محمود الشيخ يكتب: الأيام الكاشفة في وزارة الشباب والرياضة

أيام عصبية شهدتها وزارة الشباب والرياضة، قبل إعلان تجديد الثقة في الدكتور أشرف صبحي وزيرًا للشباب والرياضة بين تكهنات برحيل صبحي أو بقاءه وظهور أسماء مرشحة بقوة لخلافته بعضها من داخل الوزارة والبعض من خارجها.

الأغلبية كانت تراهن علي رحيل صبحي لدرجة أن بعض الموظفين تعمدوا تعطيل بعض أعمالهم انتظارًا لمعرفة من هو الوزير الجديد وماهي الأدوار الممنوحة لهم والبعض الآخر أصبح يمني النفس أنه قريب من الوزير القادم.

السياحة الرياضية في مصر بين الروتين والاستثمار.. مقومات وتاريخ أثري غير مستغل.. محمد صلاح سفيرًا وتجربة رونالدو دليل.. ماذا ينقصنا وكيف ننفذ 15 حلًا بشكل عاجل؟ (تحقيق) مؤمن الجندي يكتب: كيف وصل إبراهيم فايق لقمة الإعلام الرياضي؟

اعتقد أن هذه الأيام العصيبة قد كشفت للدكتور أشرف صبحي من معه ومن ضده ومن يعمل لمصلحة الوطن بكل إخلاص بعيد عن إسم الوزير المتواجد ومن يعمل لمصلحته الشخصية فقط.

هذه الأيام كشفت للوزير أشرف صبحي أن الكثير من حوله يعملون من أجل مصلحتهم الشخصية فقط لاغير ولا أخفي عليكم سرا أن الوزير بكل ذكاء بعد أن تأكد من استمراره في الوزارة وقبل حلف اليمين بيومين فقط؛ والجميع مشتت بين بقاءه أو رحيله كتب علي جروبات الواتساب  الخاصة بوكلاء المديريات وقيادات الوزارة رسالة شكر  علي الفترة التي قضاها معاهم فأعتقد الجميع من هذه الرسالة أنها رسالة الوداع والوزير راحل راحل وظهرت الوجوه علي حقيقتها من كان ينفاق الوزير ومن كان معه مخصلا ومحبا  لبلده وطنه.

تغييرات وزارة الرياضة الجديدة 

هذه الايام هي أيام كاشفة للوزير لكل من حوله ليمنحه القدر فرصة جديدة  أن يطهر ويبني ويطور ويخطط للرياضة من جديد بعد أن كشفت أمامه معظم الوجوه علي حقيقتها.

أتمني أن يتخلص الوزير في الحقبة الجديدة من أصحاب المصالح الزائفة الذين قفذوا من المركب ظنا منهم أن أيام الوزير في الوزارة قد انتهت وبدأوا يظهروا ويلتفوا حوله مجددا بعد استمراره.

قيام الوزير ببعض التغييرات  التي أجراها الوزير في التعيينات الجديدة بمديريات الشباب والرياضة بالقاهرة والجيزة والقليوبية باختيار الصبروط وهو واحد من أنجح مديري الشباب والرياضة في آخر ٦ سنوات لمحافظة الجيزة؛ واختيار أحمد الوكيل للقاهرة ووليد الفرماوي للقليوبية هي اختيارات صائبة تصب جميعها في صالح الشباب والرياضة يتبقي فقط أن تتم حركة تغييرات مماثلة داخل الوزارة للتخلص من الروتين والبيروقراطية فهناك ملفات وأفكار ومقترحات حبيسة  الإدارج من سنوات.
ملفات عديدة تحتاج نظرة من وزير الشباب والرياضة أهمها ملف الاستثمار الرياضي الذي تدعمه الدولة بقوة ويعرقله الموظفين بقوة مضادة وسأتحدث فيما هو قادم عن تفاصيل مايدور في هذا الملف وهي تفاصيل خطيرة يندي لها الجبين.

المصدر: بوابة الفجر