سواليف:
2024-09-07@07:23:44 GMT

تأثير معطرات الهواء على الصحة

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

#سواليف

أعلن أندريه دوروخوف الأستاذ المشارك في قسم الكيمياء غير العضوية بالجامعة الروسية للتكنولوجيا، أن الاستخدام المنتظم لمعطرات الهواء يسبب أمراضا خطيرة.

ويقول: “تحتوي #المعطرات على مركبات عضوية طيارة، يمكن أن #تلوث #الهواء الداخلي. ويسبب استنشاقها تهيج الجهاز التنفسي والصداع والحساسية، كما يسبب أمراضا أكثر خطورة، مثل #الربو و #أمراض #الجهاز_التنفسي المزمنة”.


ووفقا له، تؤدي مكونات هذه المعطرات إلى تفاقم أعراض الربو والحساسية لدى الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية، لأنها تحتوي في كثير من الأحيان على مسببات الحساسية.
ويقول: “يمكن أن تؤثر بعض مكوناتها، مثل الفثالات، سلبا على النظام الهرموني. كما أنها تدمر الغدد الصماء وتؤثر على التوازن الهرموني، ما يشكل خطورة على الجهاز التناسلي والحالة العامة للجسم”.
ويشير الخبير، عند استخدام المعطرات بشكل غير صحيح، فقد تسبب التسمم، خاصة بين الأطفال والحيوانات الأليفة.
ويقول: “يمكن أن يسبب استنشاقها بكميات كبيرة تسمما خطيرا يتطلب رعاية طبية. بالإضافة إلى ذلك تحتوي على مواد قابلة للاشتعال يمكن أن تسبب الحريق إذا استخدمت بالقرب من نار مفتوحة أو مصادر الحرارة”.
ويوصي الخبير لتقليل مخاطر استخدام معطرات الهواء، باختيار طرق بديلة لتلطيف الهواء- تهوية المكان بصورة منتظمة، استخدام العطور الطبيعية، مثل الزيوت العطرية والحفاظ على النظافة داخل المنزل.
ويقول: “يمكن استخدام النباتات الداخلية التي تعمل على تنقية الهواء بشكل طبيعي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام خلطات جافة من الأعشاب والتوابل لا تحتوي على مركبات كيميائية ضارة وآمنة على الصحة. وباختيار مثل هذه البدائل، يمكن تقليل التأثير السلبي على البيئة بشكل كبير وتحسين جودة الهواء الداخلي”.

مقالات ذات صلة اكتشاف علاقة غامضة بين التوحد والنظام الغذائي للأم قبل الولادة 2024/07/23

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المعطرات تلوث الهواء الربو أمراض الجهاز التنفسي یمکن أن

إقرأ أيضاً:

التغيرات الجوية وموسم البرد: ماذا يجب أن تعرف عن الإنفلونزا ونزلات البرد

قال مصدر بوزارة الصحة والسكان إنه من الطبيعي أن تشهد الفترة الحالية بعض الحالات المصابة بالإنفلونزا، وذلك بسبب التغيرات الكبيرة في درجات الحرارة بين الارتفاع والانخفاض. وأكد المصدر أنه لا يوجد فيروس جديد ينتشر حاليًا.

تأثير التغيرات الجوية على الصحة

مع اقتراب فصل الخريف، وهو موسم معروف بزيادة العدوى الفيروسية، تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا الموسمية.

يُعتبر هذا الأمر طبيعيًا ويحدث في كل عام في هذا التوقيت من السنة، فالأشخاص الأقل مناعة وأصحاب الأمراض المزمنة هم الأكثر عرضة للإصابة، لذا يجب توخي الحذر والاهتمام بصحتهم.

البروتوكول العلاجي لنزلات البرد والإنفلونزا

أوضح المصدر أن البروتوكول العلاجي يعتمد على نوع المرض. بالنسبة لنزلات البرد، فإن العلاج يشمل الراحة التامة وتناول السوائل الدافئة.

لا تحتاج نزلة البرد إلى أدوية خاصة، وغالبًا ما تزول في غضون 3 أيام.

أما بالنسبة للإنفلونزا الموسمية، فيجب استشارة الطبيب للحصول على الأدوية المناسبة. 

يُنصح بعدم استخدام الوصفات الطبية غير المعروفة المصدر، حيث يمكن أن تكون غير فعالة أو حتى ضارة.

تحذيرات هامة

حذر المصدر من استخدام حقن البرد أو ما يُعرف بـ«مجموعة البرد»، التي تزداد شعبيتها خلال فصل الخريف. 

هذه الحقن قد تشكل خطرًا على الصحة، ولذلك يُفضل استشارة طبيب مختص قبل تناول أي دواء.

مقالات مشابهة

  • مختص يوضح تأثير المعطرات المنزلية والعود والبخور على مرض الانسداد الرئوي.. فيديو
  • دراسة: لا علاقة بين استخدام الهاتف المحمول وزيادة خطر سرطان المخ
  • هل توجد علاقة بين استخدام الهواتف المحمولة وزيادة خطر سرطان المخ؟
  • التغيرات الجوية وموسم البرد: ماذا يجب أن تعرف عن الإنفلونزا ونزلات البرد
  • حقيقة العلاقة بين سرطان المخ وكثرة استخدام الهاتف
  • هل توجد أي صلة بين استخدام الهاتف المحمول وسرطان المخ
  • دراسة جدلية حول تأثير استخدام الأطفال للهاتف على نومهم
  • هل استعمال الجوال لفترات طويلة يسبب الإصابة بسرطان المخ؟.. منظمة الصحة العالمية تجيب وتحسم الجدل
  • يسبب 16% من إجمالي الوفيات في العالم.. ماذا تعرف عن إفقار عضلة القلب؟
  • الصحة العالمية : لا توجد صلة بين استخدام المحمول وزيادة خطر الإصابة بسرطان المخ