#سواليف
تشير دراسة أجراها فريق علماء دولي، إلى أن انخفاض مستوى #الأكسجين في #الماء يشكل تهديدا خطيرا للطبيعة والمجتمع البشري.
ووفقا للعلماء، اتضح أن مستوى الأكسجين في الماء هو أحد ما يسمى بحدود #الكوكب (المؤشرات البيئية العالمية التي تحدد قدرة #الأرض على دعم وجود البشرية).
وجاء في المقال الذي نشرته مجلة Nature Ecology & Evolution: “إن الانخفاض الملحوظ في مستوى الأكسجين في المياه العذبة والنظم البيئية البحرية، هي عملية أخرى لها أهمية حاسمة للنظم البيئية والاجتماعية على الأرض.
ويشير البيان الصحفي لجامعة سانتا كروز الأمريكية، إلى أنه منذ عام 1980، فقدت بحيرات وخزانات الأرض 5 و18 بالمئة من الأكسجين على التوالي. أما البحار فقد خسرت 2 بالمئة من الأكسجين منذ عام 1960. وهذا الحجم الكبير للمحيط العالمي، وفقا للبيان يعطي مثل هذه الخسارة الصغيرة نطاقا واسعا من حيث القيمة المطلقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأكسجين الماء الكوكب الأرض الأکسجین فی
إقرأ أيضاً:
منصّة ”FIRMO” لمراقبة الحرائق… أداة حماية الثروة البيئية في ظلّ التّحديات المناخيّة
دمشق-سانا
تُمثّل منصّة الغابات ومراقبة الحرائق “FIRMO” التابعة للهيئة العامة للاستشعار عن بعد، أداةً رائدةً في حماية الثروة النباتية السورية، وتعزيز إدارتها المُستدامة، وسط التّحديات البيئية المُتفاقمة، التي تواجه غابات حوض البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك التّغيرات المناخيّة والأنشطة البشرية غير المُستدامة.
جوانب عدّة أكدتها مديرة المنصّة الدكتورة روزة قرموقة في حديثها لمراسلة ”سانا” عن دور المنصة في مواجهة المخاطر البيئية، باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد والصور الفضائية والجوية وبناء قواعد بيانات مكانية دقيقة، وإنتاج خرائط غرضية تُحدّد توزع الأنواع الحراجية، والبنى التحتية، والمناطق المتدهورة، والمواقع المحروقة، إلى جانب تحليل المؤشرات البيئية مثل المخزون الخشبي والكتلة الحية والمحتوى الكربوني، ما يدعم وضع سياسات علمية للحفاظ على الغابات وتنميتها.
عمليةٌ متكاملة، أشارت إليها قرموقة من خلال التعاون مع مديرية الحراج بوزارة الزراعة، ووحدة التنبؤ العددي بالأرصاد الجوية، لإنتاج خرائط تنبؤية يومية، يتم من خلالها تحديد المناطق الأكثر عُرضة للحرائق، بناءً على تحليل الغطاء النباتي والعوامل المناخية والجغرافية، الذي بدوره يسهم في تعزيز استجابة الجهات المُختصّة للحد من انتشار الحرائق وتقليل الخسائر.
وعن آلية تقييم الأضرار الناجمة عن الحرائق، لفتت مديرة المنصّة إلى تطوير الآلية عبر تحليل الصور الفضائية، ما يسمح بوضع استراتيجيات فعّالة لإعادة تأهيل الغابات المُتضررة، وتسهيل تدخل الفرق الميدانية.
أما عن الخطط المستقبلية، فبيّنت قرموقة، وجود مساع لدمج تقنيات الذكاء الصناعي ومعالجة الصور الفضائية عالية الدقة، بالإضافة إلى توظيف الطيران المُسيّر، لرفع كفاءة المراقبة وتوسيع نطاق عملياتها، مؤكدةً أن منصة “FIRMO” تشكل داعماً أساسياً لصُنّاع القرار في تحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية.