أتوبيس الفن الجميل يصطحب أطفال الكيت كات في جولة بمصر القديمة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
اصطحب أتوبيس الفن الجميل، عددًا من أطفال مكتبة خالد بن الوليد العامة بالكيت كات، في جولة جديدة بحي مصر القديمة، ضمن أجندة الفعاليات التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار الأنشطة الصيفية لوزارة الثقافة.
جولة حول المتحف القبطي
بدأت الفعاليات بزيارة للمتحف القبطي، تعرف خلالها الأطفال على تاريخ إنشائه بمصاحبة دينا إسحق، أخصائي التربية المتحفية، بجانب الاستمتاع بمشاهدة ما يشمله من قطع نسيج، ومسارج، وأفاريز جصية ذات زخارف نباتية، والأيقونات التي تمثل صورا لأفراد عاشوا في حقب زمنية سابقة، تم تنفيذها بألوان التمبرا بدرجة عالية الثبات.
وتواصلت الجولة بتفقد عدد من الأماكن الأثرية الموجودة بالمنطقة منها الكنيسة المعلقة، وكنيسة مارجرجس، مع التعرف على تاريخ كل منهما وما يشتملاه من مقتنيات.
الاستخدام الآمن للتكنولوجيا
واختتمت الفعاليات مع لقاء بعنوان "الاستخدام الآمن للتكنولوجيا" أكدت خلاله يمنى حسين، على ضرورة الاعتدال في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي تجنبا لآثارها السلبية، موضحة أهمية التعامل بإيجابية مع التقنيات الحديثة وتوظيفها لخدمة الفرد والمجتمع، تلاه ورشة عمل تشكيلات بالكانسون الملون تدريب سارة علي.
أقيمت الفعاليات ضمن برنامج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، استمرارًا لجولات مكثفة يقدمها أتوبيس الفن الجميل للأطفال خلال الإجازة الصيفية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتوبيس الفن الجميل الانشطة الصيفية الهيئة العامة لقصور الثقافة ثقافة الطفل قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
97% من الأطفال المغاربة يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي
كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن نسبة استخدام الأطفال المغاربة لمنصات التواصل الاجتماعي بلغت حوالي 97% مع بداية عام 2024.
وأكد المجلس في تقريره الذي عرضه بمقره في الرباط أن هذه النسبة تشير إلى الاستخدام الواسع للتكنولوجيا في حياة الأطفال دون سن 18، مشيراً إلى أن تسعة من أصل عشرة أشخاص في المغرب يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي.
وحذر المجلس من المخاطر المحتملة الناتجة عن الاستخدام المفرط لهذه الشبكات من قبل الأطفال، لافتاً إلى التأثيرات السلبية على صحتهم النفسية والجسدية. وأوضح أن هذا الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى مشاكل في التركيز والنوم، إضافة إلى التأثيرات النفسية المرتبطة بالعزلة الاجتماعية أو القلق.
ودعا المجلس إلى ضرورة إنشاء بيئة رقمية آمنة للأطفال، توفر الحماية اللازمة لهم، مع التأكيد على أهمية وضع آليات لتحديد “سن الرشد الرقمي”، الذي يسمح للأطفال بالوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي بشكل آمن ومسؤول.