تكساس - رويترز
ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء بعد تراجع استمر عدة أيام مدعومة بتراجع مخزونات الخام الأمريكية لكن التوقعات بقرب التوصل لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط حال دون استمرار الصعود.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر أيلول 37 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 81.38 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:43 بتوقيت جرينتش.
ونقلت مصادر بالسوق عن معهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة تراجعت في الأسبوع الماضي.
كانت الأسعار قد تراجعت إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع أمس الثلاثاء، وأغلق خام برنت عند أدنى مستوى له منذ التاسع من يونيو حزيران.
وعانت الأسعار أيضا من استمرار المخاوف من أن يؤدي التباطؤ الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، إلى ضعف الطلب العالمي على الخام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
النفط قرب أدنى مستوى
سنغافورة-رويترز
حومت أسعار النفط قرب أدنى مستوى في أسبوعين اليوم الثلاثاء بعد أن أدت بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وتوقعات بارتفاع درجات الحرارة في أماكن أخرى لتراجع في توقعات الطلب.
وبحلول الساعة 0220 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 77.20 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10 سنتات، أو 0.1 بالمئة، إلى 73.27 دولار.
وسجل خام برنت أمس الاثنين عند التسوية أدنى مستوياته منذ التاسع من يناير كانون الثاني، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوياته منذ الثاني من يناير كانون الثاني.
وأعلنت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أمس الاثنين عن انكماش غير متوقع في نشاط الصناعات التحويلية في يناير كانون الثاني، مما أضاف مخاوف جديدة بشأن نمو الطلب العالمي على الخام.
وقال توني سيكامور المحلل في آي.جي "جاءت الانخفاضات خلال الليل على خلفية بيانات ضعيفة لمؤشر مديري المشتريات الصيني أمس وتدفقات الإحجام عن المخاطرة في أعقاب الانخفاضات الكبيرة في أسهم التكنولوجيا الأمريكية".
ومن المتوقع أيضا أن يتأثر الطلب الصيني على النفط الخام بأحدث العقوبات الأمريكية على تجارة النفط الروسية. ويتوقع محللو إف.جي.إي أن تخسر مصافي التكرير في شاندونغ ما يصل إلى مليون برميل يوميا من إمدادات الخام في الأمد القريب وسط حظر فرضته مجموعة موانئ شاندونغ على ناقلات النفط الخاضعة لعقوبات أمريكية.
وأشار المحللون إلى أنه "يجري البحث في الوقت نفسه عن براميل خام بديلة (عن الإمدادات الروسية)، ولكنها تأتي بتكاليف أعلى بكثير".
كما تعرضت الأسواق المالية على نطاق أوسع لضغوط مع زيادة الاهتمام بنموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة الذي أطلقته شركة ديب سيك الصينية.
وفي الولايات المتحدة، تشير توقعات الطقس إلى درجات حرارة أعلى من المعدل الطبيعي خلال الأسبوع، وهو ما يؤثر سلبا على الطلب على وقود التدفئة بعدما أدى البرد القارس إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والديزل في الجلسات السابقة.
وقال أليكس هودز محلل النفط لدى ستون إكس "ترتفع درجات الحرارة في المنطقتين (الولايات المتحدة وأوروبا)، مما يسمح بانخفاض الطلب على وقود التدفئة بعض الشيء".