بوابة الفجر:
2025-02-20@01:58:55 GMT

توماس باخ: الاتفاق مع السعودية ليس صفقة

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

دافع رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، توماس باخ، اليوم الاربعاء عن الاتفاق مع السعودية بشأن تدشين وتنظيم دورة ألعاب أوليمبية في الألعاب الإلكترونية.

توماس باخ: الاتفاق مع السعودية ليس صفقة 

وشدد باخ على أن هذا الاتفاق يعد بمثابة "تعاون، وليس صفقة".

وقال المسؤول الرياضي إن هذا التحالف "ليس صفقة"، وبالتالي هو يتميز عن مبادرات مثل دوري (LIV) للجولف.

وكانت الجمعية العامة للجنة الأوليمبية الدولية قد وافقت اليوم بالإجماع على تدشين الألعاب الأوليمبية في الرياضات الإلكترونية، دون التطرق في المناقشات لانتقادات بعض الرياضيين لهذا القرار، لا سيما من السيدات، بسبب الثقل الكبير للمملكة في المشهد الرياضي العالمي حاليا.

وقال باخ أمام الجمعية: "العالم يتغير، ونعيش في فترة ثورة رقمية".

واستغل الرياضي الألماني المؤتمر الصحفي للتشديد من جديد على الدعوة للسلام، وجعل الألعاب الأوليمبية فرصة للتوحد، والوفاق بين الجميع.

وذكر باخ أن فلسطين دولة غير معترف بها من الأمم المتحدة، لكن اللجنة الأوليمبية الدولية، تعترف بحقوق اللجنة الأولمبية الفلسطينية وتمنحهم كل الحقوق بالتساوي مع الجميع.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: توماس باخ السعودية اللجنة الاوليمبية الألعاب الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي: السعودية مهمة لكن قطاع غزة أهم لهذا السبب

شدد الباحث الإسرائيلي آيال زيسر على أن "اتفاق سلام مع السعودية سيكون إنجازا بالغ الأهمية لإسرائيل، مما يعزز مكانتها الإقليمية والدولية بشكل كبير"، لكنه شدد على أن هذا الاتفاق لا يمكن أن يكون بديلا عن مواجهة القضايا الجوهرية التي تهدد أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال زيسر في مقال نشره بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن قبل دخوله البيت الأبيض أن أولويته في الشرق الأوسط هي "دفع اتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية".

وأشار الباحث الإسرائيلي إلى أن هذا الاتفاق "ليس مجرد صفقة قرن، بل صفقة تريليون"، في إشارة إلى الاستثمارات والمشتريات السعودية المحتملة في الولايات المتحدة، خاصة في صناعات الأسلحة والطاقة.


ولفت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أيضا سعت لتعزيز هذا الاتفاق، وكان الطرفان على وشك تحقيق اختراق في المحادثات خلال صيف 2023، لكن هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس "عرقل هذه الجهود".

وأكد الباحث الإسرائيلي أن "اتفاقيات أبراهام لم تمنع هجوم حماس، ولم تحول دون توسع القتال في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، من لبنان وسوريا إلى العراق واليمن، وصولا إلى إيران"، لافتا إلى أن هذه الاتفاقيات "في لحظة الحقيقة لم تكن تساوي أكثر من الورق الذي كُتبت عليه".

وأضاف أن الاتفاقيات الإبراهيمية لم تُسهم كثيرا في حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد أعدائه، مشددا على أن "النصر تحقق بفضل القوة العسكرية وبطولة الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى الدعم الأمريكي"، وليس بسبب تلك الاتفاقيات.


وشدد زيسر على أن "الشرق الأوسط الجديد، الخالي من التهديدات، لم يتحقق لا بعد اتفاقيات أوسلو، ولا بعد اتفاقيات أبراهام، ولن يتحقق بعد توقيع اتفاق مع السعودية"، محذرا من أن "الرهان على هذه الاتفاقيات كبديل لمواجهة القضايا الجوهرية، مثل مستقبل الضفة الغربية وغزة، والتهديد الإيراني، هو مجرد وهم".

وأردف قائلا: "يجب على إسرائيل استغلال فرصة الاتفاق مع السعودية، لكن ليس بأي ثمن، خاصة إذا كان ذلك يعني تقديم تنازلات تمس القضايا الأمنية الأساسية".

واختتم الباحث مقاله بالتأكيد على ضرورة "السير في مسارين متوازيين، أحدهما تعزيز السلام مع السعودية، والآخر معالجة التحديات الأمنية الوجودية على مختلف الجبهات، بما في ذلك غزة ولبنان وإيران"، محذرا من "أي ربط بين المسارين قد يؤدي إلى نتائج عكسية".

مقالات مشابهة

  • العمل تعلن تشكيل لجنة لتكييف قانون التنظيم النقابي وفق المعايير الدولية
  • محاولات إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى
  • تطورات جديدة في صفقة التبادل.. المقاومة تسلم جثث أسرى والاحتلال يماطل في التنفيذ
  • «سرج» السعودية للاستثمار الرياضي تستحوذ على حصة في منصة «دازن» لتعزيز المحتوى الرياضي
  • الشباب والرياضة تستكمل فعاليات اللقاء الرياضي لتلاميذ المدارس وذوي الهمم
  • سفير مصر لدى لبنان: الاعتداء على يونيفيل غير مقبول ويجب محاسبة مرتكبيه
  • قائد محور تعز يبحث مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر سبل تعزيز التعاون الإنساني
  • “السعودية وغزة”.. إعلام عبري يكشف تفاصيل عن خطة ترامب للانتقال من صفقة القرن إلى “التريليون دولار”
  • 500 يوم على العدوان.. وقفة احتجاجية لعائلات الأسرى الإسرائيليين للمطالبة بإتمام صفقة التبادل
  • باحث إسرائيلي: السعودية مهمة لكن قطاع غزة أهم لهذا السبب