس اللد، سمية، الشيخ مرسي، سماء إسماعيل ترينا، أن القضية أكبر بكثيرٍ من كل أشكال التشويه والتغييب والطمس ولو بدا لنا عكس ذلك.

قرأت قبلها أم سعد ورجال في الشمس وعائد إلى حيفا لغسان كنفاني، قرأت الملهاة الفلسطينية كاملةً ثم مجموعة عودة الياسمين إلى أهله سالما لإبراهيم نصرالله، وقرأت له أعمالا أخرى بعد هذه الرواية عدت لأقرأ «تفصيل ثانوي» لعدنية شبلي وأعتقد أن قراءاتي لن تتوقف هنا، ستشق طرقا وستحفر أنفاقا وستتخذ سلالم تصعد بها عاليا لتصبح الأفكار مرئية ويصبح الحق واضحا دائما ويصبح منتشرا لا يخفى على أحدٍ أبدا.

الشيء الذي كان مُحْزِنا ومؤثرا في الوقت نفسه، استلام الناشرة رنا إدريس للجائزة، ثم حضور فرد من أفراد عائلة الأسير للتوقيع على روايته في معارض الكتب، إن هذين المشهدين يجعلانك تبكي فرحا وحزنا في الوقت نفسه، تبكي فرحا؛ لأن الأسير تحرر رغم الأسر تحررت أفكاره ليسمعَ صداها العالم، والمحزن الغياب لكن كثيرا من الذين يكتبون رغم غيابهم فهم حاضرون، وكتبهم تنطق عنهم؛ لأنهم ينطقون عن الإنسان، وكذلك باسم تحدث عن الذين غلبهم أساهم فكان للرواية أن تكونَ حاضرةً رغم كل شيءٍ.

ريان بنت خميس المخينية كاتبة عمانية

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من الروایة هل یمکن أن

إقرأ أيضاً:

“نيويورك تايمز” تنشر فيديو لاستشهاد عمال الإغاثة في غزة مارس الماضي وتدحض الرواية الإسرائيلية

#سواليف

نشرت صحيفة ” #نيويورك_تايمز ” مقطع فيديو يظهر استشهاد #عمال_إغاثة في #غزة تحت وابل من #النيران، وأضواء #سيارات_الإسعاف مضاءة، في دحض للرواية الإسرائيلية.

ويظهر تسجيل فيديو، عثر عليه على هاتف أحد المسعفين الذين عثر عليهم مع 14 عامل إغاثة آخرين في مقبرة جماعية بمدينة رفح بغزة أواخر مارس، أن #سيارات_الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كانوا يستقلونها كانت تحمل علامات واضحة، وكانت أضواء #الطوارئ مضاءة عندما أطلقت #القوات_الإسرائيلية وابلا من النيران عليها.

نيويورك تايمز تنشر المشاهد الاخيرة لطواقم الدفاع المدني و الإسعاف في رفح قبل استشهادهم يوم 23 مارس .

المشاهد تظهر ان جنود جيش الاحتلال نصبوا كمين لطواقم الاسعاف وانتظروا نزولهم من المركبات و اعدموهم … pic.twitter.com/6KzjPdMWXc

مقالات ذات صلة السعودية تقيّد إصدار التأشيرات لـ14 دولة من بينها الأردن / وثيقة 2025/04/05 — الحرب العالمية الثالثة (@WWIIIAR) April 5, 2025

وقال مسؤولون من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مؤتمر صحفي عقد يوم الجمعة في الأمم المتحدة، أداره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بأنهم قدموا التسجيل، الذي تبلغ مدته قرابة سبع دقائق، إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، المقدم نداف شوشاني، قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن القوات الإسرائيلية لم “تهاجم سيارة إسعاف عشوائيا”، ولكن تم رصد عدة سيارات “تتقدم بشكل مثير للريبة” دون مصابيح أمامية أو إشارات طوارئ باتجاه القوات الإسرائيلية، مما دفعها إلى إطلاق النار. وقال العقيد شوشاني في وقت سابق من هذا الأسبوع إن تسعة من القتلى كانوا مسلحين فلسطينيين.

لكن صحيفة التايمز حصلت على الفيديو من دبلوماسي رفيع المستوى في الأمم المتحدة، وقد تم تصويره من الجزء الأمامي الداخلي لمركبة متحركة، ويظهر قافلة من سيارات الإسعاف وسيارة إطفاء، تحمل علامات واضحة، بمصابيح أمامية وأضواء وامضة مضاءة، تسير جنوبا على طريق شمال رفح في الصباح الباكر.

وشوهد عمال الإنقاذ، اثنان منهم على الأقل يرتديان زيا رسميا، يخرجون من سيارة إطفاء وسيارة إسعاف تحملان شعار الهلال الأحمر.

ثم دوى إطلاق نار كثيف، ويرى ويسمع في الفيديو وابل من الطلقات النارية يصيب القافلة.

يسمع في الفيديو صوت المسعف وهو يصور وهو يردد، مرارا وتكرارا، “لا إله إلا الله، محمد رسول الله”. يستغفر الله ويقول إنه يعلم أنه سيموت.

وقال: “سامحيني يا أمي. هذا هو الطريق الذي اخترته – مساعدة الناس”. قال: “الله أكبر”.

في الخلفية، تسمع ضجة من أصوات عمال الإغاثة والجنود المذهولين وهم يصرخون بالأوامر باللغة العبرية. لم يكن واضحا ما كانوا يقولونه بالضبط.

وصرحت نبال فرسخ، المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن المسعف الذي صور الفيديو عثر عليه لاحقا مصابا برصاصة في رأسه في المقبرة الجماعية. ولم يكشف عن اسمه بعد نظرا لقلق أقاربه المقيمين في غزة من رد إسرائيلي، وفقا للدبلوماسي الأممي.

في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الأمم المتحدة، أكد رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الدكتور يونس الخطيب، ونائبه، مروان الجيلاني، للصحفيين بأن الأدلة التي جمعتها الجمعية – بما في ذلك تسجيلات الفيديو والصوت من الحادثة، وفحص الطب الشرعي للجثث – تتناقض مع الرواية الإسرائيلية للأحداث.

وقد أثار مقتل عمال الإغاثة، الذين فقدوا لأول مرة في 23 مارس، إدانة دولية، وأكدت الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني أن عمال الإغاثة لم يكونوا يحملون أسلحة ولم يشكلوا أي تهديد.

وقال الدكتور الخطيب: “لقد استهدفوا من مسافة قريبة جدا”، مضيفا أن إسرائيل لم تقدم معلومات عن مكان وجود المسعفين المفقودين لأيام. وأضاف: “كانوا يعرفون مكانهم بالضبط لأنهم قتلوهم”. كان زملاؤهم في حالة من العذاب، وعائلاتهم في حالة من الألم. لقد أبقونا في الظلام لمدة ثمانية أيام.

استغرق الأمر 5 أيام بعد تعرض سيارات الإنقاذ للهجوم وتوقفها عن العمل، حتى تفاوضت الأمم المتحدة والهلال الأحمر مع الجيش الإسرائيلي لتوفير ممر آمن للبحث عن المفقودين. يوم الأحد، عثرت فرق الإنقاذ على 15 جثة، معظمها في مقبرة جماعية ضحلة، إلى جانب سيارات الإسعاف المحطمة ومركبة تحمل شعار الأمم المتحدة.

وقال الدكتور الخطيب إن أحد أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني لا يزال مفقودا، ولم تعلن إسرائيل ما إذا كان معتقلا أم قتل.

وقال الدكتور أحمد ضهير، الطبيب الشرعي الذي فحص بعض الجثث في مستشفى ناصر بغزة، إن 4 من أصل 5 عمال إغاثة فحصهم قتلوا بطلقات نارية متعددة، بما في ذلك جروح في الرأس والجذع والصدر والمفاصل. وقالت الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر إن أحد مسعفي الهلال الأحمر المشاركين في القافلة احتجزه الجيش الإسرائيلي ثم أطلق سراحه، وقدم رواية شهود عيان حول إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارات الإسعاف.

ووصف ديلان ويندر، ممثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لدى الأمم المتحدة، الحادث بأنه فاضح، وقال إنه يمثل أعنف هجوم على عمال الصليب الأحمر والهلال الأحمر في العالم منذ عام 2017.

وأبلغ فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، المجلس بضرورة إجراء تحقيق مستقل في مقتل عمال الإغاثة على يد إسرائيل، وأن الحادث يثير “مزيدا من المخاوف بشأن ارتكاب الجيش الإسرائيلي جرائم حرب”.

مقالات مشابهة

  • نشر فيديو يكذب الرواية الأسرائيلية ويظهر تعرض عمال إغاثة لإطلاق نار في غزة
  • مقتل عمال الإغاثة.. فيديو يكشف تناقضا في الرواية الإسرائيلية
  • “نيويورك تايمز” تنشر فيديو لاستشهاد عمال الإغاثة في غزة مارس الماضي وتدحض الرواية الإسرائيلية
  • فتح باب الترشح لنيل الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية لهذا العام
  • الحمراء تختتم عيدها بعرضة الخيل والفنون الشعبية
  • ياسر جلال: “حب الجمهور هو الجائزة”.. وهذا موقفه من مقالب رامز
  • هل يمكن للحراك الاجتماعي أن يكون مفتاح انتعاش اقتصاد أوروبا؟
  • الإنفاق المفرط في العيد يثقل كاهل الأسر .. ودعوات للتوازن بين التقاليد والاستهلاك
  • بدور القاسمي أول خليجية تفوز بجائزة بولونيا راجازي المرموقة
  • بالصور.. إقبال كبير على الحدائق وكورنيش النيل بالمنيا في ثالث أيام عيد الفطر