المركبة “كاسيني” تستكشف بعض أسرار بحار قمر زحل تيتان
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
#سواليف
أنهت مركبة ” #كاسيني-هويجنز”، التابعة لناسا، مهمتها التي استمرت 20 عاما لاستكشاف المنطقة المجاورة لزحل منذ سبع سنوات، لكنها ما تزال تقدم المزيد من #الاكتشافات العلمية.
وباستخدام بيانات رادار “كاسيني”، جمع #علماء #الفلك من جامعة كورنيل معلومات جديدة حول المحيط السائل لأكبر #أقمار #زحل، #تيتان، والذي يتكون من الهيدروكربونات، وهي فئة من المواد الكيميائية العضوية تتكون من الكربون والهيدروجين، وعلى سبيل المثال، تتضمن هذه الفئة مواد كيميائية، مثل الميثان والإيثان.
وتمكن الفريق من تحليل تكوين و”خشونة” بحر تيتان، الذي يقع بالقرب من القطب الشمالي للقمر. ووجد العلماء بحارا هادئة من غاز الميثان مع تيار مد وجزر لطيف.
مقالات ذات صلة عالم يدعو ناسا إلى عدم التسرع في تأجيل مهمة نقل التربة من المريخ 2024/07/23ويعد تيتان أكبر الأقمار الـ 146 المعروفة التي تدور حول زحل، وهو يأسر العلماء وعشاق الفضاء على حد سواء بميزاته الفريدة وإمكاناته لإيواء الحياة.
وتم جمع بيانات “كاسيني” المستخدمة لتحقيق هذه النتائج الجديدة بواسطة “الرادار الباليستي”، الذي يتضمن توجيه المركبة الفضائية لشعاع راديوي نحو تيتان والذي انعكس بعد ذلك نحو الأرض.
وتأثير ذلك هو استقطاب الانعكاس السطحي من تيتان، والذي قدم وجهات نظر من منظورين مختلفين.
وتم جمع بيانات “الرادار الباليستي” خلال أربع رحلات جوية في 17 مايو و18 يونيو و24 أكتوبر 2014، ثم مرة أخرى في 14 نوفمبر 2016.
ولكل مجموعة من مجموعات بيانات “الرادار الباليستي” هذه، تم رصد الانعكاسات السطحية التي شوهدت عندما اقتربت “كاسيني” من أقرب نقطة إلى تيتان، ثم مرة أخرى أثناء ابتعادها عن القمر.
Before plunging to its death, NASA's Cassini spacecraft saw secrets in the seas of Saturn's moon Titan https://t.co/mmhVsodHj4 pic.twitter.com/NeRnYiBjNb
— SPACE.com (@SPACEdotcom) July 22, 2024وقام الفريق بفحص ملاحظات ثلاثة من البحار القطبية لتيتان: كراكن ماري، ليجيا ماري، وبونغا ماري. ووجدوا أن تكوين الطبقات السطحية للبحار الهيدروكربونية يعتمد على الموقع وخط العرض.
وعلى وجه الخصوص، كانت المواد الموجودة على سطح الجزء الجنوبي من “كراكن ماري” هي الأكثر كفاءة في عكس إشارات الرادار.
وبدت بحار تيتان الثلاثة هادئة عندما رصدتها “كاسيني”، حيث شاهدت المركبة الفضائية أمواجا يبلغ ارتفاعها نحو 3.3 ملم. وحيثما التقت البحار الهيدروكربونية بالساحل، ارتفع الأمواج إلى 5.2 ملم فقط، ما يشير إلى وجود تيارات مد وجزر ضعيفة.
وقال فاليريو بوغيالي، الباحث في مركز كورنيل للفيزياء الفلكية وعلوم الكواكب (CCAPS): “لدينا مؤشرات على أن الأنهار التي تغذي البحار هي عبارة عن ميثان نقي حتى يتدفق إلى البحار السائلة المفتوحة، وهي أكثر غنى بالإيثان. ويشبه الأمر على الأرض عندما تتدفق أنهار المياه العذبة وتختلط بالمياه المالحة في المحيطات”.
وقال الفريق إن هذا الاكتشاف يتناسب مع نماذج الأرصاد الجوية لقمر زحل، التي تنبأت بأن الأمطار التي تهطل على تيتان هي في معظمها غاز الميثان، مع كميات صغيرة من الإيثان وغيره من الهيدروكربونات.
وأضاف بوغيالي أن الفريق يواصل العمل مع البيانات التي أنشأتها “كاسيني” خلال 13 عاما من دراستها لتيتان. وخلص إلى القول: “هناك منجم من البيانات ما يزال ينتظر التحليل الكامل بطرق من شأنها أن تؤدي إلى المزيد من الاكتشافات. وهذه ليست سوى الخطوة الأولى”.
جدير بالذكر أن “كاسيني” أُطلقت من كيب كانافيرال بولاية فلوريدا في 15 أكتوبر من العام 1997، ثم أمضت سبع سنوات من السفر للوصول إلى زحل، وتلتها 13 سنة من الدوران حول الكوكب، وظلت طوال تلك الفترة تتقاسم عجائب زحل وعائلته من الأقمار الجليدية مع الأرض قبل أن ينفد وقودها، بعد 20 عاما أمضتها في الفضاء وإنهاء مهمتها بالاحتراق داخل الغلاف الجوي للكوكب في 15 سبتمبر 2017، عقب إرسال جميع البيانات إلى كوكبنا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كاسيني الاكتشافات علماء الفلك أقمار زحل تيتان
إقرأ أيضاً:
استياء من الحملة على الجيش.. وعون يكشف لبري وميقاتي معطياتانزال البترون
لا تزال عملية انزال البترون وخطف المواطن عماد امهز، في صدارة الاهتمام الامني والسياسي والشعبي. وفي هذا السياق، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري قائد الجيش العماد جوزف عون حيث جرى عرض للمستجدات الأمنية والعسكرية والميدانية، في ضوء مواصلة اسرائيل عدوانها على لبنان، وهو امر جرى نقاشه بين عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، حيث اطلعهما على نتائج التحقيق الاولي الذي تقوم به قيادة الجيش، في شأن عملية الخطف التي حصلت في البترون.
وكتبت" الديار": وفقا لمصادر مطلعة، حمل قائد الجيش معه الى السراي الحكومي وعين التينة، نتائج ما سجله الرادار فجر الجمعة، وقد تبين ان القوة البحرية لم ترصد اي خرق بحري على طول الشاطىء، كما لم تتبلغ من القوات الالمانية العاملة ضمن قوات «اليونيفيل» بوجود اي تحرك مريب قبل واثناء عملية الانزال والاختطاف.
وفيما تنتظر قيادة الجيش توضيحات من قيادة القوات الدولية حول اسباب عدم وجود تحذيرات مسبقة، لفت قائد الجيش الى ان التحقيقات ستستمر حتى معرفة جميع الملابسات المرتبطة بالحادثة الخطرة، لكنه عبّر عن شعوره «بالاستياء» من الحملة الممنهجة ضد الجيش وقيادته والتي تتهمه بالتقصير، واعتبر ان التشكيك في مناقبية المؤسسة العسكرية في هذه الظروف الخطرة يدعم اهداف العدو الذي يريد الفتنة في لبنان.
ووفقا للمعلومات، شرح قائد الجيش صعوبة كشف افراد الكومندوس البحري، واشار الى أن في لبنان 10 رادارات بحرية ، وأن هناك زوايا قريبة من الشاطئ، ونقاطا معينة يعجز الرادار عن التقاطها، كما أن الزوارق الصغيرة التي لا تحوي جهاز تعقب ومعلومات، والتي تبحر بسرعة معينة يعجز الرادار عن التقاطها أيضاً. كما أن الرادار يلتقط القوارب والمراكب والسفن ويشير إليها بنقاط صفر على الخريطة، إلا أن سرعة الموج وارتفاعه، يؤديان إلى اختفاء ثم ظهور النقاط الصفراء باستمرار، ما يؤدي إلى إعطاء الرادار إنذارات خاطئة وملتبسة.
وبحسب التقرير الاولي للجيش، فان قوة «شيطيت 13 « حضرت عبر البحر، لكن عند الحدود استخدمت قوارب صغيرة، كمثل قوارب الصيادين التي لا تتمتع بجهاز يلتقطه الرادار، وتوجه عناصر الفرقة إلى الشاطئ قرب مرفأ الصيادين، وتحديداً من الزاوية التي لا يستطيع الرادار التقاطهم فيها، ونفذوا عملية الإنزال. هذا، فضلاً عن تشويش العدو على الرادار ما عطل عمله، بالإضافة إلى تشويش يحصل على رادرات المراقبة في الشمال منذ بدء الحرب السورية، من قبل أجهزة روسية؟!
من جانبه، أكّد وزير الداخلية بسام مولوي تعليقا على حادثة البترون أنّ «لبنان يتعرض إلى حرب، مشيرًا الى أنّ ما حدث في البترون خرق حربي والتحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل ما حدث». وشدّد على أنّ القوى الأمنية الشرعية هي التي تحمي لبنان واللبنانيين والتعرّض للجيش اللبناني مرفوض. ولفت في مؤتمر صحافي بعد اجتماع امني الى أنّ «أي بلد لا يستطيع تحمّل هذه النسبة الكبيرة من النزوح دون أن تشعل فوضى». وقال: «شهدنا أزمة نزوح كبيرة وربع الشعب اللبناني نزح من مكان الى آخر وبعد شهر ونصف من النزوح الكثيف انخفضت نسبة الإشكالات والقوى الأمنية والعسكرية مستمرة بالقيام بواجباتها». اضاف: «عدد الجرائم الى انخفاض ولم يتعدّ عدد الاشكالات الصغيرة الـ100».