في جريمة تُضاف إلي جرائمها البشعة أقدمت مليشيا التمرد السريع مساء أول أمس الإثنين علي اغتيال العميد (م) جلال شوقي وابنه حسان واللذين دافعا ببسالة عن منزلهما بحي النصر بشرق النيل.. وكان أهل الحي افتقدوا الراحل وابنه في المسجد المجاور وعندما ذهبوا لزيارته فوجئوا به وابنه مضرجين في دمائهما الطاهرة.. وتنقل الشهيد العميد جلال في محطات عمل عديدة بجنوب السودان وهو من المؤسسين لمطبعة كرري العسكرية.

.

ورفض الشهيد جلال كل رجاءات أهله ومعارفه الذين طلبوا منه مغادرة منزله بشرق النيل إلي مكان آمن وبقي متمسكاً بالبقاء في منزله حتي لحظة استشهاده وابنه مساء أمس الإثنين..
العزاء موصول لأهله وعشيرته بالسودان عامة وبأم درمان والعباسية خاصة..
رحمةٌ من الله عليه ورضوان..
وعند الله تجتمع الخصوم..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حسام حسن VS محمود الجوهري.. هل ينجح العميد في استنساخ حلم الجنرال؟

هل يسير التلميذ على نهج الأستاذ ويتألق العميد مع الفراعنة مثل ما تألق الجنرال.. سؤال يطرح نفسه منذ تولي حسام حسن قيادة منتخب مصر.. فهذا المدير الفني الحالي لمنتخب مصر وزعيم إفريقيا منذ أن كان لاعبا تحت قيادة الجوهري كان له جولات كلها أهداف فمثلا في عام 1998 كانت البطولة الأصعب للفراعنة وكان التحدي بها كبير وذلك لما يفعله الجوهري رحمة الله عليه من بناء جيل جديد يقود المنتخب المصري لسنوات مقبلة.

الجميع لم يتوقع تحقيق اللقب لكن الجوهري راهن على أسماء عديدة منها من كان عائد من إصابة كحسام حسن ومنهم من كان دون نادي كالصقر أحمد حسن والذي راهن عليهما الجنرال وفاز بالرهان بجيل عظيم وبطولة تعد الأعظم في تاريخ تتويج المنتخب المصري بالبطولات الإفريقية.

فمن منا ينسى التعليق الشهير للكابتن أحمد شوبير على أحدى جمل أهداف المنتخب المصري عندما تلاعب بدفاعات نظيره بوركينا فاسو  "يا سلام يا حازم يا سلام يا حسام"  في تلك البطولة والتي مازالت عالقة بالأذهان بهدف لا ينسى بتمريرة من كعب الثعلب حازم إمام للعميد حسام حسن الذي يسجل في الشباك وتتعالى هتافات وصيحات كل الشوارع المصرية من جمال الهدف الذي سجل في شباك أصحاب الأرض.

وفي نهائي تلك البطولة كان الهدف الأبرز للصقر أحمد حسن الذي كان احد رهانات الجوهري في تلك البطولة وكان في ذلك الوقت دون نادي بعد انتهاء تعاقده مع الإسماعيلي ليكن في ذلك التوقيت لاعب حر لكن الجوهري راهن عليه وعلى تواجده بالبطولة ولن يخذله وبتسديده من بعد منتصف الملعب صاروخية تسكن الكورة شباك منتخب جنوب إفريقيا ويتوج الفراعنة باللقب الرابع في تاريخهم بعد الفوز على البافانا بافانا بهدفين دون رد وعقب البطولة انتقل الصقر لرحلة احتراف ناجحة بالدوري التركي والتي كان بدايتها مع فريق كوجالي سبورت التركي.

تمر الأيام وتمضي السنين ورحل الجوهري عن عالمنا  واصبح الأمس أجمل ذكريات ولكن يبقى التاريخ دائمًا منصفا وشاهِدًا ومَوْثِقًا ومخلدًا لكل النجاحات والإنجازات فرغم التحديات والظروف التي واجهها الجنرال إلا أنه صنع الفرحة في قلوب المصريين فهل يقدر العميد حسام حسن أن يعود بالأفراح من جديد للشعب المصري ويقود سفينة الفراعنة التحليق من جديد في سماء إفريقيا ويكون الرهان الرابح بعد مطالب الجماهير بتوليه القيادة الفنية وحلمهم بنسخة جديدة ناجحة من المدرب المصري مع المنتخب كما فعلها في السابق الجنرال محمود الجوهري والمعلم حسن شحاته.

مقالات مشابهة

  • سلامة أمام المحقق الإثنين..وزير العدل: الملف وصل إلى محكمة التمييز الفرنسية
  • ???? مليشيا الدعم السريع في السودان انتهجت حربا غير مسبوقة في العالم
  • يخدر زوجته ليغتصبها والده.. القبض على أب وابنه بتهمة زنى المحارم في بغداد
  • حسام حسن VS محمود الجوهري.. هل ينجح العميد في استنساخ حلم الجنرال؟
  • لسائقي الشاحنات.. إليكم هذا القرار الذي سيُطبق بدءاً من الإثنين
  • أيمن حسين يقود العراق إلى فوز ثمين على عمان
  • استشهاد شوقي اللداوي مؤذن مسجد الأبرار في مدينة غزة
  • اشتباكات بين قوة من مليشيا الدعم السريع من أبناء الرزيقات ومجموعة اخري من أبناء قبيلة رفاعة
  • إهانة مستشارة يشعل مواجهة بين الأغلبية والمعارضة بمقاطعة حسان الرباط
  • مصر تدين الهجوم الإرهابي في ولاية يوبي بشرق نيجيريا