عزاءُ الحُسينُ في حضرةِ يزيد
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
بقلم : باقر أحمد ..
منذ بداية شهر محرم الحرام شهر استشهاد سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين (ع) و اخيه ابا الفضل العباس واصحابه بعدما خرج بوجه الضلم و الطغيان طالب الاصلاح في أمة جده النبي محمد (ص) يقيم بعض اصحاب اهل الرياء عزاء ذكرى استشهاده في قصورٍ شُيدت من اموال الأيتام على اراضٍ مغتصبة أُخِذت من اصحابها بالاكراه ليقيموا عليها مجلس عزاء للإمام الذي خرج ضد سياسة يزيد بن معاوية و التي لا تختلف شيء عن السياسة التي يتبعونها و التي تكاد ان تكون اسوء من سياسة يزيد بعدما انهكوا البلد على مدار أربعة وعشرين عام من السرقة والقتل والتهجير وتدمير البنى التحتية والتحريض على الطائفية؛ والتبعية لدول الجوار، اذ يقيمون مجلس عزاء الإمام الحسين (ع) من اجل المتاجرة باسمهِ ليوهموا الناس بأنهم سائرون على نهجه لكن الحقيقة انهم في وادِ و سيد الشهداؤ في وادِ اخر،
عزيزي صاحب “الرياء ” عندما تقيم مجلس الأمام الحسين عليك اولا ان تعرف لماذا الإمام ضحى بأعزِّ ما يملك وهو دمه وماله وأهل بيته، وعندما تذرف الدموع عليه تذكر دموع أم ذلك الشاب الذي قتلته لانه عارض سياستك وعندما تضرب صدرك داخل المجلس تذكر ذالك المريض الذي يُعتصرُ الماً لانك سرقت اموال علاجه، نصيحتي إلى الشباب الذين يحضرون مجالس الامام الحسين في تلك القصور تذكروا جيدا ان الإمام خرج ضد اهل الفساد والطغيان من اجل الحرية وانتم اليوم تقيمون مجلس عزاءه برعاية شخص لا يقل سوء عن سوء يزيد، كان الأجدر بكم ان تعوا لماذا استشهد الإمام وان تقفوا بوجه ذالك الفاسد والضالم ، لان الحسين فكرة وليس مجرد شخص ومجلس عزاء ،الحسين فكرة من اجل الحرية والفكرة لا تموت.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات مجلس عزاء
إقرأ أيضاً:
السكوري: مشروع قانون الحق في الإضراب الذي أقره مجلس النواب لا يعكس الموقف الحكومي
قال يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، اليوم الأربعاء، مخاطبًا أعضاء مجلس المستشارين خلال يوم دراسي حول مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب: « النسخة التي بين أيديكم لا تعكس الموقف الحكومي من مشروع قانون الحق في الإضراب، فهي نسخة مرحلية ».
وأضاف السكوري: « الصعوبة التي واجهتنا في مجلس النواب كانت غير مسبوقة في التشريع المغربي، إذ كيف يمكننا، من خلال التعديلات، إعادة الصياغة بشكل جذري ».
وقال الوزير أيضًا: « لا تتفاجؤوا إن قلت لكم إن المجهود الذي بذلناه في مجلس النواب لم يُعطِ النتائج المتوخاة. فقد بلغ عدد التعديلات 334 تعديلاً، وعدد كبير منها لم يكن شكليًا، بل جوهريًا ».
ويرى المسؤول الحكومي أن « التحدي الذي واجهناه في مجلس النواب كان أن تكون جلسات التشريع بالفعل مجالاً لممارسة التشريع، دون رفض التعديلات فقط لأنها صادرة عن المعارضة. لكن، ما أسفر عنه العمل التشريعي في مجلس النواب بخصوص مشروع قانون الإضراب غير كامل وغير مكتمل ».
وشدّد السكوري على أن هناك مواضيع لم يتم التطرق إليها في مجلس النواب، وعلى رأسها موضوع العقوبات، مضيفًا: « إذا لم تأتوا بتعديلات تحذف… »
كما أفاد السكوري بأنه « كانت هناك صعوبات عملية، صاحبتها تصريحات أدليت بها باسم الحكومة؛ قلت فيها إن هناك أمورًا لم نناقشها، منها حقوق المضربين في اللجوء إلى القضاء الاستعجالي لحماية حقوقهم في الإضراب ».
كلمات دلالية قانون الإضراب مجلس المستشارين