#سواليف

أنهت مركبة ” #كاسيني-هويجنز”، التابعة لناسا، مهمتها التي استمرت 20 عاما لاستكشاف المنطقة المجاورة لزحل منذ سبع سنوات، لكنها ما تزال تقدم المزيد من #الاكتشافات العلمية.

وباستخدام بيانات رادار “كاسيني”، جمع #علماء #الفلك من جامعة كورنيل معلومات جديدة حول المحيط السائل لأكبر #أقمار #زحل، #تيتان، والذي يتكون من الهيدروكربونات، وهي فئة من المواد الكيميائية العضوية تتكون من الكربون والهيدروجين، وعلى سبيل المثال، تتضمن هذه الفئة مواد كيميائية، مثل الميثان والإيثان.

وتمكن الفريق من تحليل تكوين و”خشونة” بحر تيتان، الذي يقع بالقرب من القطب الشمالي للقمر. ووجد العلماء بحارا هادئة من غاز الميثان مع تيار مد وجزر لطيف.

مقالات ذات صلة عالم يدعو ناسا إلى عدم التسرع في تأجيل مهمة نقل التربة من المريخ 2024/07/23

ويعد تيتان أكبر الأقمار الـ 146 المعروفة التي تدور حول زحل، وهو يأسر العلماء وعشاق الفضاء على حد سواء بميزاته الفريدة وإمكاناته لإيواء الحياة.

وتم جمع بيانات “كاسيني” المستخدمة لتحقيق هذه النتائج الجديدة بواسطة “الرادار الباليستي”، الذي يتضمن توجيه المركبة الفضائية لشعاع راديوي نحو تيتان والذي انعكس بعد ذلك نحو الأرض.

وتأثير ذلك هو استقطاب الانعكاس السطحي من تيتان، والذي قدم وجهات نظر من منظورين مختلفين.

وتم جمع بيانات “الرادار الباليستي” خلال أربع رحلات جوية في 17 مايو و18 يونيو و24 أكتوبر 2014، ثم مرة أخرى في 14 نوفمبر 2016.

ولكل مجموعة من مجموعات بيانات “الرادار الباليستي” هذه، تم رصد الانعكاسات السطحية التي شوهدت عندما اقتربت “كاسيني” من أقرب نقطة إلى تيتان، ثم مرة أخرى أثناء ابتعادها عن القمر.

Before plunging to its death, NASA's Cassini spacecraft saw secrets in the seas of Saturn's moon Titan https://t.co/mmhVsodHj4 pic.twitter.com/NeRnYiBjNb

— SPACE.com (@SPACEdotcom) July 22, 2024

وقام الفريق بفحص ملاحظات ثلاثة من البحار القطبية لتيتان: كراكن ماري، ليجيا ماري، وبونغا ماري. ووجدوا أن تكوين الطبقات السطحية للبحار الهيدروكربونية يعتمد على الموقع وخط العرض.

وعلى وجه الخصوص، كانت المواد الموجودة على سطح الجزء الجنوبي من “كراكن ماري” هي الأكثر كفاءة في عكس إشارات الرادار.

وبدت بحار تيتان الثلاثة هادئة عندما رصدتها “كاسيني”، حيث شاهدت المركبة الفضائية أمواجا يبلغ ارتفاعها نحو 3.3 ملم. وحيثما التقت البحار الهيدروكربونية بالساحل، ارتفع الأمواج إلى 5.2 ملم فقط، ما يشير إلى وجود تيارات مد وجزر ضعيفة.

وقال فاليريو بوغيالي، الباحث في مركز كورنيل للفيزياء الفلكية وعلوم الكواكب (CCAPS): “لدينا مؤشرات على أن الأنهار التي تغذي البحار هي عبارة عن ميثان نقي حتى يتدفق إلى البحار السائلة المفتوحة، وهي أكثر غنى بالإيثان. ويشبه الأمر على الأرض عندما تتدفق أنهار المياه العذبة وتختلط بالمياه المالحة في المحيطات”.

وقال الفريق إن هذا الاكتشاف يتناسب مع نماذج الأرصاد الجوية لقمر زحل، التي تنبأت بأن الأمطار التي تهطل على تيتان هي في معظمها غاز الميثان، مع كميات صغيرة من الإيثان وغيره من الهيدروكربونات.

وأضاف بوغيالي أن الفريق يواصل العمل مع البيانات التي أنشأتها “كاسيني” خلال 13 عاما من دراستها لتيتان. وخلص إلى القول: “هناك منجم من البيانات ما يزال ينتظر التحليل الكامل بطرق من شأنها أن تؤدي إلى المزيد من الاكتشافات. وهذه ليست سوى الخطوة الأولى”.

جدير بالذكر أن “كاسيني” أُطلقت من كيب كانافيرال بولاية فلوريدا في 15 أكتوبر من العام 1997، ثم أمضت سبع سنوات من السفر للوصول إلى زحل، وتلتها 13 سنة من الدوران حول الكوكب، وظلت طوال تلك الفترة تتقاسم عجائب زحل وعائلته من الأقمار الجليدية مع الأرض قبل أن ينفد وقودها، بعد 20 عاما أمضتها في الفضاء وإنهاء مهمتها بالاحتراق داخل الغلاف الجوي للكوكب في 15 سبتمبر 2017، عقب إرسال جميع البيانات إلى كوكبنا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كاسيني الاكتشافات علماء الفلك أقمار زحل تيتان

إقرأ أيضاً:

نجم البحر يكشف عن أسرار جديدة في آليات تجديد الأطراف

كشف فريق من الباحثين في جامعة كوين ماري في لندن عن آلية فريدة يستخدمها نجم البحر للدفاع عن نفسه من المفترسات، حيث يستطيع بتر أذرعه عندما يتعرض لهجوم، مما يساعده على الهروب والحفاظ على حياته. وقد توصل العلماء إلى أن هرمونًا عصبيًا يشبه هرمون الشبع البشري "كوليسيستوكينين" (CCK) يلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز هذه العملية، وهو اكتشاف قد يسهم في تطوير تقنيات تجديد الأطراف لدى البشر.

وأوضح العلماء أن إطلاق الهرمون العصبي كاستجابة للتوتر، مثل هجوم مفترس، يؤدي إلى تقلص عضلة متخصصة في قاعدة ذراع نجم البحر، مما يسبب بتر الذراع فعليًا. وتقول الدكتورة آنا تينوكو، عضو فريق البحث، إن التجارب التي أجريت أظهرت أن هرمون CCK يسبب تقلص العضلات في نجم البحر، مما يدعم فرضية أن هذا الهرمون يلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز عملية بتر الذراع.

وأشار الفريق البحثي إلى أن هذه العملية المعقدة قد تكون تحت سيطرة عدة هرمونات عصبية تعمل معًا للتحكم في عملية قطع الذراع بالكامل. تتضمن هذه العملية أيضًا كسر الأربطة التي تربط أجزاء مختلفة من الهيكل العظمي لقاعدة الذراع، مما يسهم في تحقيق عملية الدفاع الذاتي لنجم البحر.

ويعتمد نجم البحر على هذه الآلية الدفاعية بشكل فعال في الطبيعة، فعندما يتعرض للخطر أثناء التغذية على طعامه المفضل مثل بلح البحر، يمكنه أن يتخلى عن ذراعه التي يمسكها المفترس ويهرب، ليعيش مجددًا بذراع أقل. ويُعتبر هذا التكيف الطبيعي وسيلة للبقاء والتجدد، حيث يتمكن نجم البحر من إعادة نمو ذراع جديدة على مدى عدة أسابيع أو أشهر، مما يجعله قادراً على استعادة مجموعته الأصلية من الأذرع.

ووصف موريس إلفيك، قائد مشروع البحث، هذه القدرة بأنها "ظاهرة بيولوجية مذهلة"، مؤكداً أن دراستهم هي الأولى من نوعها التي تحدد هرمونًا عصبيًا يحفز عملية الاستئصال الذاتي لدى الحيوانات. ويمكن أن يكون لهذه النتائج تطبيقات مستقبلية في مجال الطب وعلاج إصابات الأطراف لدى البشر.

 

مقالات مشابهة

  • عودة المركبة «ستارلاينر» إلى الأرض بدون رائدي الفضائي العالقين
  • أسرار سقوط الجمهورية اليمنية تكشف: البخيتي يوجه أصابع الاتهام
  • ???? من أسرار القوني حمدان دقلو
  • نجم البحر يكشف عن أسرار جديدة في آليات تجديد الأطراف
  • السيسي: “تم (خلال المباحثات مع أردوغان) استعراض الأزمة في السودان، والجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع مختلف الأطراف لوقف إطلاق النار وتغليب الحل السياسي”
  • “الزادمة” يؤكد على الرسالة الهامة التي يحملها الإعلام في خدمة قضايا المجتمع المختلفة
  • “حماد” يبحث مع عمداء بلديات الجنوب سبل حل المشكلات التي تواجه سير عمل البلديات
  • ”أسرار جريمة هزت صنعاء: إعدام مدير قسم شرطة تحت ضغوط سياسية من قبل الحوثيين!”
  • تحقيق أيرلندي يجد مستوى “مروع جداً” من الاعتداءات الجنسية في المدارس التي تديرها الكنيسة
  • نقابة الصَّحفيين السُّودانيين تنعي المصور التلفزيوني حاتم مأمون الذي مات متأثراً بإصابته في حادث المسيرة التي استهدفت منطقة “جبيت” العسكرية